من نحن

إلى المدينة والإسلام المدني لا إلى تشدد قم ولا إلى غلو الكوفة.

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  أبريل 27, 2022 0

 

إلى المدينة والإسلام المدني لا إلى تشدد قم ولا إلى غلو الكوفة.
كثيرا ما نقرأ حول المدينة وأحداث الظهور فيها أي مدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ بل حتى في عصر الحيرة فمن الأخبار التي رواها النعماني بالتوجه إلى المدينة عند الحيرة والخلاص من الحيرة هي, عن ابن همام قال ((36 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداذ قال: حدثنا أحمد ابن هلال، عن أمية بن علي القيسى قال: " قلت لابي جعفر محمد بن علي الرضا(عليهما السلام): من الخلف بعدك؟ فقال: ابني علي وابنا علي، ثم أطرق مليا، ثم رفع رأسه، ثم قال: إنها ستكون حيرة، قلت: فإذا كان ذلك فإلى أين؟ فسكت ثم قال: لا أين - حتى قالها ثلاثا فأعدت عليه، فقال: إلى المدينة، فقلت: أي المدن؟ فقال: مدينتنا هذه، وهل مدينة غيرها؟
و #قال أحمد بن هلال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه حضر أمية بن علي القيسى وهو يسأل أبا جعفر(عليه السلام) عن ذلك فأجابه بهذا الجواب. ))
و #أيضا يؤيده ما روي عن طرق جمهور المسلمين ((إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها))
و #السؤال إذا كان الخلاص من الحيرة والرجوع فيها إلى المدينة, فأين قم ومشايخ قم ولماذا أعتمد ما يسمى بالسفراء على القميين في علومهم؟ فكيف نخالف الأئمة عليهم السلام ونذهب إلى قم بدلاً من المدينة لمعرفة المنهج والطريق المؤدي إلى الإمامة والإمام؟, وكيف يروي النعماني عن ابن همام أخبار الرجوع إلى المدينة ويروي عنه أيضاً الصدوق بطريقه أخبارا تدعو لما يسمى السفراء؟, بل إن الروايات الأخرى تخبر بالتمسك بالأمر الأول وبما في أيديكم عند الحيرة ((فتمسكوا بالأمر الأول )) ((فتمسكوا بالأمر الأول حتى يبين لكم الآخر))(( فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الامر)) الخ.
#إذن إلى ما في أيديكم ,إلى الأمر الأول, إلى المدينة, ليس إلى مجبرة قم, ليس إلى عصابة القميين الذين عزلوا بتشددهم الإمامة عن بقية الأمة الإسلامية.. ولا إلى المغالين من الكوفيين, بل إلى الإسلام النبوي الخالص, إلى المدينة مدرسة الصادقين عليهم السلام التي لم تكن تفرق بين أبناء أمة محمد ـ صلى الله عليه واله ـ, إلى مدرسة القرآن.. ليس إلى أدعياء السفارة وتوقيعاتهم أو رسائل مهديهم وعصابتهم القمية المجبّرة.. ولا إلى توقيعات #الإكمال ولا إلى #لقاءات غيبة #الطوسي ولا إلى مشاهدات بحار #المجلسي ولا إلى خطابي الكوفة, إذن إلى الإسلام المدني..
وعليه فنحن غير ملزمين بما خطت لنا أقلام القميين وسياسة العباسيين من عنوان للمهدي. إننا مأمورون بالعودة إلى الإسلام المدني لنجد حقيقة أن الإمام غير معروف ولا يعلم عنوانه وتتعدد العناوين على ما قدمنا, بل سنجد كما سيأتي مختصرا أن ذلك ما يطابق مفاهيم الإسلام ... يتبع
#كتاب_الغيبة - محمد بن إبراهيم #النعماني - ج ١ - الصفحة ١22
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ١٥٩
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ١٦٠

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top