من نحن

جميع المواضيع

دموع الشيخ بشير النجفي بين سلطة وسطوة مواليه وتشريد إمامه

بسم الله الرحمن والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين . في الواقع يتأثر الإنسان في هذه المقطع الفيديوي وهو يرى #الشيخ_بشير_النجفي يتألم حسرة كون الإمام شريد طريد وأقولها صراحة تأثر وأكني اشعر أن هذه الدموع خرجت حقيقة من قلب الشيخ .. لكن لكننا إذا أردنا أن نحلل مثل هذه الحالة وفق رؤية موضوعية آنية لغيبة وتشريد الإمام سنجد أن ما يتأثر به الشيخ ليس إلا بسبب الفهم التقليدي الفطري البسيط لقضية الإمام فعندما يعتقد الإنسان بحقيقة تقليدياً وتلازمه منذ بداية حياته حتماً أنه سيتعامل معها بنفس النمط حتى وان اختلفت الظروف الموضعية .. ومثالا على التأثير العاطفي ما نلاحظه في صناعة الأفلام ذات العاطفة الحزينة تجد أن المشاهد يتأثر بحال الممثل رغم أن الأخير هو يستأنس في تمثيله للدور وهذه الحالة سببها حصول صورة خاصة تستحكم على مخيلة الإنسان فتحجب عنه الواقع رغم إدراكه انه يعيش مع الحالة عاطفياً وهكذا حال الشيخ يعيش مع حالة يختلف واقعها بالنسبة إليه لو قرأنها موضوعيا ومنطقيا مع طبقة الشيخ نعم الكلام المنطقي والعقلي والذي ينسجم حتى مع النقل وما ورد .. هو أولا نقول كيف يكون الإمام الآن شريد طريد ؟ مع ما موجود من قوى سياسية واقتصادية وعسكرية سواء كانت نظامية أم تشكيلات مليشياوية تدعي التشيع وانتصارها لأهل البيت مع وجود كل تلك المساجد والحسينيات ونفس الكلام ينطبق على جناب الشيخ كيف يكون من حق الشيخ أن يفتى بما يرتبط بالسياسة وأمور الدولة وله حصانة دبلوماسية وحمايات كبيرة وهو البقية من بعض المراجع وإمامه الذي يبكي عليه لا يملك هذا ولا يستطيع أن يخرج فينطق بكلمة وهذا الكلام ينطبق أيضا حتى على من يقرئون دعاء الندبة ويتباكون على الإمام وهم مسلطون ومتمكنون في الأرض #إذن هذا الفهم التقليدي البسيط لغيبة #المهدي وهروبه لا ينسجم إطلاقا مع الظروف الموضعية التي أصبحت تعطي واقعا مختلفا.. فهنا نستنتج أن العلاقة بين #الشيخ والإمام ليست كما يتصور الشيخ لاختلاف الوضعين. الآن جناب الشيخ هو وأقرانه هم من يحكم ويصدر الفتاوى ويحرك الألوف فممن يخاف الإمام المهدي إذا كان من طبقة وشريحة الشيخ؟ ولهذا لم تعد قضية المهدي بشكلها التقليدي تنسجم مع ما يدور فليس المطلوب من الشيخ البكاء على المهدي.. هذا البكاء يكون معقولاً حينما يكون هو أو غيره مستضعفاً لا يملك لنفسه أو لإمامه نفعا.. لكن حينما يكون المجتمع تحت أمرتهم والإعلام مسلط تحت خدمتهم فهذه تعادل أضعافاً مضاعفة مما احتاجه الأئمة في زمانهم للانتصار.. هذه الملايين من الطاقات البشرية والمادية ومنظمات المجتمع الدينية لو أتيح للإمام عشر معشارها لانتصر وهي مسخرة بأيديهم بالين من العجين. وهنا بودي أن ارفع شبهة دائما ما تستخدم وهي أننا كلما تحدثنا عن الظهور وخروج الإمام قالوا لنا أن الإمام يحتاج إلى عدد من المخلصين الممحصين وبهذه الشبهة يرفعون العلاقة بين وضعهم الحالي والظهور انتبهوا جيدا إلى أن هذا النقطة هي ترتبط بحال المجتمع وطبقاته وليس بحال الإمام.. والتي لربما لم يلتفت إليها احد ..وهي إن الحاجة للعدد الممحص سببها وجود التحديات بوجه الإمام.. فالسؤال من هو الذي يصنع ويضع التحديات والمصاعب؟ الآن الوضع أمامنا ؟ الإمام ماذا يريد ؟ الجواب يريد أن يقيم العدل . وما هو المانع من إقامة العدل؟ من المؤكد ووفق السنن القرآنية والتاريخية هم ثلاث طبقات من المجتمع الطبقة الأولى أصحاب السلطة.. باعتبار مصالحهم .. والطبقة الثانية هم علماء بلاطهم ومشرعني سياساتهم أيضا بنفس الاعتبار.. والثالثة المجتمع التابع لهم والذي لا ينظر إلا إلى حاجاته البسيطة ولا يحمل مشروع ابعد من هذه المصالح .. ولو أزيحت الطبقة المتسلطة ومشرعني سياساتهم لاستطاع الإمام أن يملأ الأرض عدلا ببسطاء الناس ولا حاجة للممحصين حيث لا توجد تحديات وفرق وضلال وقوى وصراعات. #الآن إذا أردنا أن نعرف من يمنع خروج الإمام وإقامة العدل ما علينا إلا أن نعرف من هو الذي يقف بوجه العدالة وإقامة حقوق الناس أو على الأقل احترام حقوق الإنسان سنعرف من هو الذي يضع التحديات بوجه الإمام.. وهذا الأمر مشخص في الخارج بغض النظر عن الظهور .. فكل مكلف بينه وبين ربه يعرف أن من يقف بوجه العدل وحقوق الناس هو من يقف ضد الإمام

دموع الشيخ بشير النجفي بين سلطة وسطوة مواليه وتشريد إمامه

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  نوفمبر 29, 2018 0 تعليقات

دموع الشيخ بشير النجفي بين سلطة وسطوة مواليه وتشريد إمامه

بسم الله الرحمن والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين . في الواقع يتأثر الإنسان في هذه المقطع الفيديوي وهو يرى #الشيخ_بشير_النجفي يتألم حسرة كون الإمام شريد طريد وأقولها صراحة تأثر وأكني اشعر أن هذه الدموع خرجت حقيقة من قلب الشيخ .. لكن لكننا إذا أردنا أن نحلل مثل هذه الحالة وفق رؤية موضوعية آنية لغيبة وتشريد الإمام سنجد أن ما يتأثر به الشيخ ليس إلا بسبب الفهم التقليدي الفطري البسيط لقضية الإمام فعندما يعتقد الإنسان بحقيقة تقليدياً وتلازمه منذ بداية حياته حتماً أنه سيتعامل معها بنفس النمط حتى وان اختلفت الظروف الموضعية .. ومثالا على التأثير العاطفي ما نلاحظه في صناعة الأفلام ذات العاطفة الحزينة تجد أن المشاهد يتأثر بحال الممثل رغم أن الأخير هو يستأنس في تمثيله للدور وهذه الحالة سببها حصول صورة خاصة تستحكم على مخيلة الإنسان فتحجب عنه الواقع رغم إدراكه انه يعيش مع الحالة عاطفياً وهكذا حال الشيخ يعيش مع حالة يختلف واقعها بالنسبة إليه لو قرأنها موضوعيا ومنطقيا مع طبقة الشيخ نعم الكلام المنطقي والعقلي والذي ينسجم حتى مع النقل وما ورد .. هو أولا نقول كيف يكون الإمام الآن شريد طريد ؟ مع ما موجود من قوى سياسية واقتصادية وعسكرية سواء كانت نظامية أم تشكيلات مليشياوية تدعي التشيع وانتصارها لأهل البيت مع وجود كل تلك المساجد والحسينيات ونفس الكلام ينطبق على جناب الشيخ كيف يكون من حق الشيخ أن يفتى بما يرتبط بالسياسة وأمور الدولة وله حصانة دبلوماسية وحمايات كبيرة وهو البقية من بعض المراجع وإمامه الذي يبكي عليه لا يملك هذا ولا يستطيع أن يخرج فينطق بكلمة وهذا الكلام ينطبق أيضا حتى على من يقرئون دعاء الندبة ويتباكون على الإمام وهم مسلطون ومتمكنون في الأرض #إذن هذا الفهم التقليدي البسيط لغيبة #المهدي وهروبه لا ينسجم إطلاقا مع الظروف الموضعية التي أصبحت تعطي واقعا مختلفا.. فهنا نستنتج أن العلاقة بين #الشيخ والإمام ليست كما يتصور الشيخ لاختلاف الوضعين. الآن جناب الشيخ هو وأقرانه هم من يحكم ويصدر الفتاوى ويحرك الألوف فممن يخاف الإمام المهدي إذا كان من طبقة وشريحة الشيخ؟ ولهذا لم تعد قضية المهدي بشكلها التقليدي تنسجم مع ما يدور فليس المطلوب من الشيخ البكاء على المهدي.. هذا البكاء يكون معقولاً حينما يكون هو أو غيره مستضعفاً لا يملك لنفسه أو لإمامه نفعا.. لكن حينما يكون المجتمع تحت أمرتهم والإعلام مسلط تحت خدمتهم فهذه تعادل أضعافاً مضاعفة مما احتاجه الأئمة في زمانهم للانتصار.. هذه الملايين من الطاقات البشرية والمادية ومنظمات المجتمع الدينية لو أتيح للإمام عشر معشارها لانتصر وهي مسخرة بأيديهم بالين من العجين. وهنا بودي أن ارفع شبهة دائما ما تستخدم وهي أننا كلما تحدثنا عن الظهور وخروج الإمام قالوا لنا أن الإمام يحتاج إلى عدد من المخلصين الممحصين وبهذه الشبهة يرفعون العلاقة بين وضعهم الحالي والظهور انتبهوا جيدا إلى أن هذا النقطة هي ترتبط بحال المجتمع وطبقاته وليس بحال الإمام.. والتي لربما لم يلتفت إليها احد ..وهي إن الحاجة للعدد الممحص سببها وجود التحديات بوجه الإمام.. فالسؤال من هو الذي يصنع ويضع التحديات والمصاعب؟ الآن الوضع أمامنا ؟ الإمام ماذا يريد ؟ الجواب يريد أن يقيم العدل . وما هو المانع من إقامة العدل؟ من المؤكد ووفق السنن القرآنية والتاريخية هم ثلاث طبقات من المجتمع الطبقة الأولى أصحاب السلطة.. باعتبار مصالحهم .. والطبقة الثانية هم علماء بلاطهم ومشرعني سياساتهم أيضا بنفس الاعتبار.. والثالثة المجتمع التابع لهم والذي لا ينظر إلا إلى حاجاته البسيطة ولا يحمل مشروع ابعد من هذه المصالح .. ولو أزيحت الطبقة المتسلطة ومشرعني سياساتهم لاستطاع الإمام أن يملأ الأرض عدلا ببسطاء الناس ولا حاجة للممحصين حيث لا توجد تحديات وفرق وضلال وقوى وصراعات. #الآن إذا أردنا أن نعرف من يمنع خروج الإمام وإقامة العدل ما علينا إلا أن نعرف من هو الذي يقف بوجه العدالة وإقامة حقوق الناس أو على الأقل احترام حقوق الإنسان سنعرف من هو الذي يضع التحديات بوجه الإمام.. وهذا الأمر مشخص في الخارج بغض النظر عن الظهور .. فكل مكلف بينه وبين ربه يعرف أن من يقف بوجه العدل وحقوق الناس هو من يقف ضد الإمام

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

الفصل في ولادة المهدي ـ عليه السلام- بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .
#الحلقة_الثالثة
بعد أن تطرقنا لموقف السيد كمال الحيدري من السفراء الذي يدل على عدم فهمه للتخطيط لهذه القضية ننتقل الآن للرد على الشيخ احمد الجعفري وعلى أول أدلته التي ساقها كرد على السيد الحيدري وكما قلنا أن هذه الحلقات جاءت بعنوان الفصل بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري باعتبار أن الحيدري حين وقف على ضعف أخبار الولادة تصور أن السفراء وعلماء الشيعة اختلقوا فكرة الغيبة.. فإذن هي بلا قيمة في نظره بسبب تأسيسها على يد غير المعصومين ـ عليهم السلام ـ بينما تشدد الشيخ الجعفري بطرح روايات الولادة كرد على الحيدري متهما إياه بالجهل.. في حين أن الحيدري محق تماما بضعف الروايات وعدم وجود دليل يثبت ولادة المهدي ـ عليه السلام ـ كحادثة تاريخية.. ومخطئ في تفسيره للسفارة والغيبة فهو لم يدرك فلسفة الغيبة وأبعادها التربوية على عقيدة الأمامية لذا حين لم يجد دليل لولادة المهدي طعن بالسفراء واتهمهم بفتح دكانة للمتاجرة بالعقيدة كما ذكرنا في الحلقة الثانية.
الآن ننتقل إلى الشيخ احمد الجعفري الذي هو احد طلبة السيد الحيدري وقد أورد عدة روايات كرد على استاذه الحيدري ومنها هذه الرواية
حدّثنا أبي(رضي الله عنه)، قال: حدّثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدّثني يعقوب بن زيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي(رحمه الله)، قال: دخلت على النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وإذا بالحسين(عليه السلام) على فخذيه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه، وهو يقول: (أنت سيّد ابن سيّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمّة، أنت حجّة ابن حجّة أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم)
والملاحظ من هذه الرواية وأمثالها التي تصرح بان الثاني عشر من الأئمة هو المهدي ـ صلوات الله عليه ـ مخالفتها للما سارت عليه الشيعة في الاعتقاد بالمهدي في زمن المعصومين عليهم السلام .. فلو كانت عقيدة الشيعة في زمن ما قبل الغيبة او في زمن ماقبل العسكريين عليهم السلام أن المهدي هو الثاني عشر لما وجدنا أن اكبر صحابة الأئمة لا يعتقدون بذلك ولنذكر الأمثلة على ذلك سواء من عوام الشيعة أم من خواصهم لكي نثبت عقيدة الشيعة في زمن المعصومين عليهم السلام
أولا الشيعة الذين ادعوا المهدوية لغير أئمة أهل البيت
فمهم من ادعى المهدوية لابن الحنفية ومنهم من ادعاها من بعده لابنه أبا هاشم ومن هم من ادعى المهدوية لمحمد المعروف بذي النفس الزكية وغير ذلك ونذكر مثلا في كتاب فرق الشيعة ص24 ما يشير إلى ذلك (وفرقة قالت أن محمد بن الحنفية رحمه الله هو المهدي...فلما توفي ...تفرق أصحابه...فرقة قالت أن محمد بن الحنفية هو المهدي سماه عليا مهديا لم يمت ولا يموت ولكنه غاب ولا يعلم أين هو...وفرقة قالت أن محمد بن الحنفية حتى لم يمت وانه مقيم بجبال رضوى) وذكر صاحب كتاب مقاتل الطالبيين في * ( باب ما ذكر في تسميته بالمهدي ) *
(حدثني عمر بن عبد الله قال : أخبرنا عمر بن شبة وحدثنا يحيى بن علي بن يحيى المنجم واحمد بن عبد العزيز قالا : حدثنا عمر قال : حدثني يعقوب بن القاسم ابن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله قال : حدثني علي بن أبي طالب ابن سرح - احد بني تيم الله - قال : اخبرني مسمع بن غسان : إن فاطمة بنت الحسين كانت تقبل نساء بنيها وأهل بيتها حتى قال لها بنوها : خشينا أن نسمي بني القابلة . فقالت : إن لي طلبة لو ظفرت بها لتركت ما ترون . فلما كانت الليلة التي ولد فيها محمد بن عبد الله قالت : يا بني إني اطلب امرأ وظفرت به فلست بعائدة بعد اليوم إن شاء الله تعالى فهي التي أوقعت ذكره . 161
وقال أبو زيد - فيما حدثني من قدمت ذكره - حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري عن امه رقية بنت موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن سعيد ابن عقبة الجهني - وكان عبد الله بن الحسن أخذه منها فكان في حجره - قال . ولد محمد وبين كتفيه خال اسود كهيئة البيضة عظيما فكان يقال له . المهدي وكان يسمى صريح قريش .
حدثني عيسى بن الحسين الوراق قال . حدثنا احمد بن الحارث قال . حدثني المدائني عن ابن دأب قال . حدثني عمير بن الفضل الخثعمي قال . رايت ابا جعفر المنصور يوما وقد خرج محمد بن عبد الله بن الحسن من دار ابنه وله فرس واقف
على الباب مع عبد له اسود ، وابو جعفر ينتظره فلما خرج وثب أبو جعفر فأخذ بردائه حتى ركب ، ثم سوى ثيابه على السرج ومضى محمد فقلت وكنت حينئذ اعرفه ولا اعرف محمدا . من هذا الذي أعظمته هذا آلاء عظام حتى أخذت بركابه 162 وسويت عليه ثيابه ؟ قال : اوما تعرفه ؟ قلت : لا . قال : هذا محمد بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن مهدينا أهل البيت .
ايضا
حدثني أحمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن الحسن ، قال : حدثني عبد الله ابن محمد ، عن حميد بن سعيد ، قال : لما ولد محمد بن عبد الله سربه آل محمد ، وكانوا يروون عن النبي صلى الله عليه وآله أن اسم المهدي محمد بن عبد الله فأملوه ، ورجوه ، وسروابه ، ووقعت عليه المحبة ، وجعلوا يتذاكرونه في المجالس ، وتباشرت به الشيعة . وفي ذلك يقول الشاعر :
ليهنكم المولود آل محمد * إمام هدى هادي الطريقة مهتدي
يسوم أمي الذل من بعد عزها * وآل ابي العاص الطريد المشرد
فيقلتهم قتلا ذريعا وهذه * بشارة جديه علي وأحمد
هما أنبانا أن ذلك كائن * برغم أنوف من عداة وحسد
أمية صبرا طال ما أطرت لكم * بنو هاشم آل النبي
ولربما كانت هذه العقيدة تطابق عقيدة ابناء العامة في وايضا هي كانت عقيدة لدى بعض الشيعة
قال أبو الفرج علي بن الحسين : والروايات في هذا كثيرة يكتفي منها بما مضى .
وهذا الكلام يدل على شهرة اسم المهدي على أساس ما روي عن النبي قوله صلى الله عليه واله يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي لدى الشيعة الأوائل وكذا يروي النوبختي ...وفرقة منها قالت بإمامة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام ثم قالوا بمهدويته .
وايضا:
وأخبرني أحمد بن محمد بن سعيد ، قال يحيى بن الحسن ، قال : حدثني موسى بن عبد الله بن موسى عن أبيه ، قال : ولد محمد بن عبد الله وبين كتفيه خال أسود كهيئة البيضة عظيما ، وكان يقال له صريح قريش وهو المهدي . وكان صريحا وقد قال فيه الشاعر وهو سلمة بن أسلم الجهني :
إن الذي يروى الرواة لبين * إذا ما ابن عبد الله فيهم تجردا
له خاتم لم يعطه الله غيره * وفيه علامات من البر والهدى
هنا حتى الشعراء وكلماتهم تدل على لا تدل على اعتقادهم بالثاني
ثانيا : الأحاديث التي ورد فيها اعتقاد بمهدوية بعض الأئمة في زمانهم من قبل كبار صحابتهم وهو أمر كاشف عن عدم وجود عقيدة لدى خواص الأئمة بالثاني عشر بعنوان محمد بن الحسن العسكري . فمثلا كحكم عام ومبرز لسيرة المتشرعة كان الإمام الباقر عليه السلام يقول قال: " لا تزالون تمدون أعناقكم إلى الرجل منا تقولون: هو هذا فيذهب الله به حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أم لم يخلق ".
أيضا:
حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبى الجارود قال: سمعت أبا جعفر(1)(عليه السلام) يقول: " لا يزال ولا تزالون تمدون أعينكم إلى رجل تقولون: هو هذا إلا ذهب حتى يبعث الله من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق )) وايضا(( لا تزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون خلق أم لم يخلق ".)) وهذه رواية تتحدث بشكل جلي بل تنفي ان يكون الامام المهدي هو ابن العسكري ((محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد ابن إدريس(3)، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب، عن أبى حمزة قال: " دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) فقلت له: أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: لا، فقلت: فولدك؟ فقال: لا، فقلت: فولد ولدك؟ فقال: لا، قلت: فولد ولد ولدك؟ قال: لا، قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملاها عدلا كما ملئت [ظلما و] جورا، لعلى فترة من الأئمة)) لاحظ ان الجواب جاء في سياق السؤال عن النسب القريب وكان جواب الإمام بإبعاد هذا النسب من حيث الفترة الزمنية ولكن دون الإخلال بالتخطيط فأشار إلى بعثته على فترة من الأئمة مشبها تلك الفترة بالفترة التي كانت قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله.
وهنا يظهر من بعض التوقيتات أن زمن ظهور المهدي سابق على زمن الغيبة والإمام العسكري
11 - غط : الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول إلى السبعين بلاء ، وكان يقول بعد البلاء رخاء وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الأمر في السبعين ، فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فأذعتم الحديث ، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب .
قال أبو حمزة : وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال : قد كان ذاك .
روى ابن مسكان عن زرارة، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل من أصحابنا مختفٍ عن غرامة. فقال: أصلحك الله، إن رجلاً من أصحابنا كان مختفياً من غرامة، فإن كان هذا الأمر قريباً صبر حتى يخرج مع القائم، وإن فيه تأخير صالح غرامةً؟ فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): يكون، فقال زرارة: يكون إلى سنة؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يكون إن شاء الله، فقال زرارة: يكون إلى سنتين؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يكون إن شاء الله، فخرج زرارة فوطّن نفسه على أن يكون الى سنتين فلم يكن، فقال: ما كنت أرى جعفراً إلاّ أعلم مما هو.
وأيضا الكافي : ج 1 ص 341 ح 25 عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح قال:
قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إني أرجو أن تكون صاحب هذا الأمر، وأن يسوقه الله إليك بغير سيف، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك، فقال: ما منا أحد اختلفت إليه الكتب، وأشير إليه بالأصابع، وسئل عن المسائل، وحملت إليه الأموال، إلا اغتيل (2) أو مات على فراشه، حتى يبعث الله لهذا الأمر غلاما منا، خفي الولادة والمنشأ، غير خفي في نسبه.
وهنا نسأل إذا كان مثل أيوب بن نوح لا يعرف المهدي ولليس باعتقاده انه الثاني عشر فمن يا ترى سيعرف ؟ ..
من هو أيوب بن نوح الذي لا يعرف المهدي
قال النجاشي: " أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين، كان وكيلا
لأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام، عظيم المنزلة عندهما مأمونا، وكان شديد
الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته، وأبوه نوح بن دراج، كان قاضيا بالكوفة،
وكان صحيح الاعتقاد، وأخوه جميل بن دراج، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون،
قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا
الطاطري، قال: قال محمد بن سكين: نوح بن دراج دعاني إلى هذا الامر.
روى أيوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، ولم يرو عن
أبيه، ولا عن عمه شيئا، له كتاب نوادر... وقع أيوب بن نوح في إسناد عدة من الروايات، تبلغ 251 موردا. فقد روى عن أبي الحسن. وأبي الحسن الرضا، وأبي الحسن الثالث، وأبي الحسن الأخير عليهم السلام. وعن أبي طالب، وابن أبي عمير، وابن سنان، وابن مسكان، وحريز، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسين بن عثمان، وصفوان - ورواياته عنه تبلغ 55 موردا -، وصفوان بن يحيى ورواياته عنه تبلغ 65 موردا -، والعباس، والعباس بن عامر، وعبد الله بن
المغيرة، وعلي بن النعمان الرازي، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد
ابن سنان، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن يحيى الصيرفي، ومهران بن محمد، والنضر
ابن سويد، والمسلى، والوشاء.
... وكل هذه الروايات وكونه من بيت من بيوت الامامية صحيحي الاعتقاد ولكنه لا يعرف ولا يعتقد أن الثاني عشر هو المهدي ... وبهذا اختم
الحلقة القادمة ستكون ردا على رؤية السيد الحيدري للانتظار
رابط ردود الشيخ الجعفري على استاذه الحيدري .. وسنأتي على باقي الردود
الموضوع على صفحتنا
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/photos/a.490110974527730.1073741828.489073814631446/796256903913134/?type=3

الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .الحلقة الثالثة

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  أبريل 03, 2018 0 تعليقات

الفصل في ولادة المهدي ـ عليه السلام- بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .
#الحلقة_الثالثة
بعد أن تطرقنا لموقف السيد كمال الحيدري من السفراء الذي يدل على عدم فهمه للتخطيط لهذه القضية ننتقل الآن للرد على الشيخ احمد الجعفري وعلى أول أدلته التي ساقها كرد على السيد الحيدري وكما قلنا أن هذه الحلقات جاءت بعنوان الفصل بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري باعتبار أن الحيدري حين وقف على ضعف أخبار الولادة تصور أن السفراء وعلماء الشيعة اختلقوا فكرة الغيبة.. فإذن هي بلا قيمة في نظره بسبب تأسيسها على يد غير المعصومين ـ عليهم السلام ـ بينما تشدد الشيخ الجعفري بطرح روايات الولادة كرد على الحيدري متهما إياه بالجهل.. في حين أن الحيدري محق تماما بضعف الروايات وعدم وجود دليل يثبت ولادة المهدي ـ عليه السلام ـ كحادثة تاريخية.. ومخطئ في تفسيره للسفارة والغيبة فهو لم يدرك فلسفة الغيبة وأبعادها التربوية على عقيدة الأمامية لذا حين لم يجد دليل لولادة المهدي طعن بالسفراء واتهمهم بفتح دكانة للمتاجرة بالعقيدة كما ذكرنا في الحلقة الثانية.
الآن ننتقل إلى الشيخ احمد الجعفري الذي هو احد طلبة السيد الحيدري وقد أورد عدة روايات كرد على استاذه الحيدري ومنها هذه الرواية
حدّثنا أبي(رضي الله عنه)، قال: حدّثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدّثني يعقوب بن زيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي(رحمه الله)، قال: دخلت على النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وإذا بالحسين(عليه السلام) على فخذيه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه، وهو يقول: (أنت سيّد ابن سيّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمّة، أنت حجّة ابن حجّة أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم)
والملاحظ من هذه الرواية وأمثالها التي تصرح بان الثاني عشر من الأئمة هو المهدي ـ صلوات الله عليه ـ مخالفتها للما سارت عليه الشيعة في الاعتقاد بالمهدي في زمن المعصومين عليهم السلام .. فلو كانت عقيدة الشيعة في زمن ما قبل الغيبة او في زمن ماقبل العسكريين عليهم السلام أن المهدي هو الثاني عشر لما وجدنا أن اكبر صحابة الأئمة لا يعتقدون بذلك ولنذكر الأمثلة على ذلك سواء من عوام الشيعة أم من خواصهم لكي نثبت عقيدة الشيعة في زمن المعصومين عليهم السلام
أولا الشيعة الذين ادعوا المهدوية لغير أئمة أهل البيت
فمهم من ادعى المهدوية لابن الحنفية ومنهم من ادعاها من بعده لابنه أبا هاشم ومن هم من ادعى المهدوية لمحمد المعروف بذي النفس الزكية وغير ذلك ونذكر مثلا في كتاب فرق الشيعة ص24 ما يشير إلى ذلك (وفرقة قالت أن محمد بن الحنفية رحمه الله هو المهدي...فلما توفي ...تفرق أصحابه...فرقة قالت أن محمد بن الحنفية هو المهدي سماه عليا مهديا لم يمت ولا يموت ولكنه غاب ولا يعلم أين هو...وفرقة قالت أن محمد بن الحنفية حتى لم يمت وانه مقيم بجبال رضوى) وذكر صاحب كتاب مقاتل الطالبيين في * ( باب ما ذكر في تسميته بالمهدي ) *
(حدثني عمر بن عبد الله قال : أخبرنا عمر بن شبة وحدثنا يحيى بن علي بن يحيى المنجم واحمد بن عبد العزيز قالا : حدثنا عمر قال : حدثني يعقوب بن القاسم ابن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله قال : حدثني علي بن أبي طالب ابن سرح - احد بني تيم الله - قال : اخبرني مسمع بن غسان : إن فاطمة بنت الحسين كانت تقبل نساء بنيها وأهل بيتها حتى قال لها بنوها : خشينا أن نسمي بني القابلة . فقالت : إن لي طلبة لو ظفرت بها لتركت ما ترون . فلما كانت الليلة التي ولد فيها محمد بن عبد الله قالت : يا بني إني اطلب امرأ وظفرت به فلست بعائدة بعد اليوم إن شاء الله تعالى فهي التي أوقعت ذكره . 161
وقال أبو زيد - فيما حدثني من قدمت ذكره - حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري عن امه رقية بنت موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن سعيد ابن عقبة الجهني - وكان عبد الله بن الحسن أخذه منها فكان في حجره - قال . ولد محمد وبين كتفيه خال اسود كهيئة البيضة عظيما فكان يقال له . المهدي وكان يسمى صريح قريش .
حدثني عيسى بن الحسين الوراق قال . حدثنا احمد بن الحارث قال . حدثني المدائني عن ابن دأب قال . حدثني عمير بن الفضل الخثعمي قال . رايت ابا جعفر المنصور يوما وقد خرج محمد بن عبد الله بن الحسن من دار ابنه وله فرس واقف
على الباب مع عبد له اسود ، وابو جعفر ينتظره فلما خرج وثب أبو جعفر فأخذ بردائه حتى ركب ، ثم سوى ثيابه على السرج ومضى محمد فقلت وكنت حينئذ اعرفه ولا اعرف محمدا . من هذا الذي أعظمته هذا آلاء عظام حتى أخذت بركابه 162 وسويت عليه ثيابه ؟ قال : اوما تعرفه ؟ قلت : لا . قال : هذا محمد بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن مهدينا أهل البيت .
ايضا
حدثني أحمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن الحسن ، قال : حدثني عبد الله ابن محمد ، عن حميد بن سعيد ، قال : لما ولد محمد بن عبد الله سربه آل محمد ، وكانوا يروون عن النبي صلى الله عليه وآله أن اسم المهدي محمد بن عبد الله فأملوه ، ورجوه ، وسروابه ، ووقعت عليه المحبة ، وجعلوا يتذاكرونه في المجالس ، وتباشرت به الشيعة . وفي ذلك يقول الشاعر :
ليهنكم المولود آل محمد * إمام هدى هادي الطريقة مهتدي
يسوم أمي الذل من بعد عزها * وآل ابي العاص الطريد المشرد
فيقلتهم قتلا ذريعا وهذه * بشارة جديه علي وأحمد
هما أنبانا أن ذلك كائن * برغم أنوف من عداة وحسد
أمية صبرا طال ما أطرت لكم * بنو هاشم آل النبي
ولربما كانت هذه العقيدة تطابق عقيدة ابناء العامة في وايضا هي كانت عقيدة لدى بعض الشيعة
قال أبو الفرج علي بن الحسين : والروايات في هذا كثيرة يكتفي منها بما مضى .
وهذا الكلام يدل على شهرة اسم المهدي على أساس ما روي عن النبي قوله صلى الله عليه واله يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي لدى الشيعة الأوائل وكذا يروي النوبختي ...وفرقة منها قالت بإمامة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام ثم قالوا بمهدويته .
وايضا:
وأخبرني أحمد بن محمد بن سعيد ، قال يحيى بن الحسن ، قال : حدثني موسى بن عبد الله بن موسى عن أبيه ، قال : ولد محمد بن عبد الله وبين كتفيه خال أسود كهيئة البيضة عظيما ، وكان يقال له صريح قريش وهو المهدي . وكان صريحا وقد قال فيه الشاعر وهو سلمة بن أسلم الجهني :
إن الذي يروى الرواة لبين * إذا ما ابن عبد الله فيهم تجردا
له خاتم لم يعطه الله غيره * وفيه علامات من البر والهدى
هنا حتى الشعراء وكلماتهم تدل على لا تدل على اعتقادهم بالثاني
ثانيا : الأحاديث التي ورد فيها اعتقاد بمهدوية بعض الأئمة في زمانهم من قبل كبار صحابتهم وهو أمر كاشف عن عدم وجود عقيدة لدى خواص الأئمة بالثاني عشر بعنوان محمد بن الحسن العسكري . فمثلا كحكم عام ومبرز لسيرة المتشرعة كان الإمام الباقر عليه السلام يقول قال: " لا تزالون تمدون أعناقكم إلى الرجل منا تقولون: هو هذا فيذهب الله به حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أم لم يخلق ".
أيضا:
حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبى الجارود قال: سمعت أبا جعفر(1)(عليه السلام) يقول: " لا يزال ولا تزالون تمدون أعينكم إلى رجل تقولون: هو هذا إلا ذهب حتى يبعث الله من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق )) وايضا(( لا تزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون خلق أم لم يخلق ".)) وهذه رواية تتحدث بشكل جلي بل تنفي ان يكون الامام المهدي هو ابن العسكري ((محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد ابن إدريس(3)، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب، عن أبى حمزة قال: " دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) فقلت له: أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: لا، فقلت: فولدك؟ فقال: لا، فقلت: فولد ولدك؟ فقال: لا، قلت: فولد ولد ولدك؟ قال: لا، قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملاها عدلا كما ملئت [ظلما و] جورا، لعلى فترة من الأئمة)) لاحظ ان الجواب جاء في سياق السؤال عن النسب القريب وكان جواب الإمام بإبعاد هذا النسب من حيث الفترة الزمنية ولكن دون الإخلال بالتخطيط فأشار إلى بعثته على فترة من الأئمة مشبها تلك الفترة بالفترة التي كانت قبل بعثة الرسول صلى الله عليه واله.
وهنا يظهر من بعض التوقيتات أن زمن ظهور المهدي سابق على زمن الغيبة والإمام العسكري
11 - غط : الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول إلى السبعين بلاء ، وكان يقول بعد البلاء رخاء وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الأمر في السبعين ، فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فأذعتم الحديث ، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب .
قال أبو حمزة : وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال : قد كان ذاك .
روى ابن مسكان عن زرارة، أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل من أصحابنا مختفٍ عن غرامة. فقال: أصلحك الله، إن رجلاً من أصحابنا كان مختفياً من غرامة، فإن كان هذا الأمر قريباً صبر حتى يخرج مع القائم، وإن فيه تأخير صالح غرامةً؟ فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): يكون، فقال زرارة: يكون إلى سنة؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يكون إن شاء الله، فقال زرارة: يكون إلى سنتين؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يكون إن شاء الله، فخرج زرارة فوطّن نفسه على أن يكون الى سنتين فلم يكن، فقال: ما كنت أرى جعفراً إلاّ أعلم مما هو.
وأيضا الكافي : ج 1 ص 341 ح 25 عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح قال:
قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إني أرجو أن تكون صاحب هذا الأمر، وأن يسوقه الله إليك بغير سيف، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك، فقال: ما منا أحد اختلفت إليه الكتب، وأشير إليه بالأصابع، وسئل عن المسائل، وحملت إليه الأموال، إلا اغتيل (2) أو مات على فراشه، حتى يبعث الله لهذا الأمر غلاما منا، خفي الولادة والمنشأ، غير خفي في نسبه.
وهنا نسأل إذا كان مثل أيوب بن نوح لا يعرف المهدي ولليس باعتقاده انه الثاني عشر فمن يا ترى سيعرف ؟ ..
من هو أيوب بن نوح الذي لا يعرف المهدي
قال النجاشي: " أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين، كان وكيلا
لأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام، عظيم المنزلة عندهما مأمونا، وكان شديد
الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته، وأبوه نوح بن دراج، كان قاضيا بالكوفة،
وكان صحيح الاعتقاد، وأخوه جميل بن دراج، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون،
قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا
الطاطري، قال: قال محمد بن سكين: نوح بن دراج دعاني إلى هذا الامر.
روى أيوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، ولم يرو عن
أبيه، ولا عن عمه شيئا، له كتاب نوادر... وقع أيوب بن نوح في إسناد عدة من الروايات، تبلغ 251 موردا. فقد روى عن أبي الحسن. وأبي الحسن الرضا، وأبي الحسن الثالث، وأبي الحسن الأخير عليهم السلام. وعن أبي طالب، وابن أبي عمير، وابن سنان، وابن مسكان، وحريز، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسين بن عثمان، وصفوان - ورواياته عنه تبلغ 55 موردا -، وصفوان بن يحيى ورواياته عنه تبلغ 65 موردا -، والعباس، والعباس بن عامر، وعبد الله بن
المغيرة، وعلي بن النعمان الرازي، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد
ابن سنان، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن يحيى الصيرفي، ومهران بن محمد، والنضر
ابن سويد، والمسلى، والوشاء.
... وكل هذه الروايات وكونه من بيت من بيوت الامامية صحيحي الاعتقاد ولكنه لا يعرف ولا يعتقد أن الثاني عشر هو المهدي ... وبهذا اختم
الحلقة القادمة ستكون ردا على رؤية السيد الحيدري للانتظار
رابط ردود الشيخ الجعفري على استاذه الحيدري .. وسنأتي على باقي الردود
الموضوع على صفحتنا
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/photos/a.490110974527730.1073741828.489073814631446/796256903913134/?type=3

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .
.
يعترض السد الحيدري في احد الفيديوهات على من يقول انه ينكر المهدي
هذا الكلام للسيد الحيدري يدل مع تصريحات سابقة أن الرجل يؤمن بظهور المهدي تماما وكما قلنا أن الحيدري لا ينكر المهدي ويقول أنا صاحب برنامج الأطروحة المهدوية والذي كان يعرض من على قناة الكوثر الفضائية . 
إذن ما الذي جعل الحيدري مرة يصرح بضعف أخبار الولادة وأخرى يقول أن السفراء هم من وضعوا السفارة وقضية الإمام الغائب.
أولا .. لنسأل هل أن قضية غيبة الإمام في العام 260 للهجرة
 أ. قضية سلبية أدت إلى تخلف الشيعة؟
ب.أم هي قضية ايجابية ساهمت في تكامل المذهب الأمامي من الناحية الأخلاقية والفكرية .
إذا كان الجواب أن قضية الغيبة أو اختلاق السفارة من قبل وكلاء العسكري عليه السلام جاءت بنتائج عكسية سلبية أدت إلى تخلف المذهب.. إذن من المفترض أن تترك الأمور على رسلها ويموت الحسن العسكري سلام الله عليه وينتهي دور المعصوم..لكن هذه القواعد الشعبية للمعصومين أين ستذهب؟
هل ستذهب للشيعة المتملقين لحكام بني العباس  كجعفر الكذاب أو غيره أم ستذهب لدعاة الثورات كالقرامطة أو مع صاحب الزنج أو غير ذلك الثورات التي تحصل بين الفينة والأخرى والتي تقوم على أساس شخصاني  وتستبطن داخلها ظلما أكبر كثورة بني العباس على بني أمية التي استبدلت ظلم الأمويين بظلم العباسيين.. وهذا يعني أن المذهب الإمامي سيتفكك من ناحية قيادية. فلابد أن يحيى مفهوم العدل وقيام الناس بالقسط أي هدف الأنبياء  بعنوان العصمة ويحيى بحياتها ... ولهذا التفت السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره الشريف إلى هذه الحقيقة وذكر في بحث حول المهدي قائلاً( وقد لوحظ أن هذه الغيبة إذا جاءت مفاجئة حققت صدمة كبيرة للقواعد الشعبية للإمامة في الأمة الإسلامية, لأن هذه القواعد كانت معتادة على الاتصال بالإمام في كل عصر والتفاعل معه والرجوع إليه في حل المشاكل المتنوعة فإذا غاب الإمام عن شيعته فجأة وشعروا بالانقطاع عن قيادتهم الروحية والفكرية سببت هذه الغيبة المفاجئة الإحساس بفراغ دفعي هائل قد يعصف بالكيان كله ويشتت شمله فكان لا بد من تمهيد لهذه الغيبة لكي تألفها هذه القواعد بالتدريج وتكيف نفسها شيئا فشيئا على أساسها وكان هذا التمهيد هو الغيبة الصغرى التي اختفى فيها الإمام المهدي عم المسرح غير انه دائم الصلة بقواعده وشيعته عن طريق وكلائه ونوابه والثقاة من اصحابه الذين يشكلون همزة الوصل بينه وبين المؤمنين بخطه الإمامي. وقد أشغل مركز النيابة عن الإمام في هذه الفترة أربعة ممن أجمعت تلك القواعد على تقواهم وورعهم ونزاهتهم... )
ومن هنا نفهم أن قضية الغيبة هي قضية ايجابية عصمت القواعد الشعبية من التشتت وحفظت الخط الإسلامي الصحيح داخل عنوان الإمام الغائب الحي . وأحيت رسالات الأنبياء في نفوس الناس بغيبته {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } [الحديد : 25] حتى وصل عدد القواعد الشعبية إلى ملايين البشر .. وحتى من أنحرف فهو مؤمن بان العدل الحقيقي مقترن بالإمامة الحقة فيختزل في داخله أهداف السماء .. فهل يعقل يا سيد الحيدري أن تحقق دكانة السفراء كما تمسيها هذا المشروع الإلهي .. فكيف تدعي الفلسفة والشمولية ولم تصل إلى سر الغيبة,
ثانيا : هل أن مفهوم الغيبة أوجدته دكانة السفراء الأربعة كما يسميها الحيدري.. طبعا لا أحتاج إلى كثير مؤونة للرد على كلامه بل روايات مستفيضة تتحدث عن الغيبة وحدوثها, فأذن من ناحية مبدئية مفهوم الغيبة ليس من السفراء وليس هم من جاء به والسيد الحيدري يعرف ذلك ..  (باب) * (نص العسكريين صلوات الله عليهما على القائم عليه السلام) * 1 - عيون أخبار الرضا (ع)، إكمال الدين: أبي وابن الوليد، عن سعد، عن محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه).. هذا مثال من أحاديث الغيبة المستفيضة والكثيرة.
وبعد أن اتضح المطلب نعود بالسؤال للحيدري ..
 إذا كانت الغيبة والتخطيط لها يمثل جانب من مشروع السماء في أن الله تعالى وعد أن يرث الأرض للصالحين من عباده فلماذا تريد أن تغير مسار هذا التخطيط هل هنالك مصلحة .. أم أن دور الغيبة قد انتهى بنظرك وإذا كان قد أنتهى فما هو البديل عن الغيبة ؟
أما إذا كان مفهوم الغيبة بالأساس خاطئ وقد اختلقه السفراء وعلماء المذهب من بعدهم فهنا نقول إذن المعصوم لم يخطط للغيبة ولم تكن هنالك مصلحة فيها مطلقا ولا مشروع للسماء .. ففي مثل هذه الحالة وبحسب قاعدة اللطف والهداية إذن لابد من مشروع للوصل إلى هدف الأنبياء ووسيلة إلى ذلك الهدف وهذا المشروع ينبغي أن لا يكون قد غفل عنه المعصوم فأين هو في تراث المعصومين عليهم السلام .. وحين يهدم الحيدري أسس المشروع السماوي وقيم تربية الغيبة والانتظار  فعلية أن يجد الوجهة الحقيقية البديلة عن الغيبة من تراث المعصومين ؟
وهنا لا أريد أن استعجل الحكم على الحيدري إلى بعد أن أتم كل الإشكالات واجمع مختلف تصريحات وأقوال الحيدري  ثم أقول ما الذي يريد تسويقه من خلال هذه التصريحات..
فانتظروا باقي الكلام
الحلقة الثالثة القادمة ستكون بمشيئة الله  رد على أول رواية ذكرها الشيخ احمد الجعفري كرد على السيد كمال الحيدري محاولا إثبات ولادة المهدي وبيان بطلان هذه الردود




الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري . الحلقة الثانية

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  مارس 26, 2018 0 تعليقات

الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .
.
يعترض السد الحيدري في احد الفيديوهات على من يقول انه ينكر المهدي
هذا الكلام للسيد الحيدري يدل مع تصريحات سابقة أن الرجل يؤمن بظهور المهدي تماما وكما قلنا أن الحيدري لا ينكر المهدي ويقول أنا صاحب برنامج الأطروحة المهدوية والذي كان يعرض من على قناة الكوثر الفضائية . 
إذن ما الذي جعل الحيدري مرة يصرح بضعف أخبار الولادة وأخرى يقول أن السفراء هم من وضعوا السفارة وقضية الإمام الغائب.
أولا .. لنسأل هل أن قضية غيبة الإمام في العام 260 للهجرة
 أ. قضية سلبية أدت إلى تخلف الشيعة؟
ب.أم هي قضية ايجابية ساهمت في تكامل المذهب الأمامي من الناحية الأخلاقية والفكرية .
إذا كان الجواب أن قضية الغيبة أو اختلاق السفارة من قبل وكلاء العسكري عليه السلام جاءت بنتائج عكسية سلبية أدت إلى تخلف المذهب.. إذن من المفترض أن تترك الأمور على رسلها ويموت الحسن العسكري سلام الله عليه وينتهي دور المعصوم..لكن هذه القواعد الشعبية للمعصومين أين ستذهب؟
هل ستذهب للشيعة المتملقين لحكام بني العباس  كجعفر الكذاب أو غيره أم ستذهب لدعاة الثورات كالقرامطة أو مع صاحب الزنج أو غير ذلك الثورات التي تحصل بين الفينة والأخرى والتي تقوم على أساس شخصاني  وتستبطن داخلها ظلما أكبر كثورة بني العباس على بني أمية التي استبدلت ظلم الأمويين بظلم العباسيين.. وهذا يعني أن المذهب الإمامي سيتفكك من ناحية قيادية. فلابد أن يحيى مفهوم العدل وقيام الناس بالقسط أي هدف الأنبياء  بعنوان العصمة ويحيى بحياتها ... ولهذا التفت السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره الشريف إلى هذه الحقيقة وذكر في بحث حول المهدي قائلاً( وقد لوحظ أن هذه الغيبة إذا جاءت مفاجئة حققت صدمة كبيرة للقواعد الشعبية للإمامة في الأمة الإسلامية, لأن هذه القواعد كانت معتادة على الاتصال بالإمام في كل عصر والتفاعل معه والرجوع إليه في حل المشاكل المتنوعة فإذا غاب الإمام عن شيعته فجأة وشعروا بالانقطاع عن قيادتهم الروحية والفكرية سببت هذه الغيبة المفاجئة الإحساس بفراغ دفعي هائل قد يعصف بالكيان كله ويشتت شمله فكان لا بد من تمهيد لهذه الغيبة لكي تألفها هذه القواعد بالتدريج وتكيف نفسها شيئا فشيئا على أساسها وكان هذا التمهيد هو الغيبة الصغرى التي اختفى فيها الإمام المهدي عم المسرح غير انه دائم الصلة بقواعده وشيعته عن طريق وكلائه ونوابه والثقاة من اصحابه الذين يشكلون همزة الوصل بينه وبين المؤمنين بخطه الإمامي. وقد أشغل مركز النيابة عن الإمام في هذه الفترة أربعة ممن أجمعت تلك القواعد على تقواهم وورعهم ونزاهتهم... )
ومن هنا نفهم أن قضية الغيبة هي قضية ايجابية عصمت القواعد الشعبية من التشتت وحفظت الخط الإسلامي الصحيح داخل عنوان الإمام الغائب الحي . وأحيت رسالات الأنبياء في نفوس الناس بغيبته {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } [الحديد : 25] حتى وصل عدد القواعد الشعبية إلى ملايين البشر .. وحتى من أنحرف فهو مؤمن بان العدل الحقيقي مقترن بالإمامة الحقة فيختزل في داخله أهداف السماء .. فهل يعقل يا سيد الحيدري أن تحقق دكانة السفراء كما تمسيها هذا المشروع الإلهي .. فكيف تدعي الفلسفة والشمولية ولم تصل إلى سر الغيبة,
ثانيا : هل أن مفهوم الغيبة أوجدته دكانة السفراء الأربعة كما يسميها الحيدري.. طبعا لا أحتاج إلى كثير مؤونة للرد على كلامه بل روايات مستفيضة تتحدث عن الغيبة وحدوثها, فأذن من ناحية مبدئية مفهوم الغيبة ليس من السفراء وليس هم من جاء به والسيد الحيدري يعرف ذلك ..  (باب) * (نص العسكريين صلوات الله عليهما على القائم عليه السلام) * 1 - عيون أخبار الرضا (ع)، إكمال الدين: أبي وابن الوليد، عن سعد، عن محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه).. هذا مثال من أحاديث الغيبة المستفيضة والكثيرة.
وبعد أن اتضح المطلب نعود بالسؤال للحيدري ..
 إذا كانت الغيبة والتخطيط لها يمثل جانب من مشروع السماء في أن الله تعالى وعد أن يرث الأرض للصالحين من عباده فلماذا تريد أن تغير مسار هذا التخطيط هل هنالك مصلحة .. أم أن دور الغيبة قد انتهى بنظرك وإذا كان قد أنتهى فما هو البديل عن الغيبة ؟
أما إذا كان مفهوم الغيبة بالأساس خاطئ وقد اختلقه السفراء وعلماء المذهب من بعدهم فهنا نقول إذن المعصوم لم يخطط للغيبة ولم تكن هنالك مصلحة فيها مطلقا ولا مشروع للسماء .. ففي مثل هذه الحالة وبحسب قاعدة اللطف والهداية إذن لابد من مشروع للوصل إلى هدف الأنبياء ووسيلة إلى ذلك الهدف وهذا المشروع ينبغي أن لا يكون قد غفل عنه المعصوم فأين هو في تراث المعصومين عليهم السلام .. وحين يهدم الحيدري أسس المشروع السماوي وقيم تربية الغيبة والانتظار  فعلية أن يجد الوجهة الحقيقية البديلة عن الغيبة من تراث المعصومين ؟
وهنا لا أريد أن استعجل الحكم على الحيدري إلى بعد أن أتم كل الإشكالات واجمع مختلف تصريحات وأقوال الحيدري  ثم أقول ما الذي يريد تسويقه من خلال هذه التصريحات..
فانتظروا باقي الكلام
الحلقة الثالثة القادمة ستكون بمشيئة الله  رد على أول رواية ذكرها الشيخ احمد الجعفري كرد على السيد كمال الحيدري محاولا إثبات ولادة المهدي وبيان بطلان هذه الردود




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .
المقدمة 
قبل كل شيء لابد أن نفهم معنى أن الله تعبد الإنسان بالعقل وأن حجية القطع وفق ضوابطها تقيم المنجزية أو المعذرية أمام المولى 
ولهذا السب دليل العاجز .. ولكن مع ذلك نقول شيء طبيعي أن يدافع المرء عن معتقده 
صراع أخذ يطفو على السطح كثيرا.. وهو هل أن المهدي قد ولد في العام 255 للهجرة ؟
من بين من رفض أدلة ولادة المهدي هو السيد كمال الحيدري وقد صرح علنا بأن الأخبار الواردة بهذا الصدد لا يمكن أن تثبت ولادة المهدي كحدث تاريخي والفيديو موجود على مواقع التواصل الاجتماعي ونحن وضعناه أيضا على موقنا الخاص وصدرت منه ايضا تصريحات بخصوص السفراء رضوان الله عليهم ونتيجة لذلك شنت عليه حملات عديدة ومنها رد الشيخ احمد الجعفري والأدلة التي ساقها كمحاولة للرد على السيد الحيدري.
وما وجدنا من إشكالات على السيد الحيدري هي مشكلة المنهجية بينما ما وجدنا من إشكالات على من اعترض عليه ومنهم الشيخ الجعفري هي مشكلة آلية.
ولكي يتضح المطلب ليبس الإشكال على السيد الحيدري في آلية أو كيفية الاستدلال بضعف أخبار الولادة فما صرح به تام لا شك ولا شبهة في ذلك فلا يوجد دليل قطعي يثبت ولادة المهدي كحدث تاريخي.
وسنثبت ذلك في الرد على الشيخ الجعفري بعد مناقشة منهجية السيد الحيدري وبيان الاشكلات حولها. لماذا يصرح الحيدري بضعف أخبار ولادة المهدي وما هي الثمرة المترتبة على ذلك؟ وهل فهم دور السفراء؟ ولو فهم دور السفراء وما حملوه من سر لقضية المهدي وتربية الشيعة فهل قدر مستوى الأمة وخالف ما أريد عليه أن يكون الشيعة ؟ إذا كان يعتقد بضعف أخبار  ولادة كما هو عليه ولكن مع ذلك يعتقد أن المهدي مولود في ذلك الزمان فما هو الدليل البديل عنده ولماذا لم يطرحه .
وهنا مع كل رد على الشيخ الجعفري سيكون معه او مع بعضه ردود على السيد الحيدري . وبيان أنه لم يدرك المصلحة ولذا وقع فيما وقع فيه أحمد الكاتب أو حسين المؤيد أو غيرهم ممن وقفوا على ضعف أخبار ولادة المهدي فأنكروه أساسا لكن السيد الحيدري لا يستطيع إنكار المهدي فأخذ يتخبط في التصريحات تجاه الولادة والسفراء ...
انتظرونا في الرد التفصيلي على السيد الحيدري والشيخ الجعفري .. حيث الفصل فيما بينهما
...............
الموضوع على صفحتنا في فيس بوك
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/photos/a.490110974527730.1073741828.489073814631446/792317567640401/?type=3


الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري . الحلقة الاولى

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  مارس 24, 2018 0 تعليقات

الفصل في ولادة المهدي بين السيد الحيدري والشيخ الجعفري .
المقدمة 
قبل كل شيء لابد أن نفهم معنى أن الله تعبد الإنسان بالعقل وأن حجية القطع وفق ضوابطها تقيم المنجزية أو المعذرية أمام المولى 
ولهذا السب دليل العاجز .. ولكن مع ذلك نقول شيء طبيعي أن يدافع المرء عن معتقده 
صراع أخذ يطفو على السطح كثيرا.. وهو هل أن المهدي قد ولد في العام 255 للهجرة ؟
من بين من رفض أدلة ولادة المهدي هو السيد كمال الحيدري وقد صرح علنا بأن الأخبار الواردة بهذا الصدد لا يمكن أن تثبت ولادة المهدي كحدث تاريخي والفيديو موجود على مواقع التواصل الاجتماعي ونحن وضعناه أيضا على موقنا الخاص وصدرت منه ايضا تصريحات بخصوص السفراء رضوان الله عليهم ونتيجة لذلك شنت عليه حملات عديدة ومنها رد الشيخ احمد الجعفري والأدلة التي ساقها كمحاولة للرد على السيد الحيدري.
وما وجدنا من إشكالات على السيد الحيدري هي مشكلة المنهجية بينما ما وجدنا من إشكالات على من اعترض عليه ومنهم الشيخ الجعفري هي مشكلة آلية.
ولكي يتضح المطلب ليبس الإشكال على السيد الحيدري في آلية أو كيفية الاستدلال بضعف أخبار الولادة فما صرح به تام لا شك ولا شبهة في ذلك فلا يوجد دليل قطعي يثبت ولادة المهدي كحدث تاريخي.
وسنثبت ذلك في الرد على الشيخ الجعفري بعد مناقشة منهجية السيد الحيدري وبيان الاشكلات حولها. لماذا يصرح الحيدري بضعف أخبار ولادة المهدي وما هي الثمرة المترتبة على ذلك؟ وهل فهم دور السفراء؟ ولو فهم دور السفراء وما حملوه من سر لقضية المهدي وتربية الشيعة فهل قدر مستوى الأمة وخالف ما أريد عليه أن يكون الشيعة ؟ إذا كان يعتقد بضعف أخبار  ولادة كما هو عليه ولكن مع ذلك يعتقد أن المهدي مولود في ذلك الزمان فما هو الدليل البديل عنده ولماذا لم يطرحه .
وهنا مع كل رد على الشيخ الجعفري سيكون معه او مع بعضه ردود على السيد الحيدري . وبيان أنه لم يدرك المصلحة ولذا وقع فيما وقع فيه أحمد الكاتب أو حسين المؤيد أو غيرهم ممن وقفوا على ضعف أخبار ولادة المهدي فأنكروه أساسا لكن السيد الحيدري لا يستطيع إنكار المهدي فأخذ يتخبط في التصريحات تجاه الولادة والسفراء ...
انتظرونا في الرد التفصيلي على السيد الحيدري والشيخ الجعفري .. حيث الفصل فيما بينهما
...............
الموضوع على صفحتنا في فيس بوك
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/photos/a.490110974527730.1073741828.489073814631446/792317567640401/?type=3


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إيران بين سقوط النظام الاسلامي أو بقاء السلطة البوليسية

تظاهرات إيران هل ستؤدي إلى سقوط النظام الاسلامي أم ستسقط مجموعة متعصبة دكتاتورية تلبست بلباس الدين

 صفحة بحوث في عقيدة المهدي https://www.facebook.com/mahdimuntadar/
موقع بحوث في عقيدة المهدي https://mahdimuntadar.blogspot.com/

إيران بين سقوط النظام الاسلامي أو بقاء السلطة البوليسية

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 14, 2018 0 تعليقات

إيران بين سقوط النظام الاسلامي أو بقاء السلطة البوليسية

تظاهرات إيران هل ستؤدي إلى سقوط النظام الاسلامي أم ستسقط مجموعة متعصبة دكتاتورية تلبست بلباس الدين

 صفحة بحوث في عقيدة المهدي https://www.facebook.com/mahdimuntadar/
موقع بحوث في عقيدة المهدي https://mahdimuntadar.blogspot.com/

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

فهرست البحث

نقد اخبار ولادة المهدي

اسس معرفة المهدي

حرمة تسمية المهدي

المقدمة

مناقشة الدليل العقلي

مؤيدات

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top