حرمة تسمية المهدي عند الشيعة الامامية
من طرف الباحث مظفر العميد |  نشر في : فبراير 08, 2014
0
حرمة تسمية المهدي عند الشيعة الامامية
في الواقع لو دققنا النظر مليا في هذه الروايات القائلة بحرمة تسمية المهدي والروايات التي تقول انه لايرى شخصه والروايات التي سنذكرها في موضوع اثبات ان الشيعة الاوائل لم تكن عقيدتهم في المهدي انه محمد بن الحسن العسكر وانه الثاني عشر وهذا الامر يعني ان سيرة المتشرعة كانت على خلاف مانعتقد فسيثبت بالدليل ان لاوجود لفكرة كون المهدي هو محمد بن الحسن العسكر الثاني عشر
اما روايات حرمة التسمية
في غيبة النعماني 288 عن ابي خالد الكابلي قال لمى مضى علي بن الحسين عليهما السلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الى ابيك وانسي به ووحشتي من الناس قال صدقت يا ابا خالد , فتريد ماذا؟ فقلت جعلت فداك قد وصف لي ابوك صاحب هذا الامر بصفة لو رايته في بعض الطرق لاخذت بيده قال : فتريد ماذا يا ابا خالد ؟ قلت اريد ان تسميه لي حتى اعرفه فقال : سالتني والله يا ابا خالد سؤال مجهد ولقد سالتني عن امر ماكنت محدثا به احد ولو كنت محدثا به احد غيرك لحدثتك ولقد سالتني عن امر لو ان بني فاطمة عرفوه لقطعوه بضعة بضعة .
و هذه الرواية تدل على ان الائمة لم يسموا المهدي لاقرب مقربيهم
ايضا اخرج الصدوق باسناده عن الريان بن الصلت قال.....سئل ابو الحسن الرضى عليه السلام عن القائم ,فقال لايرى جسمه ولايسمى باسمه
وايضا الصدوق باسناده عن الامام الصادق عليه السلام قال.....يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته
وفي رواية عن امير المؤمنين عليه السلام قال :ان حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله عهد الي انم لا احدث به حتى يبعثه الله
ايضا لم تقتصر حرمة التسمية على الائمة بل نجد ان من ادعى السفارة هم ايضا حرموا ذكر اسم المهدي فنلاحظ ان السفير يقول نهيتم عن هذا؟؟ وقول عثمان بن سعيد العمري حين قيل له: فالاسم؟ قال: (إياك أن تبحث عن هذا، فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع)؟ وقوله أيضاً لما سئل عن الاسم: (محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، وليس لي أن أحلل وأحرم، ولكن عنه (عليه السلام)، فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد (عليه السلام) مضى ولم يخلف ولداً، وإذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك
ومنها في البحار52\157 عن عبد العضيم الحسني رحمه الله قال :قلت لمحمد بن على بن موسى الامام الجواد عليه السلام اني لارجو ان تكون انت القائم من اهل بيت محمد .....فقال يا ابا القاسم ما منا الا قائم بامر الله وهاد الى دين الله ولست القائم الذي يطهر الله به الارض من الجحود ويملؤها قسطا وعدلا وهو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته ,وهو سمي رسول الله وكنيه ....
فهذه الرواية وعلى الرغم من انها تسمي المهدي باسم النبي الا انها تحرم تسميته
اما روايات حرمة التسمية
في غيبة النعماني 288 عن ابي خالد الكابلي قال لمى مضى علي بن الحسين عليهما السلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الى ابيك وانسي به ووحشتي من الناس قال صدقت يا ابا خالد , فتريد ماذا؟ فقلت جعلت فداك قد وصف لي ابوك صاحب هذا الامر بصفة لو رايته في بعض الطرق لاخذت بيده قال : فتريد ماذا يا ابا خالد ؟ قلت اريد ان تسميه لي حتى اعرفه فقال : سالتني والله يا ابا خالد سؤال مجهد ولقد سالتني عن امر ماكنت محدثا به احد ولو كنت محدثا به احد غيرك لحدثتك ولقد سالتني عن امر لو ان بني فاطمة عرفوه لقطعوه بضعة بضعة .
و هذه الرواية تدل على ان الائمة لم يسموا المهدي لاقرب مقربيهم
ايضا اخرج الصدوق باسناده عن الريان بن الصلت قال.....سئل ابو الحسن الرضى عليه السلام عن القائم ,فقال لايرى جسمه ولايسمى باسمه
وايضا الصدوق باسناده عن الامام الصادق عليه السلام قال.....يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته
وفي رواية عن امير المؤمنين عليه السلام قال :ان حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله عهد الي انم لا احدث به حتى يبعثه الله
ايضا لم تقتصر حرمة التسمية على الائمة بل نجد ان من ادعى السفارة هم ايضا حرموا ذكر اسم المهدي فنلاحظ ان السفير يقول نهيتم عن هذا؟؟ وقول عثمان بن سعيد العمري حين قيل له: فالاسم؟ قال: (إياك أن تبحث عن هذا، فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع)؟ وقوله أيضاً لما سئل عن الاسم: (محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، وليس لي أن أحلل وأحرم، ولكن عنه (عليه السلام)، فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد (عليه السلام) مضى ولم يخلف ولداً، وإذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك
ومنها في البحار52\157 عن عبد العضيم الحسني رحمه الله قال :قلت لمحمد بن على بن موسى الامام الجواد عليه السلام اني لارجو ان تكون انت القائم من اهل بيت محمد .....فقال يا ابا القاسم ما منا الا قائم بامر الله وهاد الى دين الله ولست القائم الذي يطهر الله به الارض من الجحود ويملؤها قسطا وعدلا وهو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته ,وهو سمي رسول الله وكنيه ....
فهذه الرواية وعلى الرغم من انها تسمي المهدي باسم النبي الا انها تحرم تسميته
التسميات: حرمة التسمية, حقائق تاريخية
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة