روايات تؤيد ولادة المهدي في فجر عصر ظهوره
من طرف الباحث مظفر العميد |  نشر في : فبراير 08, 2014
0
روايات الظهور تؤيد ولادة الامام في اخر الزمان
والادلة القادمة تؤيد ماذهبنا اليه من ان الامام رجل يولد في زمان ظهوره وهي روايات صحيحة تتحدث عن كيفية غيبة المهدي وظهوره ومنها
رواية تقول ان للقائم غيبتان ((للقائم غيبتان يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه"(الكافي: 1، ص 12 ح 339.).))
والادلة القادمة تؤيد ماذهبنا اليه من ان الامام رجل يولد في زمان ظهوره وهي روايات صحيحة تتحدث عن كيفية غيبة المهدي وظهوره ومنها
رواية تقول ان للقائم غيبتان ((للقائم غيبتان يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه"(الكافي: 1، ص 12 ح 339.).))
ورواية اخرى(("يشهد المواسم، يرى الناس ولا يرونه"(الغيبة للنعماني: ص 175 ح 15.) وفي آخر: "لا يعلم بمكانه إلاّ خاصة مواليه في دينه"(الغيبة للنعماني : ص 170 ح 1 و2.).)) ((للقائم غيبتان يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه"(الكافي: ج1، 339، ح 12.).))
وهذه الروايات تتحدث عن قانون طبيعي بان الامام يذهب الى الاماكن المقدسة فيرى الناس ويرونه ولكن لايعرفونه وهناك روايات تتحدث عن انه يسجن ((عن أبى بصير قال: سمعت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) يقول: " في صاحب هذا الامر سنن من أربعة أنبياء سنة من موسى(2) وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد صلوات الله عليهم أجمعين، فقلت: ما سنة موسى؟ قال: خائف يترقب قلت: وما سنة عيسى؟ فقال: يقال فيه ما قيل في عيسى، قلت: فما سنة يوسف؟ قال: السجن والغيبة قلت: وما سنة محمد(صلى الله عليه وآله)؟ قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أنه يبين آثار محمد ويضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا))
وهذه رواية تتحدث عن كون القائم رجل لايؤبه لولادته اي لا اهتمام بولادته ((حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي قال: حدثني محمد ابن أحمد القلانسي بمكة سنة سبع وستين ومائتين قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن موسى بن هلال، عن عبدالله بن عطاء المكى قال: خرجت حاجا من واسط، فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) فسألني عن الناس والاسعار، فقلت: تركت الناس مادين أعناقهم إليك لو خرجت لا تبعك الخلق، فقال: يا ابن عطا قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى، لا والله ما أنا بصاحبكم ولا يشار إلى رجل منا بالاصابع ويمط إليه بالحواجب(1) إلا مات قتيلا أو حتف أنفه، قلت: وما حتف أنفه؟ قال: يموت بغيظه على فراشه، حتى يبعث الله من لا يؤبه لولادته، قلت: ومن لا يؤبه لولادته؟ فقال: انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا، فذاك صاحبكم))
وهذه رواية اكثر اشارة الى قانون طبيعي وهي ان القائم يرجع الى اهله بعد الغيبة ((محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن يحيى ; وأحمد بن إدريس، عن الحسن ابن علي الكوفي، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن المفضل بن - عمر قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن لصاحب هذا الامر غيبتين، يرجع في إحديهما إلى أهله(1) والاخرى يقال: هلك، في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان ذلك؟ قال: إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله)) وفي الواقع ان الغيبتين المعروفتان بالصغرى والكبرى انما هي غيبة واحدة ولم يرجع الى اهله في الصغرى بناءا على الفهم التقليدي فالاشارة في هذه الرواية من انه يرجع الى اهله يراد بها الرجوع من الغيبة التي تحدث بسبب السفياني في عصر الظهور وروايات اخرى تشبه اسمه باسم نبي بينما تشبه اسم ابيه باسم وصي علما ان المشبه غير المشبه به وعلى هذا فان اباه ليس وصي (( محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا محمد بن أحمد المديني(2)، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن محمد بن سنان، عن داود بن كثير الرقي قال: " قلت لابي عبدالله(عليه السلام): جعلت فداك قد طال هذا الامر علينا حتى ضاقت قلوبنا ومتنا كمدا(3)، فقال: إن هذا الامر آيس مايكون منه وأشده غما ينادى مناد من السماء باسم القائم واسم أبيه، فقلت له: جعلت فداك ما اسمه؟ فقال: اسمه اسم نبي، واسم أبيه اسم وصي))
وهذه رواية تتحدث عن مكان الغيبة ((عن ابى جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) أنه قال: " يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعض هذه الشعاب - وأوما بيده إلى ناحية ذي طوى(1) - حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه، فيقول: كم أنتم ههنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلا، فيقول: كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه، ثم يأتيهم من القابلة ويقول: أشيروا إلى رؤسائكم أو خياركم عشرة، فيشيرون له إليهم، فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم، ويعدهم الليلة التى تليها)) وهذه رواية تتحدث بشكل جلي عن عنوان اخر للمهدي لايعرفه العامة((عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال: " لا تزالون تمدون أعناقكم إلى الرجل منا تقولون: هو هذا فيذهب الله به حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أم لم يخلق ".
33 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبى الجارود قال: سمعت أبا جعفر(1)(عليه السلام) يقول: " لا يزال ولا تزالون تمدون أعينكم إلى رجل تقولون: هو هذا إلا ذهب حتى يبعث الله من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق ))(( لا تزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون خلق أم لم يخلق ".))
33 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبى الجارود قال: سمعت أبا جعفر(1)(عليه السلام) يقول: " لا يزال ولا تزالون تمدون أعينكم إلى رجل تقولون: هو هذا إلا ذهب حتى يبعث الله من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق ))(( لا تزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون خلق أم لم يخلق ".))
وهذه رواية تتحدث بشكل جلي بل تنفي ان يكون الامام المهدي هو ابن العسكري ((محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد ابن إدريس(3)، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب، عن أبى حمزة قال: " دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) فقلت له: أنت صاحب هذا الامر؟ فقال: لا، فقلت: فولدك؟ فقال: لا، فقلت: فولد ولدك؟ فقال: لا، قلت: فولد ولد ولدك؟ قال: لا، قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملاها عدلا كما ملئت [ظلما و] جورا، لعلى فترة من الائمة)) لاحظ ان الجواب جاء في سياق السؤال عن النسب القريب وكان جواب الامام بابعاد هذا النسب من حيث الفترة الزمنية ولكن دون الاخلال بالتخطيط فاشار الى بعثته على فترة من الائمة مشبها تلك الفترة بالفترة التي كانت قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله .....
وهذه رواية تتحدث عن عيال المهدي عند ظهوره ((عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) وذكر مسجد السهلة فقال:( أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله))
وراوات تتحدث عن اختفاء المهدي عند ظهور السفياني وقد حار فيها كثير من العلماء فهل ان المهدي موجود قب خروج السفياني واذا كان موجودا بين الناس كشخص من عامة الناس فلما يختفي ((يشير هنا أمير المؤمنين الى خروج القائم (ع) ويقول : اذا رأيت العساكر بالأنبار .... فإذا ظهر السفياني إختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك)) غيبة الطوسي ص294 . ))
والحقيقة هي ان المهدي ليس الا رجل يولد في زمانه يختفي ويغيب عند خروج السفياني ثم يخرج بعد الخسف يسجن ويشرد ويطرد ويخاف على نفسه القتل فيختفي احد الاماكن او كمال وصفتها الروايات بالشعاب اذن الروايات تتحدث عن قانون طبيعي جدا ...........
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة