بين السيستاني وابن كاطع دجال البصرة .
من طرف الباحث مظفر العميد |  نشر في : يونيو 22, 2015
0
بالأمس كان السيستاني يصرح إن احمد إسماعيل كاطع دجالا سخرته إسرائيل لضرب الدين والمذهب من الداخل ويعلن أن دعواه انه اليماني وابن الإمام وأول الممهدين دعوى باطلة, السيستاني وان لم يقم دليل على ذلك كونه ليس من أهل الحوار والنقاش لكن بطلان دعوى ابن كاطع واضحة جدا ولنذكر مثلا
ان الدعوى عقائدية فقط والمحرك تجاهه يجب ان يكون وجوب فقهي اذ لا تقليد في العقائد.
ان الراوية التي يعتمدها كعنوان اساسي لدعوته في ان اليماني اهدى الرايات هي رواية ابي حمزة البطائني وهو ممن لا يخذ برواياته كونه ضال منحرف.
الان يبدو ان هنالك تطابق بالانحراف بين السيستاني وابن كاطع باللحاظ الأتي
ان السيستاني اعتمد في فتواه الطائفية على الرؤيا او الخيال وهي نفس الطريقة التي يتخذها ابن كاطع في الدجل فهو يعتمد الرؤيا في استنباط الأحكام .
ان ابن كاطع لا يعتقد باصول ولا بفقه الحوزات بل يعتقد ان المهدي سيقضي على حوزة السيستاني الا انه وبصورة مفاجئة طبق فتوى السيستاني في الجهاد الكفائي واصبح احد فصائل مليشيا الحشد .
السيستاني يعتقد ان قضية اليماني او دجال البصرة قضية اسرائيلية فكيف يدخل بين الحشد مجموعة ممن يعملون للصهونية العالمية ؟؟؟ طبعا ليس غريبا فالسيستاني نفسه مرر دستور برايمر الذي وضع بأيدي يهودية .
ابن كاطع دجال البصرة يعتقد ان حوزة السيستاني او حوزة النجف مصداق للكوفة وعمائمها وطالما صرح ان المهدي سيقضي بسيفه على هذه العمائم !!! اليوم يأتي ابن كاطع ليصبح تحت راية المرجعية التي يعتقد بعداوتها للمهدي . هذا كله استغلالا لسذاجة العامة ولان لا احد سيسأل ما معنى كل هذا .
ان معنى كل هذا يفسره لنا تاريخ ابن كاطع دجال البصرة مع السيستاني , فلا عداء حقيقي بينهما ولا مبادئ تعتمد الدليل انما مقتضى مصالح فالسيستاني لا يعارض أي حركة طالما لم تهدد كيان مرجعيته بل هو على استعداد لوضع اليد مع دجال البصرة وان كان يعلم ان مشروعه اخطر مشروع ماسوني الغرض منه القضاء على العلوم الحوزوية . ليس جديدا على السيستاني ان يضع يده مع منحرف فقد وضع يده مع قوى الاحتلال مع قوى الفساد مع قوى الطائفية لتقسيم البلاد . فمشروع السيستاني وابن كاطع مشروع واحد وان اختلفت الطرق في انشاءه . وها هما معا في فتوى الجهاد الطائفي
http://mahdimuntadar.blogspot.com/2014/04/blog-post_12.html
ان الدعوى عقائدية فقط والمحرك تجاهه يجب ان يكون وجوب فقهي اذ لا تقليد في العقائد.
ان الراوية التي يعتمدها كعنوان اساسي لدعوته في ان اليماني اهدى الرايات هي رواية ابي حمزة البطائني وهو ممن لا يخذ برواياته كونه ضال منحرف.
الان يبدو ان هنالك تطابق بالانحراف بين السيستاني وابن كاطع باللحاظ الأتي
ان السيستاني اعتمد في فتواه الطائفية على الرؤيا او الخيال وهي نفس الطريقة التي يتخذها ابن كاطع في الدجل فهو يعتمد الرؤيا في استنباط الأحكام .
ان ابن كاطع لا يعتقد باصول ولا بفقه الحوزات بل يعتقد ان المهدي سيقضي على حوزة السيستاني الا انه وبصورة مفاجئة طبق فتوى السيستاني في الجهاد الكفائي واصبح احد فصائل مليشيا الحشد .
السيستاني يعتقد ان قضية اليماني او دجال البصرة قضية اسرائيلية فكيف يدخل بين الحشد مجموعة ممن يعملون للصهونية العالمية ؟؟؟ طبعا ليس غريبا فالسيستاني نفسه مرر دستور برايمر الذي وضع بأيدي يهودية .
ابن كاطع دجال البصرة يعتقد ان حوزة السيستاني او حوزة النجف مصداق للكوفة وعمائمها وطالما صرح ان المهدي سيقضي بسيفه على هذه العمائم !!! اليوم يأتي ابن كاطع ليصبح تحت راية المرجعية التي يعتقد بعداوتها للمهدي . هذا كله استغلالا لسذاجة العامة ولان لا احد سيسأل ما معنى كل هذا .
ان معنى كل هذا يفسره لنا تاريخ ابن كاطع دجال البصرة مع السيستاني , فلا عداء حقيقي بينهما ولا مبادئ تعتمد الدليل انما مقتضى مصالح فالسيستاني لا يعارض أي حركة طالما لم تهدد كيان مرجعيته بل هو على استعداد لوضع اليد مع دجال البصرة وان كان يعلم ان مشروعه اخطر مشروع ماسوني الغرض منه القضاء على العلوم الحوزوية . ليس جديدا على السيستاني ان يضع يده مع منحرف فقد وضع يده مع قوى الاحتلال مع قوى الفساد مع قوى الطائفية لتقسيم البلاد . فمشروع السيستاني وابن كاطع مشروع واحد وان اختلفت الطرق في انشاءه . وها هما معا في فتوى الجهاد الطائفي
http://mahdimuntadar.blogspot.com/2014/04/blog-post_12.html
التسميات:
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة