من نحن

استقرار الحكم العباسي والمكر المنبري ومخادعة العقل الشيعي تاريخياً

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  أغسطس 17, 2021 0

 استقرار الحكم العباسي والمكر المنبري ومخادعة العقل الشيعي تاريخياً
#مظفر_العميد
بالعودة لموضوع البحث الأساس والمعنون دولة بني العباس قديما وحديثا بعد أن ابتعدنا عنه. وحيث نريد أن نذكّر أننا بصدد أن نخلق صورة عن الواقع السياسي والاجتماعي آنذاك ليتسنى لنا من خلالها معرفة حجم الخداع الذي تتم ممارسته على الشيعة تاريخياً . فينبغي أن لا تطيح مشقة البحث ببعض النصوص التي وردت في آراء الكتاب, حيث يمكن الاستعانة بها كشاهد حال, رغم أننا قد نختلف في الرؤية العامة لما طرحوه حيث تعتلي الصبغة المذهبية لديهم أصول تفسير الأحداث التاريخية .. فهذا  السيد جعفر العاملي رحمه الله تعالى يطلعنا في كتابه الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام  في حديثه عن العباسيين قائلا((وحتى لا يصطدموا بالعلويين وجهاً لوجه. كانوا في جميع مراحل دعوتهم يتكتمون جداً باسم الخليفة، الذي يدعون الناس إليه، وإلى بيعته، بل إن الشخص الذي كانوا يدعون الناس إليه، وإلى بيعته.. بل وكان الناس يبايعونه ما كانوا يعرفونه، بل يعرفه الدعاة فقط، وعلى الناس أن يبايعوا إلى الرضا من آل محمد))
#وهنا ينبغي أن نضع كلمة "دعاة"  بين مزدوجين ولنستعيض عنها اليوم بكلمة "خطباء"  سنجد تلك الدقة في وصف ملك بن العباس الذي يستمر لآخر الزمان بأنه مكر وخداع, هذا المكر الذي سنشاهد كيف تجلى بشكل عجيب الآن,  فلننتبه إلى تلك الحقيقة .. الدعاة.. العمائم.. الروزخونية.. يسترون الحقيقة التي تدار خلف الكواليس عن الناس  ولا يظهرون اسم خليفة أو المرشح للمناصب السيادية .. وإنما الناس يعرفون الدعاة لماذا؟ لان الدعاة كان شعارهم الرضا من آل محمد والخلفاء لم يكونوا شيئأ في نظر المجتمع "نكرات" حتى نعرف طريقة المكر التي يستخدمها روزخونية المنابر منذ القدم إلى يومنا هذا.. هذا الأسلوب الذي نشاهده الآن يتظاهرون على أنهم غير معنيين بشخص أي سياسي وإنما بكائهم على جراح آل محمد ـ عليهم السلام ـ وعلى الناس أن تنتخب حباً بال محمد, فهل يوجد مكر  يتكرر وتطابق بهذا الصورة العجيبة لمخادعة العقلية الشيعية ..
#وعليه فلنضع نقطة معرفية جديدة نضيفها إلى مجمل ما لدينا من نصوص وموارد تاريخية تؤكد أهمية عنوان آل البيت عليهم السلام في استقرار الحكم العباسي وحاجتهم التي ستتضح بعد ذلك لاختلاق السفارة وفكرة الغيبة لتخدير المجتمع
https://www.facebook.com/mahdimuntadar

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top