من نحن

جميع المواضيع

انقسام الشيعة عند وفاة العسكري عليه السلام
ما يؤيد عدم ولادة المهدي في تلك الفترة هو حال الشيعة بعد وفاة الامام العسكري حيث انقسمت الى ثلاث عشرة فرقة
كاما ذكر النوبختي في كتاب فرق الشيعة
1 - فرقة منها قالت أن الحسن بن علي حي لم يمت وإنما غاب وهو القائم ولا يجوز أن يموت ولا ولد له ظاهر لأن الأرض لا تخلو من إمام وقد ثبتت إمامته .
2 - وقالت الفرقة الثانية أن الحسن بن علي مات وعاش بعد موته وهو القائم المهدي .
3 - قالت الفرقة الثالثة أن الحسن بن علي توفي والإمام بعده أخوه جعفر وإليه أوصى الحسن ومنه قبل الإمامة وعنه صارت إليه .
4 - قالت الفرقة الرابعة أن الإمام بعد الحسن جعفر وأن الإمامة صارت إليه من قبل أبيه لا من قبل أخيه محمد ولا من قبل الحسن ولم يكن إماما ولا الحسن أيضا لأن محمدا توفي في حياة أبيه وتوفي الحسن ولا عقب له وأنه كان مدعيا مبطلا والدليل على ذلك أن الإمام لا يموت حتى يوصي ويكون له خلف والحسن قد توفي ولا وصي له ولا ولد فادعاؤه الإمامة باطل والإمام لا يكون من لا خلف له ظاهر معروف مشار إليه ولا يجوز أيضا أن تكون الإمامة في الحسن وجعفر لقول أبي عبد الله جعفر بن محمد وغيره من آبائه صلوات الله عليهم ان الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهما السلام فدلنا ذلك على أن الإمامة لجعفر وأنها صارت إليه من قبل أبيه لا من قبل أخويه .
5 - قالت الفرقة الخامسة بإمامة محمد بن علي المتوفى في حياة أبيه وزعمت أن الحسن وجعفراً ادعيا ما لم يكن لهما وأن أباهما لم يشر إليهما بشيء من الوصية والإمامة ولا روي عنه في ذلك شيء أصلا ولا نص عليهما بشيء يوجب إمامتهما ولا هما في موضع ذلك وخاصة جعفر .
6 - قالت الفرقة السادسة أن للحسن بن علي ابنا سماه محمدا ودل عليه وليس الأمر كما زعم من ادعى أنه توفي ولا خلف له وكيف يكون إمام قد ثبت إمامته ووصيته وجرت أموره على ذلك وهو مشهور عند الخاص والعام ثم توفي ولا خلف له ولكن خلفه قائم وولد قبل وفاته بسنين وقطعوا على إمامته وموت الحسن وأن اسمه محمد وزعموا أنه مستور لا يرى خائف من جعفر وغيره من أعدائه وأنها إحدى غيباته وأنه هو الإمام القائم وقد عرف في حياة أبيه ونص عليه ولا عقب لأبيه غير فهو الإمام لا شك فيه .
7 - قالت الفرقة السابعة بل ولد للحسن ولد بعده بثمانية أشهر وأن الذين ادعوا له ولدا في حياته كاذبون مبطلون في دعواهم لأن ذلك لو كان لم يخف كما لم يخف غيره ولكنه مضى ولم يعرف له ولد ولا يجوز أن يكابر في مثل ذلك ويدفع العيان والمعقول والمتعارف .
8 - قالت الفرقة الثامنة أنه لا ولد للحسن أصلاً لأنا قد امتحنا ذلك وطلبناه بكل وجه فلم نجده ولو جاز لنا أن نقول في مثل الحسن وقد توفي ولا ولد له أن له ولدا خفيا لجاز مثل هذه الدعوى في كل ميت عن غير خلف .
9 - قالت الفرقة التاسعة أن الحسن بن علي قد صحت وفاة أبيه وجده وسائر آبائه عليهم السلام فكما صحت وفاته بالخبر الذي لا يكذب مثله فكذلك صح أنه لا إمام بعد الحسن وذلك جائز في العقول والتعارف كما جاز أن تنقطع النبوة فلا يكون بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي فكذلك جاز أن تنقطع الإمامة .
10 - قالت الفرقة العاشرة أن أبا جعفر محمد بن علي الميت في حياة أبيه كان الإمام بوصية من أبيه إليه وإشارته ودلالته ونصه على اسمه وعينه .
11 - قالت الفرقة الحادية عشرة منهم لما سئلوا عن ذلك وقيل لهم ما تقولون في الإمام أهو جعفر أم غيره قالوا لا ندري ما نقول في ذلك أهو من ولد الحسن أم من أخوته فقد اشتبه علينا الأمر إنا نقول أن الحسن بن علي كان إماما وقد توفي وأن الأرض لا تخلوا من حجة ونتوقف ولا نقدم على شيء حتى يصح لنا الأمر و يتبين .
12 - قالت الفرقة الثانية عشرة وهم الأمامية ليس القول كما قال هؤلاء كلهم بل لله عز وجل في الأرض حجة من ولد الحسن بن علي وأمر الله بالغ وهو وصي لأبيه على المنهاج الأول والسنن الماضية ولا تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ولا يجوز ذلك ولا تكون إلا في غيبة الحسن بن علي إلى أن ينقضي الخلق متصلا ذلك ما اتصلت أمور الله تعالى ولو كان في الأرض رجلان لكان أحدهما الحجة ولو مات أحدهما لكان الآخر الحجة ما دام أمر الله ونهيه قائمين في خلقه ولا يجوز أن تكون الإمامة في عقب من لم تثبت له إمامة ولم تلزم العبادية حجة ممن مات في حياة أبيه ولا في ولده .
13 - قالت الفرقة الثالثة عشرة مثل مقالة الفطحية الفقهاء منهم وأهل الورع والعبادة مثل عبد الله بن بكير بن أعين ونظرائه فزعموا أن الحسن بن علي توفي وأنه كان الإمام بعد أبيه وأن جعفر بن علي الإمام بعده كما كان موسى بن جعفر إماما بعد عبد الله بن جعفر .

ومن الملاحظ ان ادعاء الامامية من بين هذه الفرق لايعتمد على الدليل التاريخي او على حادثة ولادة وانما كان منذ البدا قائما على الدليل العقلي فهم يعولون على وجود وولادة الحجة على وجوب وجود امام في كل زمان وهذا يعني التسليم بوجود المهدي عقلا لوجوب وجود الحجة وفق عقيدة ان الارض لاتخلو من حجة لله اما عن اسمه او مكانه فلقد كان منهيا عن السؤال عنهما وورد التحريم فيهما بشدة فالمهدي لايرى شخصه ولايسمى باسمه كما ورد  .


انقسام الشيعة عند وفاة الامام العسكري والتشكيك بوجود المهدي

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 22, 2014 0 تعليقات

انقسام الشيعة عند وفاة العسكري عليه السلام
ما يؤيد عدم ولادة المهدي في تلك الفترة هو حال الشيعة بعد وفاة الامام العسكري حيث انقسمت الى ثلاث عشرة فرقة
كاما ذكر النوبختي في كتاب فرق الشيعة
1 - فرقة منها قالت أن الحسن بن علي حي لم يمت وإنما غاب وهو القائم ولا يجوز أن يموت ولا ولد له ظاهر لأن الأرض لا تخلو من إمام وقد ثبتت إمامته .
2 - وقالت الفرقة الثانية أن الحسن بن علي مات وعاش بعد موته وهو القائم المهدي .
3 - قالت الفرقة الثالثة أن الحسن بن علي توفي والإمام بعده أخوه جعفر وإليه أوصى الحسن ومنه قبل الإمامة وعنه صارت إليه .
4 - قالت الفرقة الرابعة أن الإمام بعد الحسن جعفر وأن الإمامة صارت إليه من قبل أبيه لا من قبل أخيه محمد ولا من قبل الحسن ولم يكن إماما ولا الحسن أيضا لأن محمدا توفي في حياة أبيه وتوفي الحسن ولا عقب له وأنه كان مدعيا مبطلا والدليل على ذلك أن الإمام لا يموت حتى يوصي ويكون له خلف والحسن قد توفي ولا وصي له ولا ولد فادعاؤه الإمامة باطل والإمام لا يكون من لا خلف له ظاهر معروف مشار إليه ولا يجوز أيضا أن تكون الإمامة في الحسن وجعفر لقول أبي عبد الله جعفر بن محمد وغيره من آبائه صلوات الله عليهم ان الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهما السلام فدلنا ذلك على أن الإمامة لجعفر وأنها صارت إليه من قبل أبيه لا من قبل أخويه .
5 - قالت الفرقة الخامسة بإمامة محمد بن علي المتوفى في حياة أبيه وزعمت أن الحسن وجعفراً ادعيا ما لم يكن لهما وأن أباهما لم يشر إليهما بشيء من الوصية والإمامة ولا روي عنه في ذلك شيء أصلا ولا نص عليهما بشيء يوجب إمامتهما ولا هما في موضع ذلك وخاصة جعفر .
6 - قالت الفرقة السادسة أن للحسن بن علي ابنا سماه محمدا ودل عليه وليس الأمر كما زعم من ادعى أنه توفي ولا خلف له وكيف يكون إمام قد ثبت إمامته ووصيته وجرت أموره على ذلك وهو مشهور عند الخاص والعام ثم توفي ولا خلف له ولكن خلفه قائم وولد قبل وفاته بسنين وقطعوا على إمامته وموت الحسن وأن اسمه محمد وزعموا أنه مستور لا يرى خائف من جعفر وغيره من أعدائه وأنها إحدى غيباته وأنه هو الإمام القائم وقد عرف في حياة أبيه ونص عليه ولا عقب لأبيه غير فهو الإمام لا شك فيه .
7 - قالت الفرقة السابعة بل ولد للحسن ولد بعده بثمانية أشهر وأن الذين ادعوا له ولدا في حياته كاذبون مبطلون في دعواهم لأن ذلك لو كان لم يخف كما لم يخف غيره ولكنه مضى ولم يعرف له ولد ولا يجوز أن يكابر في مثل ذلك ويدفع العيان والمعقول والمتعارف .
8 - قالت الفرقة الثامنة أنه لا ولد للحسن أصلاً لأنا قد امتحنا ذلك وطلبناه بكل وجه فلم نجده ولو جاز لنا أن نقول في مثل الحسن وقد توفي ولا ولد له أن له ولدا خفيا لجاز مثل هذه الدعوى في كل ميت عن غير خلف .
9 - قالت الفرقة التاسعة أن الحسن بن علي قد صحت وفاة أبيه وجده وسائر آبائه عليهم السلام فكما صحت وفاته بالخبر الذي لا يكذب مثله فكذلك صح أنه لا إمام بعد الحسن وذلك جائز في العقول والتعارف كما جاز أن تنقطع النبوة فلا يكون بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي فكذلك جاز أن تنقطع الإمامة .
10 - قالت الفرقة العاشرة أن أبا جعفر محمد بن علي الميت في حياة أبيه كان الإمام بوصية من أبيه إليه وإشارته ودلالته ونصه على اسمه وعينه .
11 - قالت الفرقة الحادية عشرة منهم لما سئلوا عن ذلك وقيل لهم ما تقولون في الإمام أهو جعفر أم غيره قالوا لا ندري ما نقول في ذلك أهو من ولد الحسن أم من أخوته فقد اشتبه علينا الأمر إنا نقول أن الحسن بن علي كان إماما وقد توفي وأن الأرض لا تخلوا من حجة ونتوقف ولا نقدم على شيء حتى يصح لنا الأمر و يتبين .
12 - قالت الفرقة الثانية عشرة وهم الأمامية ليس القول كما قال هؤلاء كلهم بل لله عز وجل في الأرض حجة من ولد الحسن بن علي وأمر الله بالغ وهو وصي لأبيه على المنهاج الأول والسنن الماضية ولا تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ولا يجوز ذلك ولا تكون إلا في غيبة الحسن بن علي إلى أن ينقضي الخلق متصلا ذلك ما اتصلت أمور الله تعالى ولو كان في الأرض رجلان لكان أحدهما الحجة ولو مات أحدهما لكان الآخر الحجة ما دام أمر الله ونهيه قائمين في خلقه ولا يجوز أن تكون الإمامة في عقب من لم تثبت له إمامة ولم تلزم العبادية حجة ممن مات في حياة أبيه ولا في ولده .
13 - قالت الفرقة الثالثة عشرة مثل مقالة الفطحية الفقهاء منهم وأهل الورع والعبادة مثل عبد الله بن بكير بن أعين ونظرائه فزعموا أن الحسن بن علي توفي وأنه كان الإمام بعد أبيه وأن جعفر بن علي الإمام بعده كما كان موسى بن جعفر إماما بعد عبد الله بن جعفر .

ومن الملاحظ ان ادعاء الامامية من بين هذه الفرق لايعتمد على الدليل التاريخي او على حادثة ولادة وانما كان منذ البدا قائما على الدليل العقلي فهم يعولون على وجود وولادة الحجة على وجوب وجود امام في كل زمان وهذا يعني التسليم بوجود المهدي عقلا لوجوب وجود الحجة وفق عقيدة ان الارض لاتخلو من حجة لله اما عن اسمه او مكانه فلقد كان منهيا عن السؤال عنهما وورد التحريم فيهما بشدة فالمهدي لايرى شخصه ولايسمى باسمه كما ورد  .


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

من الروايات التي يستدل بها على ولادة المهدي ـ عليه السلام ـ عام 255 هـ وهي لا تنهض بالمطلب ولايمكن الخروج معها بحجة قطعية على ولادته سلام الله عليه ومع ضعفها يمكن القول باطروحة ولادته في فجر زمان ظهوره عليه السلام
1 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي : من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ،ثم خرج إلى من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده .  الكليني - الكافي - الجزء : 1 - ص : 328 .
اقول
11305 ) محمد بن علي بن بلال..........
ويظهر من هذه الرواية ، أنه كان من الجلالة والعظمة بمرتبة كان يراجعه
أبوالقاسم الحسين بن روح . وقد روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال ،
.......... .
ومع هذا كله ، فقد أخلد إلى الارض واتبع هواه وادعى البابية . قال الشيخ :
" ومنهم ( المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله ) : أبوطاهر محمد بن علي بن
بلال ، وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين أبي جعفر محمد بن عثمان العمري نضر معجم رجال الخوئي في ترجمة ...وذكر ايضا

2 -  محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت : لأبي محمد (ع) : جلالتك
تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك ؟ ، فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ ، فقال : نعم 

فقلت: فإن بك حدث فأين أسأل عنه ؟ ، فقال : بالمدينة . ) نفس المصدر .
اقول
نعم هذه الرواية صحيحة السند لكن هي لاتنفع في اثبات حادثة الولادة ويبدو من كلام السائل انه لايعلم هل ولد للامام ولد ام لا وجواب الامام يؤيد ما نقول بان الامام كان في مقام التورية واعطى الجواب على قدر عقل السائل في المدينة لان جواب الامام اذا اخذ على ظاهره فان المهدي لم يغب في المدينة وانما كانت غيبته في سامراء وبذلك نستطيع القول ان الامام ـ سلام الله عليه ـ لم يكن في مقام بيان مكان الامام وخصوصا ان هنالك رواية عن السفير تقول انهم ان وقفو عن المكان دلوا عليه وان وقفوا على الاسم اذاعوا به فهي تنفي التسمية وتعيين المكان وعلى هذا لامناص من حمل قول الامام على التورية او الرمزية أو أنها من الموضوعات....وذكر

3 -  الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، قال: خرج، عن أبي محمد (ع) حين قتل الزبيري لعنه الله هذا جزاء من إجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه، وولد له ولد سماه م ح م د في سنه ست وخمسين ومائتين .  نفس المصدر ص : 329 .
اقول
وهذه الرواية ضعيفة فقد وقع في سندها المعلى بن محمد فقد ذكره السيد الخوئي قدس سره ولم يوثقه في رجاله قال 75 ، الحديث 5 . رجال الخوئي: المعلى بن محمد البصري روى عنه الحسين بن محمد رجال الطوسي ص499 

وذكره الغضائري في رجاله ( 34 ) - 26 - المُعَلّى بن مُحَمَّد، البَصْريُّ، أبُو مُحَمَّد.
يُعْرَفُ حديثُهُ، ويُنْكَرُ رجال ويروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً .الغضائري,

اما احمد بن محمد بن عبدالله فهو مجهول ذكره السيد الخوئي في من روى ولم يذكر له ترجمة في الاصول الرجالية ... وذكر ايضا

4 -  علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول : ما بهذا أمروا . الكليني - الكافي - الجزء : 1 - ص : 331 .
اقول
اما هذه الرواية فضعيفة في محمد بن علي بن ابراهيم ذكره الغضائري في رجاله قائلا مُحَمَّدُ بنُ عليّ بن إبْراهيم، الهَمَذانيّ، أبُو جَعْفَر. كانَتْ لأبيهِ  وُصْلةٌ بأبي الحَسَن (ع).
وحديثُهُ يُعْرَفُ ويُنْكَر ويَرْوي عن الضُعفاءِ كَثِيراً، ويَعْتَمِدُ المَراسِيْلَ. الغضائري 
واما ابو عبدالله بن صالح فهو مجهول ذكره السيد الخوئي في رجاله في من شاهد الامام ولم يذكر له ترجمة في الاصول الرجالية المعتمدة.. وذكر
5 -  الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، قال : خرج، عن أبي محمد ـ عليه السلام حين ـ قتل الزبيري لعنه الله هذا جزاء من إجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه، وولد له ولد سماه م ح م د في سنه ست وخمسين ومائتين .  نفس المصدر ص : 329 .
اقول
وهذه الرواية ضعيفة في المعلى بن محمد أضف الى ان احمد بن محمد بن عبدالله ذكره السيد الخوئي في رجاله قائلا أحمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الانباري وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين موردا فقد روى عن الرضا ، وأبي محمد عليهما السلام، وعن أبي جميلة، وأبي هاشم...أقول : هو متحد مع أحمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الآتي 881 - أحمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الانباري : روى عن أبي الحسن [ الثالث ] عليه السلام ، وروى عنه معلى بن محمد.
الكافي : الجزء 1، كتاب الحجة4. باب الاشارة والنص علي أبي محمد عليه السلام
75 ، الحديث 5...انتهى كلامه اقول بالاضافة الى ذلك فانها تشير الى اسم الامام بصراحة وهي معارضة للروايات الصحيحة التي تحرم ذكر اسمه كالتي تقول نهيتم عن هذا او اذا وقع الاسم وقع الطلب راجع ما ذكرنا من ادلة حرمة التسمية وايضا من الاخبار التي يستدل بها على ولادة المهدي عليه السلام.
6 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الأسودوالناس يتجاذبون عليه وهو يقول : ما بهذا أمروا . الكليني - الكافي - الجزء : 1 - ص : 331 .
اقول
يكفي للاسقاط هذه الرواية عن الحجية ان في سندها محمد بن علي بن ابراهيم الذي قال عنه الغضائري في رجاله مُحَمَّدُ بنُ عليّ بن إبْراهيم، الهَمَذانيّ، أبُو جَعْفَر, كانَتْ لأبيهِ  وُصْلةٌ بأبي الحَسَن عليه السلام ـ وحديثُهُ يُعْرَفُ ويُنْكَرُ ويَرْوي عن الضُعفاءِ كَثِيراً، ويَعْتَمِدُ المَراسِيْلَ. الغضائري
اما ابو عبدالله بن صالح فهو مجهول وذكره السيد الخوئي في رجاله ولم يذكر له ترجمة في الاصول الرجالية ( 14505 ) - أبوعبدالله بن صالح روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله بن صالح ، أنه رأى الحجة سلام الله عليه وروى عنه . الكافي :الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب في تسمية من رآه عليه السلام 77 ، الحديث 7 .
وروى عنه علي بن محمد ، باب مولد الصاحب عليه السلام 125 ، الحديث
10 ، من الكتاب . وروى عن أبيه ، وروى عنه علي بن محمد ، باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 125 ، الحديث 6 ، من الكتاب .
ـ242ـ وروى عن القنبري ، وروى عنه علي ( بن محمد ) ، باب تسمية من رآه عليه
السلام 77 ، الحديث 9 ، من الكتاب . وذكر

7 -  محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعاًًً ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله ، عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو ...أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته وقلت : من أعامل أو : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ ، فقال : إي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيده ... ) الكليني - الكافي - الجزء : 1- ص :
329 .
اقول
والعجيب في هذا الرواية ان السائل يسال السفير (بهل رايت) بصيغة الماضي وهو انما يعتمد على وجود الامام ليس من خلال التواقيع ولو كان يعتقد ان التواقيع تاتي الى ابي عمرو من جهة الامام مع كثرتها لساله بصيغة المضارع (هل ترى الامام ) وانما يعتمد على وجود الامام تسليما بقاعدة ان الارض لاتخلوا من حجة والاعجب من ذلك ان جواب السفير انما كان في سياق السؤال والمتبادر منه الى الذهن صيغة الرؤيا في الماضي وكانما يقول (اي والله رايته ورقبته...) واذا كان هذا حال السفير وحال المقربين اليه فكيف استطاع ابو عبدالله بن صالح في الرواية السابقة ان يرى الامام عند الحجر والناس يتجاذبون.. فضلاً عن أن السفارة مجرد مدعى.
ومنها ايضا روايات تحدثت عن مشاهدة المهدي في حياة الامام العسكري ولكنها ايضا روايات ضعيفة السند ولا تنهض بالمطلب ولايمكن الاعتماد عليها في تشخيص ولادة الامام المهدي.
\ رواية ابو الاديان
احد خدام الامام العسكري ذكرها صاحب النجم الثاقب ((( الحديث الأول:
نقل في كفاية المهتدي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسي في كتابه (الفرج الكبير) بسنده عن أبي الأديان وكان أحد خدّام الامام العسكري عليه السلام، انّه قال(2): كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علّته التي توفّي فيها صلوات الله عليه(3)، فكتب معي كتباً وقال: تمضي بها إلى المدائن(4) فانّك ستغيب خمسة عشر يوماً فتدخل إلى سرّ من رأى يوم الخامس عشر(5)، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل.
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيّدي فاذا كان ذلك فمن؟(6) قال: من طالبك بجوابات كتبي [ فهو القائم بعدي ](7) فقلت: زدني(8) فقال: من يصلّي عليّ(9) فهو
____________
1- الأربعين ـ كشف الحق ـ (الخاتون آبادي): ص 67.
2- اقول نقله المير لوحي في كتاب كفاية المهتدي: ص 124 ـ مخطوط، عن الشيخ المذكور في كتابه المذكور ولكنّه ترجمه إلى الفارسية ولم ينقل اصله العربي، ولعدم وجود الأصل لدينا حالياً فاكتفينا بنقل ما نقله الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه الشريف (كمال الدين): ج 2، ص 475 ـ وقد قال المير لوحي في كتابه كفاية المهتدي: ص 126 من المخطوط ما تعريبه: " هذا الحديث الذي تقدمت ترجمته ذكره ابن بابويه رحمة الله عليه بأقل اختلاف في كتاب كمال الدين وتمام النعمة ".
3- في الترجمة ما معناه: اسرعت إليه عليه السلام فوجدته عليلا وضعيفاً فأعطاني عدّة كتب.
4- في الترجمة ما معناه: " وتوصلها إلى موالينا فلان وفلان ".
5- في الترجمة ما معناه: " واعلم انك تصل إلى هذه البلدة بعد خمسة عشر يوم ".
6- في الترجمة زيادة ما معناه: " فمن هو حجة الله وهادينا ".
7- هذه الزيادة ليست في الترجمة.
8- في الترجمة ما معناه: " زدني علامة ".
9- في الترجمة ما معناه بدل (فهو القائم بعدي) (فهو حجة الله والهادي والامام والقائم بالأمر بعدي).
الصفحة 9
القائم بعدي فقلت: زدني(1) فقال: من أخبر بما في الهميان [ فهو القائم بعدي ](2) ثمّ منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان، وخرجت بالكتب(3) إلى المدائن وأخذات جواباتها، ودخلت سرّ من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فاذا أنا بالواعية في داره(4) واذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار، والشيعة(5) حوله يعزّونه، [ ويهنّئونه ](6) فقلت في نفسي: إن يكن هذا الامام، فقد بطلت الامامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطّنبور.
فتقدّمت فعزّيت [ وهنّيت ](7) فلم يسألني عن شيء، ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفّن أخوك فقم للصلاة عليه، فدخل جعفر بن علي والشيعة [ من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة ](8).
فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفّناً فتقدّم جعفر بن علي ليصلّي على أخيه فلمّا همّ بالتكبير خرج صبيٌّ بوجهه سمرة، بشعره قطط، [ بأسنانه تفليج ](9)، فجذب رداء جعفر بن عليّ وقال: تأخّر يا عمّ فأنا أحقّ بالصلاة على أبي، فتأخّر جعفر وقد اربدَّ وجهه، فتقدّم الصبي فصلّى عليه، ودفن إلى جانب قبر أبيه عليهما السلام(10)................الخ))) النجم الثاقب ص10
سند الرواية
اما ابو الاديان فرجل مجهول لم يذكرفي تراجم الرجال ومعه لا يمكن القول بصحة هذه الرواية ومن ثم الاعتماد عليها فضلا عن ان الرواية مرسلة , وما يؤيد عدم صحة هذه الرواية ان ائتمان الامام العسكري على سر عظيم مُنع منه اكابر الشيعة واُعطي لهذا الشخص لابد من ان يكون هذا الشخص بمنزلة كبيرة من الامام العسكري فكيف لم تُذكر له ترجمة في كتب الرجال وهذا الحال مع كثير من رواة تلك الفترة ,
رجل من اهل فارس
ينقل الشيخ الكليني في (الكافي) والشيخ الطوسي في :(الغيبة) قصة (رجل من اهل فارس) ذهب الى (سرمن رأى) ولزم باب أبى محمد الحسن العسكري يعمل مع الخدم.. وشاهد يوما غلاما ابيض ، فقال له الامام الحسن :· هذا صاحبكم .
وهذه رواية ضعيفة جدا حيث لاُيعلم من الرجل من اهل فارس ؟
يعقوب بن منقوش
نقلها الشيخ الصدوق عن أبى طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي ، عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه محمد بن مسعود العياشي عن آدم البلخي عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق عن جعفر بن محمد بن عبدالله بن القاسم عن يعقوب بن منقوش .. انه سأل الامام العسكري يوما :· من صاحب هذا الامر؟ فقال له: · ارفع سترا مسبلا على باب بيت فخرج منه غلام خماسي فقال:· هذا صاحبكم
سند الرواية
وهي رواية ضعيفة جدا ايضا ..
لعدم وجود شخص باسم المظفر السمرقندي في تراجم الرجال.و لأن العياشي يروي عن الضعفاء كثيرا ، كما يقول النجاشي ، [ 944 ]
((محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي أبو النضر المعروف بالعياشي ، ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة ، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا. وكان في أول أمره عامي المذهب ، وسمع حديث العامة ، فأكثر منه ثم تبصر وعاد إلينا ، و كان حديث السن ، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال وعبد الله بن محمد ))
و لقول آدم البلخي بالتفويض ( (ذكر الطوسي في رجاله في من لم يرو عن واحد من الائمة(آدم) * بن محمد القلانسي من أهل بلخ قيل انه كان يقول بالتفويض.))
رواية ينقلها الشيخ الطوسي في الغيبة عن جماعة
(((222 - وأخبرني جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين قال: أخبرنا أبي ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، أنه قال سألت محمد بن عثمان رضي الله عنه فقلت له: رأيت صاحب هذا الامر؟ فقال: نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني.
قال محمد بن عثمان رضي الله عنه ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائك))).
مناقشة الرواية
ونفس السؤال ياتي الى محمد بن عثمان ويكون جواب السفير اخر عهدي به عند البيت الحرام وهو يقول اللهم انجز لي ما وعتدتني فالامام العسكري حين يسال عن مكانه يقول في المدينة والسفير يقول في مكة فاذا كنا نقطع بان كلام الامام جعفر الصادق عليه السلام في قوله بان ولده موسى الكاظم هو المهدي كلام محمول على التورية فلماذا لايحمل هذا الكلام على غير ظاهره وهو واضح في ان السفراء يوارون في هذه القضية لوجود روايات صحيحة تنفي رؤية المهدي وتصرح بانه لايرى شخصه ولايسمى باسمه
اما الرواية التي ينقلها الشيخ الطوسي في (الغيبة) عن جماعة فيهم عثمان بن سعيد العمري ومعاوية بن حكيم ومحمد بن ايوب ، وقول الامام لهم :· هذا امامكم من بعدي... فلقد رويت عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، الذي يقول النجاشي عنه
(((جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور ، مولى أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري ، كوفي ، أبو عبد الله ، كان ضعيفا في الحديث ، قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل ، وسمعت من قال : كان أيضا فاسد المذهب والرواية ، ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام ، وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله ، وليس هذا موضع ذكره.
له كتاب غرر الاخبار ، وكتاب أخبار الائمة ومواليدهم عليهم السلام ، و كتاب الفتن والملاحم. أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن محمد بن همام عنه بكتبه وأخبرنا أبو الحسين بن الجندي عن محمد بن همام عنه وقال احمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعاً ويروي عن المجاهيل)) )
رواية الزهري
ذكر الشيخ الطوسي في الغيبة 227وروى محمد بن يعقوب رفعه، عن الزهري قال: طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتى ذهب لي فيه مال صالح، فوقعت إلى العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلك عن صاحب الزمان عليه السلام، فقال لي: ليس إلى ذلك وصول، فخضعت فقال لي: بكر بالغداة، فوافيت(1) فاستقبلني ومعه شاب من أحسن الناس وجها، وأطيبهم رائحة بهيئة التجار، وفي كمه شئ كهيئة التجار.
فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي(2)، فعدلت إليه وسألته فأجابني عن كل ما أردت، ثم مر ليدخل الدار - وكانت من الدور التي لا يكترث(3) لها - فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنك لا تراه بعد ذا، فذهبت لاسأل فلم يسمع ودخل الدار، وما كلمني بأكثر من أن قال: ملعون ملعون من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم(4)، ملعون معلون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم(5) ودخل الدار(6).
سند الرواية
وهي رواية مرفوعة ضعيفة السند اضافة الى غرابة متنها وغموضه رواية علي بن ابراهيم بن مهزيار نقلها الشيخ الطوسي في الغيبة ص[265]وما بعدها
(((- وأخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن علي بن الحسين، عن رجل - ذكر أنه من أهل قزوين لم يذكر اسمه - عن حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني قال: دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي فسألته عن آل أبي محمد عليه السلام فقال: يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم، حججت عشرين حجة كلا أطلب به عيان الامام فلم أجد إلى ذلك سبيلا، فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول: يا علي بن إبراهيم ! قد أذن الله لي في الحج، فلم أعقل ليلتي حتى أصبحت، فأنا مفكر في أمري أرقب الموسم ليلي ونهاري. فلما كان وقت الموسم أصلحت أمري، وخرجت متوجها نحو المدينة، فما زلت كذلك حتى دخلت يثرب فسألت عن آل أبي محمد عليه السلام، فلم أجد له أثرا ولا سمعت له خبرا، فأقمت مفكرا في أمري حتى خرجت من المدينة أريد مكة، فدخلت الجحفة وأقمت بها يوما وخرجت منها متوجها نحو الغدير، وهو 
على أربعة أميال من الجحفة، فلما أن دخلت المسجد صليت وعفرت واجتهدت في الدعاء وابتهلت إلى الله لهم، وخرجت أريد عسفان، فما زلت كذلك حتى دخلت مكة فأقمت بها أياما أطوف البيت وأعتكفت. فبينا أنا ليلة في الطواف، إذا أنا بفتى حسن الوجه، طيب الرائحة، يتبختر في مشيته طائف حول البيت، فحس قلبي به، فقمت نحوه فحككته، فقال لي من أين الرجل؟ فقلت: من أهل [العراق فقال: من أي] العراق؟ قلت: من الاهواز. فقال لي: تعرف بها الخصيب؟ فقلت: رحمه الله، دعي فأجاب، فقال: رحمه الله، فما كان أطول ليلته وأكثر تبتله وأغزر دمعته، أفتعرف علي بن إبراهيم بن المازيار؟ فقلت: أنا علي بن إبراهيم. فقال: حياك الله أبا الحسن ما فعلت بالعلامة التي بينك وبين أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام؟ فقلت: معي قال: أخرجها، فأدخلت يدي في جيبي فاستخرجتها، فلما أن رآها لم يتمالك أن تغرغرت عيناه(بالدموع) وبكى منتحبا حتى بل أطماره، ثم قال: أذن لك الآن يا بن مازيار، صر إلى رحلك وكن على أهبة من أمرك، حتى إذا لبس الليل جلبابه، وغمر الناس ظلامه، سر إلى شعب بني عامر ! فإنك ستلقاني هناك فسرت إلى منزلي. فلما أن أحسست بالوقت أصلحت رحلي وقدمت راحلتي وعكمته شديدا، وحملت وصرت في متنه وأقبلت مجدا في السير حتى وردت الشعب، فإذا أنا بالفتى قائم ينادي يا أبا الحسن إلي، فما زلت نحوه، فلما قربت بدأني بالسلام وقال لي: سر بنا يا أخ فما زال يحدثني وأحدثه حتى تخرقنا جبال عرفات، وسرنا إلى جبال منى، وانفجر الفجر الاول ونحن قد توسطنا جبال الطائف.
فلما أن كان هناك أمرني بالنزول وقال لي: إنزل فصل صلاة الليل، فصليت، وأمرني بالوتر فأوترت، وكانت فائدة منه، ثم أمرني بالسجود والتعقيب، ثم فرغ من صلاته وركب، وأمرني بالركوب وسار وسرت معه حتى علا ذروة الطائف، فقال: هل ترى شيئا؟ قلت: نعم أرى كثيب رمل عليه بيت شعر يتوقد البيت نورا. فلما أن رأيته طابت نفسي، فقال لي: هناك الامل والرجاء، ثم قال: سر بنا يا أخ فسار وسرت بمسيره إلى أن انحدر من الذروة وسار في أسفله، فقال: إنزل فها هنا يذل كل صعب، ويخضع كل جبار، ثم قال: خل عن زمام الناقة، قلت فعلى من أخلفها؟ فقال: حرم القائم عليه السلام، لا يدخله إلا مؤمن ولا يخرج منه إلا مؤمن، فخليت من زمام راحلتي، وسار وسرت معه إلى أن دنا من باب الخباء، فسبقني بالدخول وأمرني أن أقف حتى يخرج إلي.
ثم قال لي: أدخل هنأك السلامة، فدخلت فإذا أنا به جالس قد اتشح ببردة واتزر بأخرى، وقد كسر بردته على عاتقه، وهو كأقحوانة أرجوان قد تكاثف 
عليها الندى، وأصابها ألم الهوى، وإذا هو كغصن بان أو قضيب ريحان، سمح سخي تقي نقي، ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور الهامة، صلت الجبين، أزج الحاجبين، أقنى الانف، سهل الخدين، على خده الايمن خال كأنه فتات مسك على رضراضة عنبر. فلما أن رأيته بدرته بالسلام، فرد علي أحسن ما سلمت عليه، وشافهني وسألني عن أهل العراق، فقلت سيدي قد ألبسوا جلباب الذلة، وهم بين القوم أذلاء فقال لي: يا بن المازيار لتملكونهم كما ملكوكم، وهم يومئذ أذلاء، فقلت، سيدي لقد بعد الوطن وطال المطلب، فقال: يا بن المازيار(أبي) أبومحمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب الله عليهم(ولعنهم) ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم، وأمرني أن لا أسكن من الجبال إلا وعرها، ومن البلاد إلى عفرها ، والله مولاكم أظهر التقية فوكلها بي فأنا في التقية إلى يوم يؤذن لي فأخرج، فقلت يا سيدي متى يكون هذا الامر؟ فقال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الكواكب والنجوم، فقلت متى يا بن رسول الله؟ فقال لي: في سنة كذا وكذا تخرج دابة الارض(من) بين الصفا والمروة، ومعه عصا موسى وخاتم سليمان، يسوق الناس إلى المحشر.
قال، فأقمت عنده أياما وأذن لي بالخروج بعد أن استقصيت لنفسي وخرجت نحو منزلي، والله لقد سرت من مكة إلى الكوفة ومعي غلام يخدمني فلم أر إلا خيرا وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما ))).
سند الرواية
وهذه الرواية لايمكن قبولها اولا لوجود احمد الرازي
101(( * (احمد) * بن علي ابوالعباس الرازي (2) الخضيب الايادي متهم بالغلو 102 * (احمد) * بن اصفهبذ (3) ابوالعباس القمي الضرير المفسر روى عنه ابن قولويه.)) رجال الطوسي
وثانيا ذكر عن رجل من اهل قزوين ولم يذكر من الرجل .
اذن فهذه الاخبار وبضعف اسانيدها وكثرة المجاهيل والضعاف لايمكن ان توثق لنا حادثة واقعية في ولادة امام ولماذا غاب الثقاة عن ذكر اخبار الولادة أي لما لم تتواتر الاحاديث الصحيحة في ذكر ولادة المهدي وتشخص لنا ذلك الحدث التاريخي العظيم وهل يعقل ان هذا الامر لم يجر ذكره على السنة الثقاة وتتداوله مجموعة من الوضاعين والمجاهيل والمغالين.
قد يقول البعض ان هنالك روايات نقلت في الكتب الموثقة التي نقل عن اصحابها انهم رووها عن ثقات كالكافي فتثبت صحة هذه الروايات الا ان هذه القواعد التي سار عليها الاخباريون قد ابطلها المتاخرون كالسيد الخوئي قدس سره واثبتوا ان هنالك روايات في تلك الكتب لايمكن قبولا متنا وسندا بل حتى انهم لم يقبلوا بجميع ماينقل عن اصحاب الاجماع او المراسيل التي كانت تؤخذ مسلمة كمراسيل ابن عمير ومن احب فليراجع الجزء الاول من معجم رجال الرجالي للسيد الخوئي قس سره
اذن فكيف يمكن قبول مجموعة من الروايات الضعيفة المتناقضة المفاهيم؟!

المهدي المنتظر : ضعف اخبار الولادة

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 21, 2014 0 تعليقات

من الروايات التي يستدل بها على ولادة المهدي ـ عليه السلام ـ عام 255 هـ وهي لا تنهض بالمطلب ولايمكن الخروج معها بحجة قطعية على ولادته سلام الله عليه ومع ضعفها يمكن القول باطروحة ولادته في فجر زمان ظهوره عليه السلام
1 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي : من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ،ثم خرج إلى من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده .  الكليني - الكافي - الجزء : 1 - ص : 328 .
اقول
11305 ) محمد بن علي بن بلال..........
ويظهر من هذه الرواية ، أنه كان من الجلالة والعظمة بمرتبة كان يراجعه
أبوالقاسم الحسين بن روح . وقد روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال ،
.......... .
ومع هذا كله ، فقد أخلد إلى الارض واتبع هواه وادعى البابية . قال الشيخ :
" ومنهم ( المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله ) : أبوطاهر محمد بن علي بن
بلال ، وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين أبي جعفر محمد بن عثمان العمري نضر معجم رجال الخوئي في ترجمة ...وذكر ايضا

2 -  محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت : لأبي محمد (ع) : جلالتك
تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك ؟ ، فقال : سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ ، فقال : نعم 

فقلت: فإن بك حدث فأين أسأل عنه ؟ ، فقال : بالمدينة . ) نفس المصدر .
اقول
نعم هذه الرواية صحيحة السند لكن هي لاتنفع في اثبات حادثة الولادة ويبدو من كلام السائل انه لايعلم هل ولد للامام ولد ام لا وجواب الامام يؤيد ما نقول بان الامام كان في مقام التورية واعطى الجواب على قدر عقل السائل في المدينة لان جواب الامام اذا اخذ على ظاهره فان المهدي لم يغب في المدينة وانما كانت غيبته في سامراء وبذلك نستطيع القول ان الامام ـ سلام الله عليه ـ لم يكن في مقام بيان مكان الامام وخصوصا ان هنالك رواية عن السفير تقول انهم ان وقفو عن المكان دلوا عليه وان وقفوا على الاسم اذاعوا به فهي تنفي التسمية وتعيين المكان وعلى هذا لامناص من حمل قول الامام على التورية او الرمزية أو أنها من الموضوعات....وذكر

3 -  الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، قال: خرج، عن أبي محمد (ع) حين قتل الزبيري لعنه الله هذا جزاء من إجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه، وولد له ولد سماه م ح م د في سنه ست وخمسين ومائتين .  نفس المصدر ص : 329 .
اقول
وهذه الرواية ضعيفة فقد وقع في سندها المعلى بن محمد فقد ذكره السيد الخوئي قدس سره ولم يوثقه في رجاله قال 75 ، الحديث 5 . رجال الخوئي: المعلى بن محمد البصري روى عنه الحسين بن محمد رجال الطوسي ص499 

وذكره الغضائري في رجاله ( 34 ) - 26 - المُعَلّى بن مُحَمَّد، البَصْريُّ، أبُو مُحَمَّد.
يُعْرَفُ حديثُهُ، ويُنْكَرُ رجال ويروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً .الغضائري,

اما احمد بن محمد بن عبدالله فهو مجهول ذكره السيد الخوئي في من روى ولم يذكر له ترجمة في الاصول الرجالية ... وذكر ايضا

4 -  علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول : ما بهذا أمروا . الكليني - الكافي - الجزء : 1 - ص : 331 .
اقول
اما هذه الرواية فضعيفة في محمد بن علي بن ابراهيم ذكره الغضائري في رجاله قائلا مُحَمَّدُ بنُ عليّ بن إبْراهيم، الهَمَذانيّ، أبُو جَعْفَر. كانَتْ لأبيهِ  وُصْلةٌ بأبي الحَسَن (ع).
وحديثُهُ يُعْرَفُ ويُنْكَر ويَرْوي عن الضُعفاءِ كَثِيراً، ويَعْتَمِدُ المَراسِيْلَ. الغضائري 
واما ابو عبدالله بن صالح فهو مجهول ذكره السيد الخوئي في رجاله في من شاهد الامام ولم يذكر له ترجمة في الاصول الرجالية المعتمدة.. وذكر
5 -  الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، قال : خرج، عن أبي محمد ـ عليه السلام حين ـ قتل الزبيري لعنه الله هذا جزاء من إجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه، وولد له ولد سماه م ح م د في سنه ست وخمسين ومائتين .  نفس المصدر ص : 329 .
اقول
وهذه الرواية ضعيفة في المعلى بن محمد أضف الى ان احمد بن محمد بن عبدالله ذكره السيد الخوئي في رجاله قائلا أحمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الانباري وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين موردا فقد روى عن الرضا ، وأبي محمد عليهما السلام، وعن أبي جميلة، وأبي هاشم...أقول : هو متحد مع أحمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الآتي 881 - أحمد بن محمد بن عبدالله بن مروان الانباري : روى عن أبي الحسن [ الثالث ] عليه السلام ، وروى عنه معلى بن محمد.
الكافي : الجزء 1، كتاب الحجة4. باب الاشارة والنص علي أبي محمد عليه السلام
75 ، الحديث 5...انتهى كلامه اقول بالاضافة الى ذلك فانها تشير الى اسم الامام بصراحة وهي معارضة للروايات الصحيحة التي تحرم ذكر اسمه كالتي تقول نهيتم عن هذا او اذا وقع الاسم وقع الطلب راجع ما ذكرنا من ادلة حرمة التسمية وايضا من الاخبار التي يستدل بها على ولادة المهدي عليه السلام.
6 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الأسودوالناس يتجاذبون عليه وهو يقول : ما بهذا أمروا . الكليني - الكافي - الجزء : 1 - ص : 331 .
اقول
يكفي للاسقاط هذه الرواية عن الحجية ان في سندها محمد بن علي بن ابراهيم الذي قال عنه الغضائري في رجاله مُحَمَّدُ بنُ عليّ بن إبْراهيم، الهَمَذانيّ، أبُو جَعْفَر, كانَتْ لأبيهِ  وُصْلةٌ بأبي الحَسَن عليه السلام ـ وحديثُهُ يُعْرَفُ ويُنْكَرُ ويَرْوي عن الضُعفاءِ كَثِيراً، ويَعْتَمِدُ المَراسِيْلَ. الغضائري
اما ابو عبدالله بن صالح فهو مجهول وذكره السيد الخوئي في رجاله ولم يذكر له ترجمة في الاصول الرجالية ( 14505 ) - أبوعبدالله بن صالح روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله بن صالح ، أنه رأى الحجة سلام الله عليه وروى عنه . الكافي :الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب في تسمية من رآه عليه السلام 77 ، الحديث 7 .
وروى عنه علي بن محمد ، باب مولد الصاحب عليه السلام 125 ، الحديث
10 ، من الكتاب . وروى عن أبيه ، وروى عنه علي بن محمد ، باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 125 ، الحديث 6 ، من الكتاب .
ـ242ـ وروى عن القنبري ، وروى عنه علي ( بن محمد ) ، باب تسمية من رآه عليه
السلام 77 ، الحديث 9 ، من الكتاب . وذكر

7 -  محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعاًًً ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : إجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله ، عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو ...أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن (ع) قال : سألته وقلت : من أعامل أو : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (ع) ؟ ، فقال : إي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيده ... ) الكليني - الكافي - الجزء : 1- ص :
329 .
اقول
والعجيب في هذا الرواية ان السائل يسال السفير (بهل رايت) بصيغة الماضي وهو انما يعتمد على وجود الامام ليس من خلال التواقيع ولو كان يعتقد ان التواقيع تاتي الى ابي عمرو من جهة الامام مع كثرتها لساله بصيغة المضارع (هل ترى الامام ) وانما يعتمد على وجود الامام تسليما بقاعدة ان الارض لاتخلوا من حجة والاعجب من ذلك ان جواب السفير انما كان في سياق السؤال والمتبادر منه الى الذهن صيغة الرؤيا في الماضي وكانما يقول (اي والله رايته ورقبته...) واذا كان هذا حال السفير وحال المقربين اليه فكيف استطاع ابو عبدالله بن صالح في الرواية السابقة ان يرى الامام عند الحجر والناس يتجاذبون.. فضلاً عن أن السفارة مجرد مدعى.
ومنها ايضا روايات تحدثت عن مشاهدة المهدي في حياة الامام العسكري ولكنها ايضا روايات ضعيفة السند ولا تنهض بالمطلب ولايمكن الاعتماد عليها في تشخيص ولادة الامام المهدي.
\ رواية ابو الاديان
احد خدام الامام العسكري ذكرها صاحب النجم الثاقب ((( الحديث الأول:
نقل في كفاية المهتدي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسي في كتابه (الفرج الكبير) بسنده عن أبي الأديان وكان أحد خدّام الامام العسكري عليه السلام، انّه قال(2): كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علّته التي توفّي فيها صلوات الله عليه(3)، فكتب معي كتباً وقال: تمضي بها إلى المدائن(4) فانّك ستغيب خمسة عشر يوماً فتدخل إلى سرّ من رأى يوم الخامس عشر(5)، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل.
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيّدي فاذا كان ذلك فمن؟(6) قال: من طالبك بجوابات كتبي [ فهو القائم بعدي ](7) فقلت: زدني(8) فقال: من يصلّي عليّ(9) فهو
____________
1- الأربعين ـ كشف الحق ـ (الخاتون آبادي): ص 67.
2- اقول نقله المير لوحي في كتاب كفاية المهتدي: ص 124 ـ مخطوط، عن الشيخ المذكور في كتابه المذكور ولكنّه ترجمه إلى الفارسية ولم ينقل اصله العربي، ولعدم وجود الأصل لدينا حالياً فاكتفينا بنقل ما نقله الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه الشريف (كمال الدين): ج 2، ص 475 ـ وقد قال المير لوحي في كتابه كفاية المهتدي: ص 126 من المخطوط ما تعريبه: " هذا الحديث الذي تقدمت ترجمته ذكره ابن بابويه رحمة الله عليه بأقل اختلاف في كتاب كمال الدين وتمام النعمة ".
3- في الترجمة ما معناه: اسرعت إليه عليه السلام فوجدته عليلا وضعيفاً فأعطاني عدّة كتب.
4- في الترجمة ما معناه: " وتوصلها إلى موالينا فلان وفلان ".
5- في الترجمة ما معناه: " واعلم انك تصل إلى هذه البلدة بعد خمسة عشر يوم ".
6- في الترجمة زيادة ما معناه: " فمن هو حجة الله وهادينا ".
7- هذه الزيادة ليست في الترجمة.
8- في الترجمة ما معناه: " زدني علامة ".
9- في الترجمة ما معناه بدل (فهو القائم بعدي) (فهو حجة الله والهادي والامام والقائم بالأمر بعدي).
الصفحة 9
القائم بعدي فقلت: زدني(1) فقال: من أخبر بما في الهميان [ فهو القائم بعدي ](2) ثمّ منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان، وخرجت بالكتب(3) إلى المدائن وأخذات جواباتها، ودخلت سرّ من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فاذا أنا بالواعية في داره(4) واذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار، والشيعة(5) حوله يعزّونه، [ ويهنّئونه ](6) فقلت في نفسي: إن يكن هذا الامام، فقد بطلت الامامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطّنبور.
فتقدّمت فعزّيت [ وهنّيت ](7) فلم يسألني عن شيء، ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفّن أخوك فقم للصلاة عليه، فدخل جعفر بن علي والشيعة [ من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة ](8).
فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفّناً فتقدّم جعفر بن علي ليصلّي على أخيه فلمّا همّ بالتكبير خرج صبيٌّ بوجهه سمرة، بشعره قطط، [ بأسنانه تفليج ](9)، فجذب رداء جعفر بن عليّ وقال: تأخّر يا عمّ فأنا أحقّ بالصلاة على أبي، فتأخّر جعفر وقد اربدَّ وجهه، فتقدّم الصبي فصلّى عليه، ودفن إلى جانب قبر أبيه عليهما السلام(10)................الخ))) النجم الثاقب ص10
سند الرواية
اما ابو الاديان فرجل مجهول لم يذكرفي تراجم الرجال ومعه لا يمكن القول بصحة هذه الرواية ومن ثم الاعتماد عليها فضلا عن ان الرواية مرسلة , وما يؤيد عدم صحة هذه الرواية ان ائتمان الامام العسكري على سر عظيم مُنع منه اكابر الشيعة واُعطي لهذا الشخص لابد من ان يكون هذا الشخص بمنزلة كبيرة من الامام العسكري فكيف لم تُذكر له ترجمة في كتب الرجال وهذا الحال مع كثير من رواة تلك الفترة ,
رجل من اهل فارس
ينقل الشيخ الكليني في (الكافي) والشيخ الطوسي في :(الغيبة) قصة (رجل من اهل فارس) ذهب الى (سرمن رأى) ولزم باب أبى محمد الحسن العسكري يعمل مع الخدم.. وشاهد يوما غلاما ابيض ، فقال له الامام الحسن :· هذا صاحبكم .
وهذه رواية ضعيفة جدا حيث لاُيعلم من الرجل من اهل فارس ؟
يعقوب بن منقوش
نقلها الشيخ الصدوق عن أبى طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي ، عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه محمد بن مسعود العياشي عن آدم البلخي عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق عن جعفر بن محمد بن عبدالله بن القاسم عن يعقوب بن منقوش .. انه سأل الامام العسكري يوما :· من صاحب هذا الامر؟ فقال له: · ارفع سترا مسبلا على باب بيت فخرج منه غلام خماسي فقال:· هذا صاحبكم
سند الرواية
وهي رواية ضعيفة جدا ايضا ..
لعدم وجود شخص باسم المظفر السمرقندي في تراجم الرجال.و لأن العياشي يروي عن الضعفاء كثيرا ، كما يقول النجاشي ، [ 944 ]
((محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي أبو النضر المعروف بالعياشي ، ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة ، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا. وكان في أول أمره عامي المذهب ، وسمع حديث العامة ، فأكثر منه ثم تبصر وعاد إلينا ، و كان حديث السن ، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال وعبد الله بن محمد ))
و لقول آدم البلخي بالتفويض ( (ذكر الطوسي في رجاله في من لم يرو عن واحد من الائمة(آدم) * بن محمد القلانسي من أهل بلخ قيل انه كان يقول بالتفويض.))
رواية ينقلها الشيخ الطوسي في الغيبة عن جماعة
(((222 - وأخبرني جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين قال: أخبرنا أبي ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، أنه قال سألت محمد بن عثمان رضي الله عنه فقلت له: رأيت صاحب هذا الامر؟ فقال: نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني.
قال محمد بن عثمان رضي الله عنه ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائك))).
مناقشة الرواية
ونفس السؤال ياتي الى محمد بن عثمان ويكون جواب السفير اخر عهدي به عند البيت الحرام وهو يقول اللهم انجز لي ما وعتدتني فالامام العسكري حين يسال عن مكانه يقول في المدينة والسفير يقول في مكة فاذا كنا نقطع بان كلام الامام جعفر الصادق عليه السلام في قوله بان ولده موسى الكاظم هو المهدي كلام محمول على التورية فلماذا لايحمل هذا الكلام على غير ظاهره وهو واضح في ان السفراء يوارون في هذه القضية لوجود روايات صحيحة تنفي رؤية المهدي وتصرح بانه لايرى شخصه ولايسمى باسمه
اما الرواية التي ينقلها الشيخ الطوسي في (الغيبة) عن جماعة فيهم عثمان بن سعيد العمري ومعاوية بن حكيم ومحمد بن ايوب ، وقول الامام لهم :· هذا امامكم من بعدي... فلقد رويت عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، الذي يقول النجاشي عنه
(((جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور ، مولى أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري ، كوفي ، أبو عبد الله ، كان ضعيفا في الحديث ، قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل ، وسمعت من قال : كان أيضا فاسد المذهب والرواية ، ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام ، وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله ، وليس هذا موضع ذكره.
له كتاب غرر الاخبار ، وكتاب أخبار الائمة ومواليدهم عليهم السلام ، و كتاب الفتن والملاحم. أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن محمد بن همام عنه بكتبه وأخبرنا أبو الحسين بن الجندي عن محمد بن همام عنه وقال احمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعاً ويروي عن المجاهيل)) )
رواية الزهري
ذكر الشيخ الطوسي في الغيبة 227وروى محمد بن يعقوب رفعه، عن الزهري قال: طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتى ذهب لي فيه مال صالح، فوقعت إلى العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلك عن صاحب الزمان عليه السلام، فقال لي: ليس إلى ذلك وصول، فخضعت فقال لي: بكر بالغداة، فوافيت(1) فاستقبلني ومعه شاب من أحسن الناس وجها، وأطيبهم رائحة بهيئة التجار، وفي كمه شئ كهيئة التجار.
فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي(2)، فعدلت إليه وسألته فأجابني عن كل ما أردت، ثم مر ليدخل الدار - وكانت من الدور التي لا يكترث(3) لها - فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنك لا تراه بعد ذا، فذهبت لاسأل فلم يسمع ودخل الدار، وما كلمني بأكثر من أن قال: ملعون ملعون من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم(4)، ملعون معلون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم(5) ودخل الدار(6).
سند الرواية
وهي رواية مرفوعة ضعيفة السند اضافة الى غرابة متنها وغموضه رواية علي بن ابراهيم بن مهزيار نقلها الشيخ الطوسي في الغيبة ص[265]وما بعدها
(((- وأخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن علي بن الحسين، عن رجل - ذكر أنه من أهل قزوين لم يذكر اسمه - عن حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني قال: دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي فسألته عن آل أبي محمد عليه السلام فقال: يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم، حججت عشرين حجة كلا أطلب به عيان الامام فلم أجد إلى ذلك سبيلا، فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول: يا علي بن إبراهيم ! قد أذن الله لي في الحج، فلم أعقل ليلتي حتى أصبحت، فأنا مفكر في أمري أرقب الموسم ليلي ونهاري. فلما كان وقت الموسم أصلحت أمري، وخرجت متوجها نحو المدينة، فما زلت كذلك حتى دخلت يثرب فسألت عن آل أبي محمد عليه السلام، فلم أجد له أثرا ولا سمعت له خبرا، فأقمت مفكرا في أمري حتى خرجت من المدينة أريد مكة، فدخلت الجحفة وأقمت بها يوما وخرجت منها متوجها نحو الغدير، وهو 
على أربعة أميال من الجحفة، فلما أن دخلت المسجد صليت وعفرت واجتهدت في الدعاء وابتهلت إلى الله لهم، وخرجت أريد عسفان، فما زلت كذلك حتى دخلت مكة فأقمت بها أياما أطوف البيت وأعتكفت. فبينا أنا ليلة في الطواف، إذا أنا بفتى حسن الوجه، طيب الرائحة، يتبختر في مشيته طائف حول البيت، فحس قلبي به، فقمت نحوه فحككته، فقال لي من أين الرجل؟ فقلت: من أهل [العراق فقال: من أي] العراق؟ قلت: من الاهواز. فقال لي: تعرف بها الخصيب؟ فقلت: رحمه الله، دعي فأجاب، فقال: رحمه الله، فما كان أطول ليلته وأكثر تبتله وأغزر دمعته، أفتعرف علي بن إبراهيم بن المازيار؟ فقلت: أنا علي بن إبراهيم. فقال: حياك الله أبا الحسن ما فعلت بالعلامة التي بينك وبين أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام؟ فقلت: معي قال: أخرجها، فأدخلت يدي في جيبي فاستخرجتها، فلما أن رآها لم يتمالك أن تغرغرت عيناه(بالدموع) وبكى منتحبا حتى بل أطماره، ثم قال: أذن لك الآن يا بن مازيار، صر إلى رحلك وكن على أهبة من أمرك، حتى إذا لبس الليل جلبابه، وغمر الناس ظلامه، سر إلى شعب بني عامر ! فإنك ستلقاني هناك فسرت إلى منزلي. فلما أن أحسست بالوقت أصلحت رحلي وقدمت راحلتي وعكمته شديدا، وحملت وصرت في متنه وأقبلت مجدا في السير حتى وردت الشعب، فإذا أنا بالفتى قائم ينادي يا أبا الحسن إلي، فما زلت نحوه، فلما قربت بدأني بالسلام وقال لي: سر بنا يا أخ فما زال يحدثني وأحدثه حتى تخرقنا جبال عرفات، وسرنا إلى جبال منى، وانفجر الفجر الاول ونحن قد توسطنا جبال الطائف.
فلما أن كان هناك أمرني بالنزول وقال لي: إنزل فصل صلاة الليل، فصليت، وأمرني بالوتر فأوترت، وكانت فائدة منه، ثم أمرني بالسجود والتعقيب، ثم فرغ من صلاته وركب، وأمرني بالركوب وسار وسرت معه حتى علا ذروة الطائف، فقال: هل ترى شيئا؟ قلت: نعم أرى كثيب رمل عليه بيت شعر يتوقد البيت نورا. فلما أن رأيته طابت نفسي، فقال لي: هناك الامل والرجاء، ثم قال: سر بنا يا أخ فسار وسرت بمسيره إلى أن انحدر من الذروة وسار في أسفله، فقال: إنزل فها هنا يذل كل صعب، ويخضع كل جبار، ثم قال: خل عن زمام الناقة، قلت فعلى من أخلفها؟ فقال: حرم القائم عليه السلام، لا يدخله إلا مؤمن ولا يخرج منه إلا مؤمن، فخليت من زمام راحلتي، وسار وسرت معه إلى أن دنا من باب الخباء، فسبقني بالدخول وأمرني أن أقف حتى يخرج إلي.
ثم قال لي: أدخل هنأك السلامة، فدخلت فإذا أنا به جالس قد اتشح ببردة واتزر بأخرى، وقد كسر بردته على عاتقه، وهو كأقحوانة أرجوان قد تكاثف 
عليها الندى، وأصابها ألم الهوى، وإذا هو كغصن بان أو قضيب ريحان، سمح سخي تقي نقي، ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور الهامة، صلت الجبين، أزج الحاجبين، أقنى الانف، سهل الخدين، على خده الايمن خال كأنه فتات مسك على رضراضة عنبر. فلما أن رأيته بدرته بالسلام، فرد علي أحسن ما سلمت عليه، وشافهني وسألني عن أهل العراق، فقلت سيدي قد ألبسوا جلباب الذلة، وهم بين القوم أذلاء فقال لي: يا بن المازيار لتملكونهم كما ملكوكم، وهم يومئذ أذلاء، فقلت، سيدي لقد بعد الوطن وطال المطلب، فقال: يا بن المازيار(أبي) أبومحمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب الله عليهم(ولعنهم) ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم، وأمرني أن لا أسكن من الجبال إلا وعرها، ومن البلاد إلى عفرها ، والله مولاكم أظهر التقية فوكلها بي فأنا في التقية إلى يوم يؤذن لي فأخرج، فقلت يا سيدي متى يكون هذا الامر؟ فقال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الكواكب والنجوم، فقلت متى يا بن رسول الله؟ فقال لي: في سنة كذا وكذا تخرج دابة الارض(من) بين الصفا والمروة، ومعه عصا موسى وخاتم سليمان، يسوق الناس إلى المحشر.
قال، فأقمت عنده أياما وأذن لي بالخروج بعد أن استقصيت لنفسي وخرجت نحو منزلي، والله لقد سرت من مكة إلى الكوفة ومعي غلام يخدمني فلم أر إلا خيرا وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما ))).
سند الرواية
وهذه الرواية لايمكن قبولها اولا لوجود احمد الرازي
101(( * (احمد) * بن علي ابوالعباس الرازي (2) الخضيب الايادي متهم بالغلو 102 * (احمد) * بن اصفهبذ (3) ابوالعباس القمي الضرير المفسر روى عنه ابن قولويه.)) رجال الطوسي
وثانيا ذكر عن رجل من اهل قزوين ولم يذكر من الرجل .
اذن فهذه الاخبار وبضعف اسانيدها وكثرة المجاهيل والضعاف لايمكن ان توثق لنا حادثة واقعية في ولادة امام ولماذا غاب الثقاة عن ذكر اخبار الولادة أي لما لم تتواتر الاحاديث الصحيحة في ذكر ولادة المهدي وتشخص لنا ذلك الحدث التاريخي العظيم وهل يعقل ان هذا الامر لم يجر ذكره على السنة الثقاة وتتداوله مجموعة من الوضاعين والمجاهيل والمغالين.
قد يقول البعض ان هنالك روايات نقلت في الكتب الموثقة التي نقل عن اصحابها انهم رووها عن ثقات كالكافي فتثبت صحة هذه الروايات الا ان هذه القواعد التي سار عليها الاخباريون قد ابطلها المتاخرون كالسيد الخوئي قدس سره واثبتوا ان هنالك روايات في تلك الكتب لايمكن قبولا متنا وسندا بل حتى انهم لم يقبلوا بجميع ماينقل عن اصحاب الاجماع او المراسيل التي كانت تؤخذ مسلمة كمراسيل ابن عمير ومن احب فليراجع الجزء الاول من معجم رجال الرجالي للسيد الخوئي قس سره
اذن فكيف يمكن قبول مجموعة من الروايات الضعيفة المتناقضة المفاهيم؟!

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

حكيمة شخصية وهمية لا وجود لها في التراجم

حكيمة عمة الامام العسكري شخصية وهمية لاوجود لها في التراجم 

فالملاحظ ان احكيمة لم تذكر في ابناء الامام الجواد عليه السلام ففي  كتاب الارشاد قال الشيخ المفيد في ذكر محمد بن علي الرضا عليهما السلام في كتاب الارشاد( وخلّف الإمام الجواد بعده من الولد علياً ابنه الإمام من بعده، وموسى، وفاطمة وأمامة ابنتيه، ولم يخلّف ذكراً غير من سمّيناه)) الارشاد ص 307 اما ابن شهر اشوب فقد ذكر في المناقب(( واولاده علي الامام وموسى وحكيمة وخديجة وام كلثوم وقال ابو عبدالله الحارثي خلف فاطمة وامامة فقط .))المجلد الخامس ص 105 لاحظ ان ابن شهر اشوب ذكرها اولا من ابناء الامام محمد الجواد ثم استطرد بقول ابو عبدالله الحارثي (خلف فاطمة وامامة فقط)
وقد ذكر السيد الخوئي في المعجم الرجالي قائلا ((15662 حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام :
روى محمد بن يعقوب بسنده ، عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن
موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : حدثني حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما
السلام ، وهي عمة أبيه ( صاحب الزمان ) سلام الله عليه : أنها رأته ليلة مولده
وبعد ذلك . الكافي : الجزء 1 ، باب تسمية من رآه عليه السلام 77 ، الحديث ( 3 ) .
وذكر الشيخ الصدوق قدس سره قصة ولادة الحجة سلام الله عليه ،
وأن حكيمة هي التي تولت أمر نرجس والدة الامام عليه السلام . كمال الدين :
الجزء ( 2 ) ، الباب ( 42 ) ، فيما روي في ميلاد القائم عليه السلام ، الحديث ( 1 )))) ولم يذكر انها ذكرت في الاصول الرجالية
كذالك فان السيد بحر العلوم في في الفوائد الرجالية ذكر حكيمة ، وهي التي حضرت ولادة القائم الحجة عليه السلام كما حضرت حكيمة عمتها ولادة أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام. وحكيمة بالكاف في الموضعين. أما (حليمة باللام) فمن تصحيف العوام. قال السروى في (المناقب): " حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة (الخيرزان) ام أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي وإياها والقابلة بيتا، ووضع لنا مصباحا وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح، وبين يديها طست فاغتممت بطف ء المصباح فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، وإذا عليه شئ رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فابصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا - عليه السلام - ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة إلزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره الى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقلت له سمعت عجبا من هذا الصبي، فقال: وماذاك ؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه اكثر " (1)

وقال العلامة المجلسي - رحمه الله - في مزار البحار: " ان في القبة الشريفة - يعني قبة العسكريين عليه السلام - قبرا منسوبا الى النجيبة الكريمة العالمة الفاضلة التقية الرضية: حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليه السلام. وما أدرى لم م يتعرضوا لزيارتها مع ظهور فضلها وجلالتها وانها كانت مخصوصة بالائمة - عليهم السلام - ومودعة أسرارهم، وكانت أم القائم - عليه السلام - عندها، وكانت حاضرة عند ولادته، وكانت تراه حينا بعد حين في حياة أبي محمد العسكري (ع)، وكانت من السفراء والابواب بعد وفاته: فينبغي زيارتها بما أجرى الله على اللسان مما يناسب فضلها وشأنها والله الموفق " (1) انتهى كلامه شرف مقامه. قلت: عدم التعرض لزيارتها - رضي الله عنها - كما أشار إليه الخال المفضال - عجيب، وأعجب منه عدم تعرض الاكثر - كالمفيد في الارشاد غيره في كتب التواريخ والسير والنسب لها - في اولاد الجواد - عليه السلام - بل حصر بعضهم بناته - عليه السلام - في غيرها: قال المفيد - رحمه الله -: " وخلف أبو جعفر الجواد - عليه السلام - من الولد عليا - ابنه الامام من بعده - وموسى، وفاطمة، وامامة ولم يخلف ذكرا غير من سميناه " (2). قال الطبرسي في (اعلام الورى): " وخلف من الولد عليا - الامام - وموسى، ومن البنات: حكيمة وخديجة وام كلثوم. ويقال: خلف فاطمة وأمامة ابنتيه، ولم يخلف غيرهم " (3). وقال السروي في (المناقب) " وأولاده: على الامام، وموسى وحكيمة، وخديجة، وأم كلثوم. قال: وقال أبو عبد الله الحارثى: خلف فاطمة وأمامة فقط " (4).

ومن الواضح ان من استدل على وجود حكيمة كما السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية او السروي انما اعتمد على رواية ولادة المهدي وقد بان لك سقمها وضعف رواتها ومجهوليتهم وعلى هذا فهذه الرواية لاتوثق حكيمة بل لاتدل على وجودها بناءا على قواعد الحديث فلايمكن الاعتماد على نفس الرواية في توثيق حكيمة او اثبات وجودها وفي نفس الوقت اثبات صحة الرواية لان ذلك يستلزم الدور ولعل تعجب السروي او صاحب الفوائد انما كان مبتني على نفس النكتة وكما قلنا فانه لايمكن الاعتماد على نفس الرواية في وثاقة او وجود اصحابها (( لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه)) كما في قواعد الحديث فاذن حكيمة شخصية وهميه ورواية ولادة المهدي مصحفة عن رواية ولادة الامام محمد الجواد عليه السلام.
وهذا ما يؤيد فرضية اختلاق عنوان محمد بن الحسن والغيبة .. وإلا ما الداعي لتصحيف الاخبار ودس الاكاذيب

حكيمة عمة الامام العسكري شخصية وهمية لاوجود لها في التراجم

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 21, 2014 0 تعليقات

حكيمة شخصية وهمية لا وجود لها في التراجم

حكيمة عمة الامام العسكري شخصية وهمية لاوجود لها في التراجم 

فالملاحظ ان احكيمة لم تذكر في ابناء الامام الجواد عليه السلام ففي  كتاب الارشاد قال الشيخ المفيد في ذكر محمد بن علي الرضا عليهما السلام في كتاب الارشاد( وخلّف الإمام الجواد بعده من الولد علياً ابنه الإمام من بعده، وموسى، وفاطمة وأمامة ابنتيه، ولم يخلّف ذكراً غير من سمّيناه)) الارشاد ص 307 اما ابن شهر اشوب فقد ذكر في المناقب(( واولاده علي الامام وموسى وحكيمة وخديجة وام كلثوم وقال ابو عبدالله الحارثي خلف فاطمة وامامة فقط .))المجلد الخامس ص 105 لاحظ ان ابن شهر اشوب ذكرها اولا من ابناء الامام محمد الجواد ثم استطرد بقول ابو عبدالله الحارثي (خلف فاطمة وامامة فقط)
وقد ذكر السيد الخوئي في المعجم الرجالي قائلا ((15662 حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما السلام :
روى محمد بن يعقوب بسنده ، عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن
موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : حدثني حكيمة ابنة محمد بن علي عليهما
السلام ، وهي عمة أبيه ( صاحب الزمان ) سلام الله عليه : أنها رأته ليلة مولده
وبعد ذلك . الكافي : الجزء 1 ، باب تسمية من رآه عليه السلام 77 ، الحديث ( 3 ) .
وذكر الشيخ الصدوق قدس سره قصة ولادة الحجة سلام الله عليه ،
وأن حكيمة هي التي تولت أمر نرجس والدة الامام عليه السلام . كمال الدين :
الجزء ( 2 ) ، الباب ( 42 ) ، فيما روي في ميلاد القائم عليه السلام ، الحديث ( 1 )))) ولم يذكر انها ذكرت في الاصول الرجالية
كذالك فان السيد بحر العلوم في في الفوائد الرجالية ذكر حكيمة ، وهي التي حضرت ولادة القائم الحجة عليه السلام كما حضرت حكيمة عمتها ولادة أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام. وحكيمة بالكاف في الموضعين. أما (حليمة باللام) فمن تصحيف العوام. قال السروى في (المناقب): " حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة (الخيرزان) ام أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي وإياها والقابلة بيتا، ووضع لنا مصباحا وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح، وبين يديها طست فاغتممت بطف ء المصباح فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، وإذا عليه شئ رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فابصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا - عليه السلام - ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة إلزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره الى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقلت له سمعت عجبا من هذا الصبي، فقال: وماذاك ؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه اكثر " (1)

وقال العلامة المجلسي - رحمه الله - في مزار البحار: " ان في القبة الشريفة - يعني قبة العسكريين عليه السلام - قبرا منسوبا الى النجيبة الكريمة العالمة الفاضلة التقية الرضية: حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليه السلام. وما أدرى لم م يتعرضوا لزيارتها مع ظهور فضلها وجلالتها وانها كانت مخصوصة بالائمة - عليهم السلام - ومودعة أسرارهم، وكانت أم القائم - عليه السلام - عندها، وكانت حاضرة عند ولادته، وكانت تراه حينا بعد حين في حياة أبي محمد العسكري (ع)، وكانت من السفراء والابواب بعد وفاته: فينبغي زيارتها بما أجرى الله على اللسان مما يناسب فضلها وشأنها والله الموفق " (1) انتهى كلامه شرف مقامه. قلت: عدم التعرض لزيارتها - رضي الله عنها - كما أشار إليه الخال المفضال - عجيب، وأعجب منه عدم تعرض الاكثر - كالمفيد في الارشاد غيره في كتب التواريخ والسير والنسب لها - في اولاد الجواد - عليه السلام - بل حصر بعضهم بناته - عليه السلام - في غيرها: قال المفيد - رحمه الله -: " وخلف أبو جعفر الجواد - عليه السلام - من الولد عليا - ابنه الامام من بعده - وموسى، وفاطمة، وامامة ولم يخلف ذكرا غير من سميناه " (2). قال الطبرسي في (اعلام الورى): " وخلف من الولد عليا - الامام - وموسى، ومن البنات: حكيمة وخديجة وام كلثوم. ويقال: خلف فاطمة وأمامة ابنتيه، ولم يخلف غيرهم " (3). وقال السروي في (المناقب) " وأولاده: على الامام، وموسى وحكيمة، وخديجة، وأم كلثوم. قال: وقال أبو عبد الله الحارثى: خلف فاطمة وأمامة فقط " (4).

ومن الواضح ان من استدل على وجود حكيمة كما السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية او السروي انما اعتمد على رواية ولادة المهدي وقد بان لك سقمها وضعف رواتها ومجهوليتهم وعلى هذا فهذه الرواية لاتوثق حكيمة بل لاتدل على وجودها بناءا على قواعد الحديث فلايمكن الاعتماد على نفس الرواية في توثيق حكيمة او اثبات وجودها وفي نفس الوقت اثبات صحة الرواية لان ذلك يستلزم الدور ولعل تعجب السروي او صاحب الفوائد انما كان مبتني على نفس النكتة وكما قلنا فانه لايمكن الاعتماد على نفس الرواية في وثاقة او وجود اصحابها (( لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه)) كما في قواعد الحديث فاذن حكيمة شخصية وهميه ورواية ولادة المهدي مصحفة عن رواية ولادة الامام محمد الجواد عليه السلام.
وهذا ما يؤيد فرضية اختلاق عنوان محمد بن الحسن والغيبة .. وإلا ما الداعي لتصحيف الاخبار ودس الاكاذيب

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:


ومن الأدلة التي تؤيد اطروحة ولادة المهدي ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان أو في زمان فجر ظهوره   انه لاتوجد روايات صحيحة السند تشخص لنا ولادة المهدي في العام 255 او 256 هـ كحادثة تاريخية, وانما يتم الاعتماد على بعض الروايات الضعيفة السند الغير قابلة لاثبات حادثة الولادة من الناحية التاريخية
ومن هذه الروايات  رواية حكيمة عمة الامام العسكري
ونذكر منها اختصارا : ((ان الامام العسكري تزوره عمته حكيمة يوما فيقول: يا عمة اجعلي إفطارك هذه الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان، فان الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة، قالت فقلت له: ومن أمه؟ فقال لي: من نرجس، قلت له: جعلني الله فداك ما بها أثر، فقال: هو ما أقول لك. قالت فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيدتي وسيدة أهلي : كيف أمسيت؟ فقلت لها: بل أنت سيدتي وسيدة أهلي، قالت : فأنكرت قولي وقالت : ما هذا يا عمة؟!  فقلت لها: يا بنية إن الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة. قالت فخجلت واستحيت فلما إن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت ، فلما كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة  ففرغت من صلاتي، وهي نائمة ليس بها حادث، ثم جلستُ معقبة ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة ثم قامت فصلت ونامت 


 قالت حكيمة: وخرجت اتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان، وهي نائمة، فدخلني الشك ، فصاح أبو محمد ـ عليه السلام ـ من المجلس فقال: لا تعجلي يا عمة فهاك الامر قد قرب. قالت : فبينما أنا كذلك إذا انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت لها: أتحسين شيئا؟ قالت: نعم، يا عمة. فقلت لها: اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك . قالت: فأخذتني فترة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به ساجدا يتلقى الأرض بمساجده، فضممته اليّ فإذا أنا به نظيف متنظف ، فصاح بي أبو محمد هلمي اليّ ابني يا عمة، فجئت به إليه فوضع يديه تحت إليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ، ثم أدلى لسانه في فيه وأمرّ يده على عينيه وسمعه ومفاصله ، ثم قال: تكلم يابني ، فقال: اشهد إن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد إن محمدا رسول الله ، ثم صلى على علي أمير المؤمنين وعلى الأئمة إلى إن وقف على أبيه ثم أحجم . ثم قال أبو محمد: يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها وائتيني به، فذهبت به فسلم عليها ورددته فوضعته في المجلس ، ثم قال: يا عمة إذا كان يوم السابع فأتينا . قالت حكيمة: فلما أصبحت جئت لأسلم على أبى محمد وكشفت الستر لأتفقد سيدي فلم أره ، فقلت : جعلت فداك ما فعل سيدي؟ فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعته أم موسى...))
مناقشة الرواية
نقل هذه الرواية الشيخ الصدوق رحمه الله في إكمال الدين ص 424 عن محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثنا ابو عبدالله الحسين بن رزق الله، قال: حدثني موسى بن محمد القاسم، قال : حدثتني حكيمة.. والحسين بن رزق الله شخص مجهول لا وجود له في تراجم الرجال، اما موسى بن محمد فهو مهمل. وفي بعض النسخ يوجد الحسين بن عبيد الله بدلاً من ابو عبدالله الحسين، وهو من يطعن فيه النجاشي ويتهمه بالغلو الحسين بن عبيد الله السعدي أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل ممن طعن عليه ورمي بالغلو. رجال النجاشي. وفي رواية اخرى ينقل الشيخ الصدوق القصة عن الحسين بن احمد بن ادريس، قال: حدثنا أبى ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثني محمد بن ابراهيم الكوفي ، قال: حدثنا محمد بن عبدالله الطهوي ، عن حكيمة.. ولا يوجد أي ذكر لهذا الرجل في تراجم الرجال ، مما يحتمل اختلاقه من قبل بعض الرواة ، وعلى أي حال .. فهو مجهول. اضافة الى ان الشيخ الطوسي قد نقل هذه الرواية جماعة ولم يذكر اسمائهم  ورواية مشابهة نقلها الشيخ الطوسي عن احمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن حنظلة بن زكريا ، قال :حدثني الثقة عن محمد بن بلال عن حكيمة.لكن ايضا يوجد في رجالها من اتهم بالغلو . أحمد بن علي أبو العباس الرازي الخضيب الايادي ، قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلو و ترفع(رجال الطوسي) بالاضافة الا انه لم يذكر من هو الثقة الذي حدث عن بلال. ومن العلماء المعاصرين الذين قالو بضعف هذا الحديث السيد محمد الصدر قدس سره في كتاب موسوعة الامام المهدي ج1 ص 159( .ان هذا الحديث ضعيف من ناحية اثباته التاريخي باعتبار كونه مجهول الرواة ضعيف السند)  والحقيقة اننا اذا دققنا جيدا واعدنا النظر في ولادات الائمة سنجد ان هذه الرواية مشابهة لروايه حكيمة بنت الامام الكاظم في ولادة الامام محمد الجواد عليه السلام 


  كلام العلامة الطباطبائي في تعدّد حكيمة:
قال العلامة الطباطبائي بحر العلوم في رجاله:
(((حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني عليه السلام على اسم عمة ابيها حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وهي التي حضرت ولادة القائم الحجة (صلوات الله عليه)، كما حضرت حكيمة عمتها ولادة أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السلام،
____________
1- في كمال الدين (الصدوق): ص 430 ـ وعنه في البحار: ج 51، ص 4 بالتأنيث (حدّثتني نسيم... وقالت نسيم...) وهو سهل فقد جرت العادة في تأنيث الخادم وتذكيره إذا كان الخادم انثى.
2- اثبات الوصية: 221.
3- ولكن ما في كتاب الهداية المطبوع نفس ما في اثبات الوصية وما في كمال الدين. الصفحة 158 
وحكيمة بالكاف في الموضعين، أما (حليمة باللام) فمن تصحيف العوام. قال السروى [ أي ابن شهر آشوب ]في (المناقب): " حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة (الخيزران) أم أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي واياها والقابلة بيتاً، ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح، وبين يديها طست فاغتممت بطفء المصباح فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، واذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فابصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله الّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقلت له سمعت عجباً من هذا الصبي، فقال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه اكثر "(1).( النجم الثاقب)))
اذن هذا الامر يرجح بشكل كبيران قصة ولادة المهدي مختلقة و مصحفة عن رواية حكيمة عمة الامام الرضا في ولادة الخيزران لمحمد الجواد عليهم السلام.

المهدي المنتظر : ضعف اخبار الولادة . رواية حكيمة عمة الامام العسكري عليه السلام

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 21, 2014 0 تعليقات


ومن الأدلة التي تؤيد اطروحة ولادة المهدي ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان أو في زمان فجر ظهوره   انه لاتوجد روايات صحيحة السند تشخص لنا ولادة المهدي في العام 255 او 256 هـ كحادثة تاريخية, وانما يتم الاعتماد على بعض الروايات الضعيفة السند الغير قابلة لاثبات حادثة الولادة من الناحية التاريخية
ومن هذه الروايات  رواية حكيمة عمة الامام العسكري
ونذكر منها اختصارا : ((ان الامام العسكري تزوره عمته حكيمة يوما فيقول: يا عمة اجعلي إفطارك هذه الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان، فان الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة، قالت فقلت له: ومن أمه؟ فقال لي: من نرجس، قلت له: جعلني الله فداك ما بها أثر، فقال: هو ما أقول لك. قالت فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيدتي وسيدة أهلي : كيف أمسيت؟ فقلت لها: بل أنت سيدتي وسيدة أهلي، قالت : فأنكرت قولي وقالت : ما هذا يا عمة؟!  فقلت لها: يا بنية إن الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة. قالت فخجلت واستحيت فلما إن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت ، فلما كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة  ففرغت من صلاتي، وهي نائمة ليس بها حادث، ثم جلستُ معقبة ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة ثم قامت فصلت ونامت 


 قالت حكيمة: وخرجت اتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان، وهي نائمة، فدخلني الشك ، فصاح أبو محمد ـ عليه السلام ـ من المجلس فقال: لا تعجلي يا عمة فهاك الامر قد قرب. قالت : فبينما أنا كذلك إذا انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت: اسم الله عليك، ثم قلت لها: أتحسين شيئا؟ قالت: نعم، يا عمة. فقلت لها: اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك . قالت: فأخذتني فترة فانتبهت بحس سيدي فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به ساجدا يتلقى الأرض بمساجده، فضممته اليّ فإذا أنا به نظيف متنظف ، فصاح بي أبو محمد هلمي اليّ ابني يا عمة، فجئت به إليه فوضع يديه تحت إليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ، ثم أدلى لسانه في فيه وأمرّ يده على عينيه وسمعه ومفاصله ، ثم قال: تكلم يابني ، فقال: اشهد إن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد إن محمدا رسول الله ، ثم صلى على علي أمير المؤمنين وعلى الأئمة إلى إن وقف على أبيه ثم أحجم . ثم قال أبو محمد: يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها وائتيني به، فذهبت به فسلم عليها ورددته فوضعته في المجلس ، ثم قال: يا عمة إذا كان يوم السابع فأتينا . قالت حكيمة: فلما أصبحت جئت لأسلم على أبى محمد وكشفت الستر لأتفقد سيدي فلم أره ، فقلت : جعلت فداك ما فعل سيدي؟ فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعته أم موسى...))
مناقشة الرواية
نقل هذه الرواية الشيخ الصدوق رحمه الله في إكمال الدين ص 424 عن محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثنا ابو عبدالله الحسين بن رزق الله، قال: حدثني موسى بن محمد القاسم، قال : حدثتني حكيمة.. والحسين بن رزق الله شخص مجهول لا وجود له في تراجم الرجال، اما موسى بن محمد فهو مهمل. وفي بعض النسخ يوجد الحسين بن عبيد الله بدلاً من ابو عبدالله الحسين، وهو من يطعن فيه النجاشي ويتهمه بالغلو الحسين بن عبيد الله السعدي أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل ممن طعن عليه ورمي بالغلو. رجال النجاشي. وفي رواية اخرى ينقل الشيخ الصدوق القصة عن الحسين بن احمد بن ادريس، قال: حدثنا أبى ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثني محمد بن ابراهيم الكوفي ، قال: حدثنا محمد بن عبدالله الطهوي ، عن حكيمة.. ولا يوجد أي ذكر لهذا الرجل في تراجم الرجال ، مما يحتمل اختلاقه من قبل بعض الرواة ، وعلى أي حال .. فهو مجهول. اضافة الى ان الشيخ الطوسي قد نقل هذه الرواية جماعة ولم يذكر اسمائهم  ورواية مشابهة نقلها الشيخ الطوسي عن احمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن حنظلة بن زكريا ، قال :حدثني الثقة عن محمد بن بلال عن حكيمة.لكن ايضا يوجد في رجالها من اتهم بالغلو . أحمد بن علي أبو العباس الرازي الخضيب الايادي ، قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلو و ترفع(رجال الطوسي) بالاضافة الا انه لم يذكر من هو الثقة الذي حدث عن بلال. ومن العلماء المعاصرين الذين قالو بضعف هذا الحديث السيد محمد الصدر قدس سره في كتاب موسوعة الامام المهدي ج1 ص 159( .ان هذا الحديث ضعيف من ناحية اثباته التاريخي باعتبار كونه مجهول الرواة ضعيف السند)  والحقيقة اننا اذا دققنا جيدا واعدنا النظر في ولادات الائمة سنجد ان هذه الرواية مشابهة لروايه حكيمة بنت الامام الكاظم في ولادة الامام محمد الجواد عليه السلام 


  كلام العلامة الطباطبائي في تعدّد حكيمة:
قال العلامة الطباطبائي بحر العلوم في رجاله:
(((حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني عليه السلام على اسم عمة ابيها حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وهي التي حضرت ولادة القائم الحجة (صلوات الله عليه)، كما حضرت حكيمة عمتها ولادة أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليهما السلام،
____________
1- في كمال الدين (الصدوق): ص 430 ـ وعنه في البحار: ج 51، ص 4 بالتأنيث (حدّثتني نسيم... وقالت نسيم...) وهو سهل فقد جرت العادة في تأنيث الخادم وتذكيره إذا كان الخادم انثى.
2- اثبات الوصية: 221.
3- ولكن ما في كتاب الهداية المطبوع نفس ما في اثبات الوصية وما في كمال الدين. الصفحة 158 
وحكيمة بالكاف في الموضعين، أما (حليمة باللام) فمن تصحيف العوام. قال السروى [ أي ابن شهر آشوب ]في (المناقب): " حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة (الخيزران) أم أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي واياها والقابلة بيتاً، ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح، وبين يديها طست فاغتممت بطفء المصباح فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، واذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فابصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله الّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقلت له سمعت عجباً من هذا الصبي، فقال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه اكثر "(1).( النجم الثاقب)))
اذن هذا الامر يرجح بشكل كبيران قصة ولادة المهدي مختلقة و مصحفة عن رواية حكيمة عمة الامام الرضا في ولادة الخيزران لمحمد الجواد عليهم السلام.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

ولادة المهدي المنتظر : المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد وعلى اله الطاهرين وصحبه المنتجبين .
بعد البحث والتحقيق في قضية المهدي المنتظر من خلال المصادر المعتمدة لدى المذاهب الاسلامية ثبت إمكان أن يكون المهدي ـ عليه السلام ـ رجل يولد في فجر زمان ظهوره ولم تكن ولادته في العام 255 هـ امرا حقيقيا وانما من الممكن أن يكون تخطيطا لحفظ الخط الاسلامي الواقعي عبر ترسيخ عنوان الامام الغائب او الناحية المقدسة والشخصية القدسية .
وهذا ايضاً لا يعني منع إمكان ولادته في ذلك الزمان

والادلة على التخطيط يمكن تلخيصها في نقاط .

اولاً – ضعف الدليل التاريخي في اثبات حادثة ولادة المهدي

ثانياً – امكان التخطيط والعمل بمبدا تكليم الناس على قدر عقولهم

ثالثاً – عدم ارتكاز مفهوم الامام الثاني عشر بعنوان ( محمد بن الحسن العسكري) لدى اتباع الائمة السابقين على الامام العسكري ـ عليه السلام ـ

رابعاً – بعض روايات الامامية تشير الى ان المهدي يولد في اخر الزمان صراحة.

خامساً – حرمة تسمية المهدي عند الامامية .

سادساً - احوال الشيعة بعد وفاة الامام العسكري

سابعاً - السفارة وطرق اللقاءات والتواقيع

وهذا ما يدل على عدم ولادته المهدي ـ عليه السلام ـ ومع ثبوت كبرى قضية الامام المهدي وبانه رجل يظهر فيملأ الارض عدلاً بعد ما ملئت جوراً بتواتر الروايات وباجماع الأمة الاسلامية فان أصل قضية المهدي ثابت ولايمكن إنكاره بحال من الأحوال ومن هنا يكون البحث في صغرى قضية المهدي أي في أمر ولادته وطرق معرفته بحثاً تفصيلياً ويكون البحث في كبرى قضية المهدي أي في اصل عقيدة المهدي عند المسلمين بحثاً مقتضباً لإجماع الأمة عليها.

ومن المؤكد ان هنالك ثمرة لهذا البحث تتضح بعد دراسة جوانب البحث بالكامل.

صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/


ولادة المهدي المنتظر المقدمة

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 21, 2014 0 تعليقات

ولادة المهدي المنتظر : المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد وعلى اله الطاهرين وصحبه المنتجبين .
بعد البحث والتحقيق في قضية المهدي المنتظر من خلال المصادر المعتمدة لدى المذاهب الاسلامية ثبت إمكان أن يكون المهدي ـ عليه السلام ـ رجل يولد في فجر زمان ظهوره ولم تكن ولادته في العام 255 هـ امرا حقيقيا وانما من الممكن أن يكون تخطيطا لحفظ الخط الاسلامي الواقعي عبر ترسيخ عنوان الامام الغائب او الناحية المقدسة والشخصية القدسية .
وهذا ايضاً لا يعني منع إمكان ولادته في ذلك الزمان

والادلة على التخطيط يمكن تلخيصها في نقاط .

اولاً – ضعف الدليل التاريخي في اثبات حادثة ولادة المهدي

ثانياً – امكان التخطيط والعمل بمبدا تكليم الناس على قدر عقولهم

ثالثاً – عدم ارتكاز مفهوم الامام الثاني عشر بعنوان ( محمد بن الحسن العسكري) لدى اتباع الائمة السابقين على الامام العسكري ـ عليه السلام ـ

رابعاً – بعض روايات الامامية تشير الى ان المهدي يولد في اخر الزمان صراحة.

خامساً – حرمة تسمية المهدي عند الامامية .

سادساً - احوال الشيعة بعد وفاة الامام العسكري

سابعاً - السفارة وطرق اللقاءات والتواقيع

وهذا ما يدل على عدم ولادته المهدي ـ عليه السلام ـ ومع ثبوت كبرى قضية الامام المهدي وبانه رجل يظهر فيملأ الارض عدلاً بعد ما ملئت جوراً بتواتر الروايات وباجماع الأمة الاسلامية فان أصل قضية المهدي ثابت ولايمكن إنكاره بحال من الأحوال ومن هنا يكون البحث في صغرى قضية المهدي أي في أمر ولادته وطرق معرفته بحثاً تفصيلياً ويكون البحث في كبرى قضية المهدي أي في اصل عقيدة المهدي عند المسلمين بحثاً مقتضباً لإجماع الأمة عليها.

ومن المؤكد ان هنالك ثمرة لهذا البحث تتضح بعد دراسة جوانب البحث بالكامل.

صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

فهرست البحث

نقد اخبار ولادة المهدي

اسس معرفة المهدي

حرمة تسمية المهدي

المقدمة

مناقشة الدليل العقلي

مؤيدات

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top