النعماني يثبت عدم وجود المهدي ( زمن الفترة) والصدوق يؤيده بخبر وينفي المعنى
النعماني يثبت عدم وجود المهدي ( زمن الفترة) والصدوق يؤيده بخبر وينفي المعنى
#مظفر_العميد
ونبقى مع كتاب غيبة النعماني وها هو يروي بصراحة من أن القائم المهدي عليه السلام على فترة من الأئمة قال ((حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد ابن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب بن أبي حمزة، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: لا.
فقلت: فولدك؟ فقال: لا.
فقلت: فولد ولدك؟ فقال: لا.
قلت: فولد ولد ولدك؟ قال: لا.
#قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث على فترة من الرسل "
#كتاب_الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ١٩١
يؤيد هذا الرواية الخبر الذي أورده الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين وتمام النعمة قال (( حدثنا أحمد بن هارون القاضي، وجعفر بن محمد بن مسرور، وعلي بن - الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن - جامع الحميري قال: حدثنا أبي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الدقاق، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: " والعصر إن الانسان لفي خسر " قال عليه السلام: العصر عصر خروج القائم عليه السلام " إن الانسان لفي خسر " يعني أعداءنا " إلا الذين آمنوا " يعني بآياتنا " و عملوا الصالحات " يعني بمواساة الاخوان " وتواصوا بالحق " يعني بالإمامة " وتواصوا بالصبر " يعني في الفترة.)) والفترة تدل على عدم الوجود والانقطاع
وما فهمه الصدوق من الفترة هي الانقطاع وعدم وجود الإمام وعدم ولادته لدلالة الآية على عدم وجود رسول بين فترة النبي عيسى عليه السلام ونبينا صلى الله عليه واله لكن الناسخ تدارك هذه الخبر بقوله ((قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: إن قوما قالوا بالفترة واحتجوا بها، وزعموا أن الإمامة منقطعة كما انقطعت النبوة والرسالة من نبي إلى نبي ورسول إلى رسول بعد محمد صلى الله عليه وآله.فأقول وبالله التوفيق: إن هذا القول مخالف للحق لكثرة الروايات التي وردت أن الأرض لا تخلو من حجة إلى يوم القيامة))
#كمال_الدين_وتمام_النعمة - للشيخ الصدوق - ج ١ - الصفحة ٦٨٤
وقد بينا سابقا أن المعنى الذي أراده الإمام من الفترة هي فترة عدم الوجود والانقطاع حيث شبه بالآية المباركة {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [المائدة : 19] فمفهوم الانقطاع يؤخذ من الآية المباركة
يتبع يتبع يتبع
ونبقى مع كتاب غيبة النعماني وها هو يروي بصراحة من أن القائم المهدي عليه السلام على فترة من الأئمة قال ((حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد ابن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب بن أبي حمزة، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: لا.
فقلت: فولدك؟ فقال: لا.
فقلت: فولد ولدك؟ فقال: لا.
قلت: فولد ولد ولدك؟ قال: لا.
قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث على فترة من الرسل "
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ١٩١
يؤيد هذا الرواية الخبر الذي أورده الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين وتمام النعمة قال (( حدثنا أحمد بن هارون القاضي، وجعفر بن محمد بن مسرور، وعلي بن - الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن - جامع الحميري قال: حدثنا أبي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الدقاق، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: " والعصر إن الانسان لفي خسر " قال عليه السلام: العصر عصر خروج القائم عليه السلام " إن الانسان لفي خسر " يعني أعداءنا " إلا الذين آمنوا " يعني بآياتنا " و عملوا الصالحات " يعني بمواساة الاخوان " وتواصوا بالحق " يعني بالإمامة " وتواصوا بالصبر " يعني في الفترة.)) والفترة تدل على عدم الوجود والانقطاع
وما فهمه الصدوق من الفترة هي الانقطاع وعدم وجود الإمام وعدم ولادته لدلالة الآية على عدم وجود رسول بين فترة النبي عيسى عليه السلام ونبينا صلى الله عليه واله لكن الناسخ تدارك هذه الخبر بقوله ((قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: إن قوما قالوا بالفترة واحتجوا بها، وزعموا أن الإمامة منقطعة كما انقطعت النبوة والرسالة من نبي إلى نبي ورسول إلى رسول بعد محمد صلى الله عليه وآله.فأقول وبالله التوفيق: إن هذا القول مخالف للحق لكثرة الروايات التي وردت أن الأرض لا تخلو من حجة إلى يوم القيامة))
كمال الدين وتمام النعمة - للشيخ الصدوق - ج ١ - الصفحة ٦٨٤
وقد بينا سابقا أن المعنى الذي أراده الإمام من الفترة هي فترة عدم الوجود والانقطاع حيث شبه بالآية المباركة {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [المائدة : 19] فمفهوم الانقطاع يؤخذ من الآية المباركة
يتبع يتبع يتبع
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة