من نحن

احمد الحسن دجال البصرة الافتراء على الله والامتثال لفتوى الكفائي الطائفية

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يونيو 15, 2015 0

قال تعالى {انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا} [النساء : 50] هناك أسلوبين للكذب على الله تعالى الأول أن يدعي العبد إن الله أوحى له فيشيع بين الناس انه مرسل من عند الله فيدعي النبوة وهذا ما شهده التاريخ من ظهور العديد من أدعياء النبوة والأمر الثاني من الكذب على الله تعالى هو ما يحدث في زمننا هذا أن يدعي شخص إن الله قد وضعه في مقام قد اخبر به النبي أو احد الأئمة صلوات الله عليهم فمما اخبرت به الروايات هو شخصية اليماني او الشخصيات الممهدة طبعا هذا الكلام بغض النظر عن سند رواية اليماني أن أهدى الرايات , لان الكلام في انه هل يحق لإنسان ان يقول انا اليماني او أنا الناصر او انا المهدي بناءا على من يعتقد ان المهدي يولد في فجر زمان ظهور هل يمكن لاحد ان يدعي ذلك ؟؟؟ لا يجوز ولا يمكن لعارف ان يقول قبل ان يتحقق الموضوع  والسبب ما نعتقده هو ان البداء لله تعالى {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد : 39] فكيف لإنسان أن يحتم على الله ويفترض نفسه يماني قبل ان يتحقق مفهوم الرايات والظهور وكيف للمهدي ان يحتم على الله ويقول انا المهدي الذي أملأها عدلا, وروحه وأمره بيد الله متى ما شاء قبضها, وفي الروايات ما عُبد الله بشيء كالبداء . فحتى الملائكة التي تقرأ في اللوح لا تفتري على الله ولا تسبق الله في قوله  {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} [الأنبياء 26: 27] الا بعد ان يقضي الله امره . فكم هو خطير وكم هو كبير ان يدعى مدع مالم يشرعه الله وكم هو خطير ان يفترض انسان انه ممهد دون مسوغ شرعي ودون ان تضع الشريعة له مقاما وانما يعتمد التقول على الله ... والعجيب ان هؤلاء يجتمعون تحت عنوان الطائفية وفتوى من مرجع ادعي له انه اخذها من الامام علي بفكر خرافي ... نحن نعلم ان العلماء والمراجع لم يلتقوا بالمهدي ولو انهم كانوا قد التقوا به لما احتاجو الى مسائل الاحتياط ,لم يلتقوا به وهم يعتقدون انه حي فكيف يلتقي السيستاني بالامام علي عليه السلام  والامام في جوار ربه هل بتسخير الارواح ام بالانتقال الى عالم البرزخ ,هذا هو الضلال والانحراف التام {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [الأنعام : 24] نعم الكل يعلم انها اكاذيب وتلفيقات ما انزل الله بها من سلطان

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top