من نحن

جميع المواضيع

ظهور المهدي والقانون الطبيعي والدجال ابن كاطع


من أغبى ما يصوره الدجالون لعوام الناس هي كيفية ظهور المهدي .. حيث يصور هؤلاء الظهور على أنه خروج المهدي من غيبته بمعنى أن هنالك رجل غائب عن الأنظار يخرج من الغيبة وتصبح رؤيته وإمكان مشاهدته أمر طبيعي فيكون هذا هو الظهور. وسواء شاهده الناس أم لم يشاهدوه فقد ظهر .. بمعنى انه كان مختف جسميا وقد ظهر .. هكذا يعتقدون الظهور.. فإذا شاهد شخص أو عدة أشخاص المهدي فبإمكانهم أن يخبروا بالظهور.. وهذا ما يفعله الدجال احمد إسماعيل كاطع المعروف بابن كويطع صاحب دعوة اليماني من اهالي البصرة. إذ ينادي يومياً قد ظهر المهدي ..ويعتمد على هذا الخبر (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم). هذه القضية التي تنتظرها البشرية وتبحث عن مؤداها أي تبحث عن العدالة يصورها الدجالون بهذه البساطة فبعضهم يدعي انه وزيره والآخر رسوله وثالث منادي له ورابع ابنه وغير ذلك ويتعاملون مع الأخبار بانتقائية وبعين الدجال الواحدة.. لنفهم معنى الظهور لغويا.. الظهر من كل شيء هو خلاف البطن.. وظهر الدابة أعلاها والظُّهُور الظَّفَرُ بالشيء والإِطلاع عليه..الظُّهور الظفر ظَهَر عليه يَظْهَر ظُهُوراً وأَظْهَره الله عليه.. ومن خلال الاية المباركة في قوله تعالى {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة : 33] أي يصبح هو الدين البارز والغالب على جميع الأديان.. أو من خلال الروايات ويخرج بفسلطين رجل يظهر على من ناواه ، على يديه هلاك أهل المشرق.. وهي تعني خروج وحركة رجل ينتصر على من ناوه فيأتي معنى الظهور هنا هو الغلبة وفي رواية اخرى " يبعث السفياني جيشا إلى المدينة...يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف ، حتى يظهر أمر المهدي ..ما معنى ظهور الأمر؟ هو ظهور قضية وفي رواية اخرى فيتبع عبدالله عبدالله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر... ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث .. السؤال هل السفياني غائب فيظهر .. أم أن الصحيح هو ظهور قضية السفياني وغلبته وأيضا في حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله يتحدث فيه عن أحوال أخر الزمان (وعندها يظهر الربا ويتعاملون بالعينة والرشى ويوضع الدين وترفع الدنيا) هنا معنى ظهور الربا انه يصبح حالة سائدة تغلب على اخلاقيات المجتمع .. يقول الدجال ابن كويطع إن المهدي ظهر في العام 2015 بالوقت الذي مات فيه ملك الحجاز عبد الله .. لاحظوا الدجل .. هو لا يعتمد على قضية ظهور فعلية.. انما يعتمد على رواية تفترض أن ظهور المهدي بعد حادثة وفاة ملك وهذه شبهة دجال يوقع الناس فيها بشراكه الشيطانية.. إذ أن المفترض أن الظهور حالة واقعية نتفاعل معها بشكل طبيعي ظهر بمعنى برز إلى الساحة وأصبحت له قضية واقعية يتفاعل معها المجتمع ولا داعي للإخبار بالظهور فإذا كان قد ظهر فلا نحتاج لمن يخبرنا بالظهور ... ثم يقول (جاء المولى الذي بين يدي القائم) ويعتمد على رواية الباقر عليه السلام التي تقول (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض... انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه هذه الشعاب...فيقول لهم أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون ( كذا ) صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها) . طبعا هذا الكلام موجود على صفحة هؤلاء التي تسمى ظهر الإمام المهدي - Imam Mahdi Appeared‏. على أية حال هو يقول (أرسل المولى الذي بين يديه وهو اليماني) أي ابن كويطع تطبيقا للرواية ثم جاء ابن كويطع إلى اصحابه وقال لهم اشيروا الى عشرة من خياركم كما في الرواية لذهاب للقاء الإمام الحجة فاختاروا عشرة ومع ابن كويطع اثنان لا يفارقانه صار المجموع اثني عشر .. إذن لماذا اثنا عشر .. يجيب أتباع الدجال احمد ابن إسماعيل ابن كويطع أن الإمام الصادق عليه السلام يقول (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم). فذهبوا معه والتقوا بالمهدي وهنا يبشرون أن المهدي قد ظهر من تلك اللحظة .. واخبرهم بأشياء ستكشف على فضائيتهم .. .. تعالوا معنا فالنبحث عن الظهور عند ابن كويطع أين هو .. هل يوجد ظهور ؟ بالتأكيد لا يوجد ظهور .. لأن الظهور حالة فعلية يعيشها معظم المجتمع ولا يوجد حاجة للأخبار عنها .. إذا ظهر المهدي لا يخبر عن ظهوره لأنه سيصبح من تحصيل الحاصل. .. المفهوم من هذه الرواية التي لم يفهمها الدجال ابن كويطع .. أن الظهور حادث قبل لقاء هؤلاء ألاثني عشر.. وما يحدث بعد لقاء هؤلاء أن صحت الرواية .. طبعا هي ليست علامة حتمية إنما لأبين دجل هؤلاء ... ما يحث بعد لقاء هؤلاء العشرة أو ألاثني عشر هو القيام وليس الظهور والقيام يختلف عن الظهور .. لاحظوا هذه الروايات ( إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب ،فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأما الابدال فمن أهل الشام ) إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة إذا قام قائمنا اضمحلت القطائع فلا قطائع إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور.. إذن ما بعد اللقاء هو القيام وليس الظهور .. ابن كويطع المدعو اليماني يقول أن المهدي اخبر هؤلاء ألاثني عشر بأنه انقضت غيبته.. الرواية تقول عن ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ، ثم أومأ بيده إلى ناحيه ذي طوى ، وهذه ليست الغيبة الكبرى المطابقة للمفهوم الأمامي التي مدتها ما يقارب 1150 سنة .. هذا اختفاء نتيجة حرب أو نتيجة ظهور السفياني وسيطرته.. تقول الرواية ( يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه بكريت ، وقتله بمسجد دمشق ... فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك).. أذن بحسب هذه الرواية يكون المهدي قد ظهر قبل السفياني وما يحث بعد السفياني والخراساني اليماني والعلامات الحتمية والخسف .. هو الفرج أيها الدجال يا ابن كويطع يا من تدعي اليماني كذباً ودجلاً.. لاحظوا .. مرة أخرى ابين لكم دجله .. إذ يعتبر القيام هو الظهور .. وتقول الرواية (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم) إذن القائم لا يظهر بحسب فكر ابن كويطع حتى يراه اثنا عشر رجلا .. بعد أن يراه الاثنا عشر يظهر القائم .. الآن جماعة ابن كويطع حسب مدعاهم قد رأوا القائم .. إذن أين الظهور الفعلي؟ هم يخبرون بالظهور ويدعون إلى الظهور ولا يوجد ظهور .. لأن الظهور حالة واقعية يجب أن يعيشها المجتمع أو اغلب المجتمع بحيث يشهد هذه الحالة بنفسه .. وهنا أقول قد يسال سائل ما خطر ابن كويطع على قضية المهدي أو عقيدة الأمامية .. أقول لا يعرف الخطر الكبير لهذا الدجال إلا من فهم القانون الطبيعي لقضية الإمام.. لاحظوا إن قضية المهدي ترتبط بالوضع العام والظروف الموضوعية لزمان الظهور وترتبط بالحالة المجتمعية للمسلمين عموما والشيعة خصوصا وترتبط بما وصلت اليه البشرية من تطور في كافة المجالات .. ترتبط بأوضاع وفتن عصر الظهور والمهدي بغض النظر عن عنوانه سواء كان ولد في ذلك الزمن أم يولد في فجر عصر الظهور هو من يحمل ذلك الإرث الفكري فهو من يحمل جهود الانبياء ليقارع بها الانحراف والفتن في عصر الظهور .. هذه المقارعة تؤدي إلى ظهوره فتقول الرواية قال المفضل : يا مولاي ! فكيف بدؤ ظهور المهدي وإليه التسليم ؟ قال : يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين ، فيعلو ذكره ، ويظهر أمره.. هذه القوى العالمية هذه الغطرسة أو الدجال الأكبر تستشعر خطر دعوة هذا الرجل بالإضافة إلا اتباع الدجال فتكون هنالك مؤامرات عليه إلى أن يختفي المهدي لكن قضيته تبدأ تتسع فيظهر في هذا الجو المشحون بالخلافات والفتن وصراع السفياني والخراساني في العراق وأتباعهما .. فالمهدي يبايع على اثر تلك الفتن ... كيف يبايع هل هي انتخابات هل هي تولية على أمر معين لا نعلم على اية حال تقول الرواية ((يجاء إلى المهدي وهو في بيته ، والناس في فتنة تهراق فيها الدماء فيقال له :قم علينا فيأبى ، حتى يخوف القتل ، فإذا خوف بالقتل قام عليهم فلا يهراق في سببه محجمة دم )) المهدي يحمل قضية السلام قضية الأمان قضية العدل هي التي يظهر بها والتي تمثل الموروث الفكري لأهل البيت عليهم السلام .. وهنا نسأل أين يكمن خطر ابن كويطع .. لاحظوا .. عندما نريد أن نبحث في قضية السلام فكريا عقديا وتاريخيا وفقهيا فأننا أمام باب كبير جدا جدا لمعرفة المهدي لان غاية المهدي هي إقامة العدل والسلام وهذا لا يأتي إلا بالتغيير الفكري للتجفيف منابع التطرف وهذا بحد ذاته يرفع المستوى المعرفي للمجتمع مما يجعله يتقبل اطروح المصلح .. والدجال احمد إسماعيل كويطع وضُع بشكل مدروس جدا لغسل عقول من يستمعون اليه ليجعل من العمق الفكري للإصلاح عبارة عن قضية سطحية.. ليست إلا روايات وأخبار فارغة المحتوى ليس لها موضوع فعلي في الخارج .. لا يوجد ظهور حقيقي كظهور قضية مصلح مشخص له مواقف من الأحداث كل ما هنالك دعوات مرتبطة بروايات ليس لها مصاديق في الخارج { كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا} [النور : 39] تجد دعوات فقط عندما تدخل إليها لا تجد اي مشروع إصلاح أو حركة إصلاح تناسب ما وصلت اليه البشرية من تقدم بل المهدي غائب بثنية طوى وابن كويطع هو المولى الذي بين يديه .. ما حجم هذا الفكر.. هذه الفكر يناسب تلك المرحلة التي كان يهرب فيها الإنسان على بعير فيختبئ بين الأحراش ويبعث بمولاه او خادمه مشيا على الأقدام متخفيا ليبلغ عنه.. ابن كويطع ايها الأبله.. هل نسيت إلى ما وصلت اليه البشرية من تقدم في مستوى تكنلوجيا الاتصالات والمعلوماتية وأن المهدي يستطيع أن يتصل بأنصاره عن طريق النت مثلا. ايضا هذه الغيبة لم يفهمها ابن كاطع الذي يدعي انه اليماني وانه رسول الامام "هذه الغيبة هي التي يستغيث الإمام فيها فلا يجد ناصر .. هكذا يقول الخبر ((يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم ( اليوم ) الرابع تعلق بأستار الكعبة ، فقال : يا رب انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم ، فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.. لا نعلم هذه الثلاثة التية يستغيث بها هل هي ثلاث سنوات أو ثلاثة عقود..فأين أنت منه يا ابن كاطع عندما يستغيث ولا يجد ناصر لماذا لا تنصره أنت وجماعتك يامن تدعي أنك اليماني كذبا ودجالا المهدي عند ابن كويطع ظهر في عام 2015 .. السؤال ما هو موقفه من الأحداث التي تجري لم نسمع له بيان. ما هو مشروعه لوأد الفتن؟ لا يوجد ما هي توقعاته لقادم الأحداث ؟ لا يوجد ؟ إذن أي ظهور هذا؟ بعد هذه أقول لهؤلاء المهدي لا يدعو الناس على أنه المهدي .. هناك علامات زمن ظهور تحدث .. هناك دعوة حق هناك فكر .. هناك مصلح يجابه كل هذه الفتن .. فتعرفه الناس بهذا المجموع .. فتقول الأخبار.. فما تنكر هذه الامة الملعونة ((( طبعا المقصود هنا أمة عصر الظهور )))أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الاوقات كما فعل بيوسف ، إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك ، لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، فما تنكر هذه الامة أن يفعل الله عزوجل بحجته كما فعل بيوسف ، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف ، قالوا : أئنك لانت يوسف . قال : أنا يوسف لاحظوا يطأ بسطهم يمشي في اسواقهم يرونه ولا يعرفونه وله ملك.. بعد ذلك لا يبقى موضوع للغيبة لان الأرض تملأ عدلا أو على اقل تقدير تنتهي الفتن على يديه فيقول الناس هذا هو المهدي.. لا يوجد دعوة عنوانها تعالوا قد ظهر المهدي.. هذا دجل هكذا هو الظهور والعجيب والغريب والمضحك في نفس الوقت.. هؤلاء الذين يدعون لقاء المهدي عندما تسألهم عن أي حادثة او عن اي حكم معين يقولون روى الكليني وروى الصدوق وروى المجلسي .. ولا يوجد حكم أو رواية يأخذونها من المهدي الذي يلتقون به حسب مدعياتهم ولا يوجد كتاب علمي أو نظرية فكرية يأخذونها منه ..
الموضوع ايضا على صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/

كشف حقيقة الدجال أحمد إسماعيل كاطع ودعوة ظهور المهدي ولقاءه

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  نوفمبر 17, 2017 0 تعليقات

ظهور المهدي والقانون الطبيعي والدجال ابن كاطع


من أغبى ما يصوره الدجالون لعوام الناس هي كيفية ظهور المهدي .. حيث يصور هؤلاء الظهور على أنه خروج المهدي من غيبته بمعنى أن هنالك رجل غائب عن الأنظار يخرج من الغيبة وتصبح رؤيته وإمكان مشاهدته أمر طبيعي فيكون هذا هو الظهور. وسواء شاهده الناس أم لم يشاهدوه فقد ظهر .. بمعنى انه كان مختف جسميا وقد ظهر .. هكذا يعتقدون الظهور.. فإذا شاهد شخص أو عدة أشخاص المهدي فبإمكانهم أن يخبروا بالظهور.. وهذا ما يفعله الدجال احمد إسماعيل كاطع المعروف بابن كويطع صاحب دعوة اليماني من اهالي البصرة. إذ ينادي يومياً قد ظهر المهدي ..ويعتمد على هذا الخبر (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم). هذه القضية التي تنتظرها البشرية وتبحث عن مؤداها أي تبحث عن العدالة يصورها الدجالون بهذه البساطة فبعضهم يدعي انه وزيره والآخر رسوله وثالث منادي له ورابع ابنه وغير ذلك ويتعاملون مع الأخبار بانتقائية وبعين الدجال الواحدة.. لنفهم معنى الظهور لغويا.. الظهر من كل شيء هو خلاف البطن.. وظهر الدابة أعلاها والظُّهُور الظَّفَرُ بالشيء والإِطلاع عليه..الظُّهور الظفر ظَهَر عليه يَظْهَر ظُهُوراً وأَظْهَره الله عليه.. ومن خلال الاية المباركة في قوله تعالى {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة : 33] أي يصبح هو الدين البارز والغالب على جميع الأديان.. أو من خلال الروايات ويخرج بفسلطين رجل يظهر على من ناواه ، على يديه هلاك أهل المشرق.. وهي تعني خروج وحركة رجل ينتصر على من ناوه فيأتي معنى الظهور هنا هو الغلبة وفي رواية اخرى " يبعث السفياني جيشا إلى المدينة...يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف ، حتى يظهر أمر المهدي ..ما معنى ظهور الأمر؟ هو ظهور قضية وفي رواية اخرى فيتبع عبدالله عبدالله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر... ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث .. السؤال هل السفياني غائب فيظهر .. أم أن الصحيح هو ظهور قضية السفياني وغلبته وأيضا في حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله يتحدث فيه عن أحوال أخر الزمان (وعندها يظهر الربا ويتعاملون بالعينة والرشى ويوضع الدين وترفع الدنيا) هنا معنى ظهور الربا انه يصبح حالة سائدة تغلب على اخلاقيات المجتمع .. يقول الدجال ابن كويطع إن المهدي ظهر في العام 2015 بالوقت الذي مات فيه ملك الحجاز عبد الله .. لاحظوا الدجل .. هو لا يعتمد على قضية ظهور فعلية.. انما يعتمد على رواية تفترض أن ظهور المهدي بعد حادثة وفاة ملك وهذه شبهة دجال يوقع الناس فيها بشراكه الشيطانية.. إذ أن المفترض أن الظهور حالة واقعية نتفاعل معها بشكل طبيعي ظهر بمعنى برز إلى الساحة وأصبحت له قضية واقعية يتفاعل معها المجتمع ولا داعي للإخبار بالظهور فإذا كان قد ظهر فلا نحتاج لمن يخبرنا بالظهور ... ثم يقول (جاء المولى الذي بين يدي القائم) ويعتمد على رواية الباقر عليه السلام التي تقول (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض... انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه هذه الشعاب...فيقول لهم أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون ( كذا ) صاحبهم ، ويعدهم إلى الليلة التي تليها) . طبعا هذا الكلام موجود على صفحة هؤلاء التي تسمى ظهر الإمام المهدي - Imam Mahdi Appeared‏. على أية حال هو يقول (أرسل المولى الذي بين يديه وهو اليماني) أي ابن كويطع تطبيقا للرواية ثم جاء ابن كويطع إلى اصحابه وقال لهم اشيروا الى عشرة من خياركم كما في الرواية لذهاب للقاء الإمام الحجة فاختاروا عشرة ومع ابن كويطع اثنان لا يفارقانه صار المجموع اثني عشر .. إذن لماذا اثنا عشر .. يجيب أتباع الدجال احمد ابن إسماعيل ابن كويطع أن الإمام الصادق عليه السلام يقول (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم). فذهبوا معه والتقوا بالمهدي وهنا يبشرون أن المهدي قد ظهر من تلك اللحظة .. واخبرهم بأشياء ستكشف على فضائيتهم .. .. تعالوا معنا فالنبحث عن الظهور عند ابن كويطع أين هو .. هل يوجد ظهور ؟ بالتأكيد لا يوجد ظهور .. لأن الظهور حالة فعلية يعيشها معظم المجتمع ولا يوجد حاجة للأخبار عنها .. إذا ظهر المهدي لا يخبر عن ظهوره لأنه سيصبح من تحصيل الحاصل. .. المفهوم من هذه الرواية التي لم يفهمها الدجال ابن كويطع .. أن الظهور حادث قبل لقاء هؤلاء ألاثني عشر.. وما يحدث بعد لقاء هؤلاء أن صحت الرواية .. طبعا هي ليست علامة حتمية إنما لأبين دجل هؤلاء ... ما يحث بعد لقاء هؤلاء العشرة أو ألاثني عشر هو القيام وليس الظهور والقيام يختلف عن الظهور .. لاحظوا هذه الروايات ( إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب ،فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأما الابدال فمن أهل الشام ) إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة إذا قام قائمنا اضمحلت القطائع فلا قطائع إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور.. إذن ما بعد اللقاء هو القيام وليس الظهور .. ابن كويطع المدعو اليماني يقول أن المهدي اخبر هؤلاء ألاثني عشر بأنه انقضت غيبته.. الرواية تقول عن ( الإمام الباقر عليه السلام ) " يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ، ثم أومأ بيده إلى ناحيه ذي طوى ، وهذه ليست الغيبة الكبرى المطابقة للمفهوم الأمامي التي مدتها ما يقارب 1150 سنة .. هذا اختفاء نتيجة حرب أو نتيجة ظهور السفياني وسيطرته.. تقول الرواية ( يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه بكريت ، وقتله بمسجد دمشق ... فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك).. أذن بحسب هذه الرواية يكون المهدي قد ظهر قبل السفياني وما يحث بعد السفياني والخراساني اليماني والعلامات الحتمية والخسف .. هو الفرج أيها الدجال يا ابن كويطع يا من تدعي اليماني كذباً ودجلاً.. لاحظوا .. مرة أخرى ابين لكم دجله .. إذ يعتبر القيام هو الظهور .. وتقول الرواية (لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم) إذن القائم لا يظهر بحسب فكر ابن كويطع حتى يراه اثنا عشر رجلا .. بعد أن يراه الاثنا عشر يظهر القائم .. الآن جماعة ابن كويطع حسب مدعاهم قد رأوا القائم .. إذن أين الظهور الفعلي؟ هم يخبرون بالظهور ويدعون إلى الظهور ولا يوجد ظهور .. لأن الظهور حالة واقعية يجب أن يعيشها المجتمع أو اغلب المجتمع بحيث يشهد هذه الحالة بنفسه .. وهنا أقول قد يسال سائل ما خطر ابن كويطع على قضية المهدي أو عقيدة الأمامية .. أقول لا يعرف الخطر الكبير لهذا الدجال إلا من فهم القانون الطبيعي لقضية الإمام.. لاحظوا إن قضية المهدي ترتبط بالوضع العام والظروف الموضوعية لزمان الظهور وترتبط بالحالة المجتمعية للمسلمين عموما والشيعة خصوصا وترتبط بما وصلت اليه البشرية من تطور في كافة المجالات .. ترتبط بأوضاع وفتن عصر الظهور والمهدي بغض النظر عن عنوانه سواء كان ولد في ذلك الزمن أم يولد في فجر عصر الظهور هو من يحمل ذلك الإرث الفكري فهو من يحمل جهود الانبياء ليقارع بها الانحراف والفتن في عصر الظهور .. هذه المقارعة تؤدي إلى ظهوره فتقول الرواية قال المفضل : يا مولاي ! فكيف بدؤ ظهور المهدي وإليه التسليم ؟ قال : يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين ، فيعلو ذكره ، ويظهر أمره.. هذه القوى العالمية هذه الغطرسة أو الدجال الأكبر تستشعر خطر دعوة هذا الرجل بالإضافة إلا اتباع الدجال فتكون هنالك مؤامرات عليه إلى أن يختفي المهدي لكن قضيته تبدأ تتسع فيظهر في هذا الجو المشحون بالخلافات والفتن وصراع السفياني والخراساني في العراق وأتباعهما .. فالمهدي يبايع على اثر تلك الفتن ... كيف يبايع هل هي انتخابات هل هي تولية على أمر معين لا نعلم على اية حال تقول الرواية ((يجاء إلى المهدي وهو في بيته ، والناس في فتنة تهراق فيها الدماء فيقال له :قم علينا فيأبى ، حتى يخوف القتل ، فإذا خوف بالقتل قام عليهم فلا يهراق في سببه محجمة دم )) المهدي يحمل قضية السلام قضية الأمان قضية العدل هي التي يظهر بها والتي تمثل الموروث الفكري لأهل البيت عليهم السلام .. وهنا نسأل أين يكمن خطر ابن كويطع .. لاحظوا .. عندما نريد أن نبحث في قضية السلام فكريا عقديا وتاريخيا وفقهيا فأننا أمام باب كبير جدا جدا لمعرفة المهدي لان غاية المهدي هي إقامة العدل والسلام وهذا لا يأتي إلا بالتغيير الفكري للتجفيف منابع التطرف وهذا بحد ذاته يرفع المستوى المعرفي للمجتمع مما يجعله يتقبل اطروح المصلح .. والدجال احمد إسماعيل كويطع وضُع بشكل مدروس جدا لغسل عقول من يستمعون اليه ليجعل من العمق الفكري للإصلاح عبارة عن قضية سطحية.. ليست إلا روايات وأخبار فارغة المحتوى ليس لها موضوع فعلي في الخارج .. لا يوجد ظهور حقيقي كظهور قضية مصلح مشخص له مواقف من الأحداث كل ما هنالك دعوات مرتبطة بروايات ليس لها مصاديق في الخارج { كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا} [النور : 39] تجد دعوات فقط عندما تدخل إليها لا تجد اي مشروع إصلاح أو حركة إصلاح تناسب ما وصلت اليه البشرية من تقدم بل المهدي غائب بثنية طوى وابن كويطع هو المولى الذي بين يديه .. ما حجم هذا الفكر.. هذه الفكر يناسب تلك المرحلة التي كان يهرب فيها الإنسان على بعير فيختبئ بين الأحراش ويبعث بمولاه او خادمه مشيا على الأقدام متخفيا ليبلغ عنه.. ابن كويطع ايها الأبله.. هل نسيت إلى ما وصلت اليه البشرية من تقدم في مستوى تكنلوجيا الاتصالات والمعلوماتية وأن المهدي يستطيع أن يتصل بأنصاره عن طريق النت مثلا. ايضا هذه الغيبة لم يفهمها ابن كاطع الذي يدعي انه اليماني وانه رسول الامام "هذه الغيبة هي التي يستغيث الإمام فيها فلا يجد ناصر .. هكذا يقول الخبر ((يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم ( اليوم ) الرابع تعلق بأستار الكعبة ، فقال : يا رب انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم ، فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.. لا نعلم هذه الثلاثة التية يستغيث بها هل هي ثلاث سنوات أو ثلاثة عقود..فأين أنت منه يا ابن كاطع عندما يستغيث ولا يجد ناصر لماذا لا تنصره أنت وجماعتك يامن تدعي أنك اليماني كذبا ودجالا المهدي عند ابن كويطع ظهر في عام 2015 .. السؤال ما هو موقفه من الأحداث التي تجري لم نسمع له بيان. ما هو مشروعه لوأد الفتن؟ لا يوجد ما هي توقعاته لقادم الأحداث ؟ لا يوجد ؟ إذن أي ظهور هذا؟ بعد هذه أقول لهؤلاء المهدي لا يدعو الناس على أنه المهدي .. هناك علامات زمن ظهور تحدث .. هناك دعوة حق هناك فكر .. هناك مصلح يجابه كل هذه الفتن .. فتعرفه الناس بهذا المجموع .. فتقول الأخبار.. فما تنكر هذه الامة الملعونة ((( طبعا المقصود هنا أمة عصر الظهور )))أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الاوقات كما فعل بيوسف ، إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك ، لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، فما تنكر هذه الامة أن يفعل الله عزوجل بحجته كما فعل بيوسف ، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف ، قالوا : أئنك لانت يوسف . قال : أنا يوسف لاحظوا يطأ بسطهم يمشي في اسواقهم يرونه ولا يعرفونه وله ملك.. بعد ذلك لا يبقى موضوع للغيبة لان الأرض تملأ عدلا أو على اقل تقدير تنتهي الفتن على يديه فيقول الناس هذا هو المهدي.. لا يوجد دعوة عنوانها تعالوا قد ظهر المهدي.. هذا دجل هكذا هو الظهور والعجيب والغريب والمضحك في نفس الوقت.. هؤلاء الذين يدعون لقاء المهدي عندما تسألهم عن أي حادثة او عن اي حكم معين يقولون روى الكليني وروى الصدوق وروى المجلسي .. ولا يوجد حكم أو رواية يأخذونها من المهدي الذي يلتقون به حسب مدعياتهم ولا يوجد كتاب علمي أو نظرية فكرية يأخذونها منه ..
الموضوع ايضا على صفحتنا على فيس بوك
https://www.facebook.com/mahdimuntadar/

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

العراق بين انفصال كردستان وضياع وحدة المذهب


تقرير المحاضرة
هنا أريد أن استبق السؤال الذي قد يقول لماذا تتحدث عن قضية سياسية بنبرة دينية .. أقول كل ما حدث في العراق مغطى بغطاء ديني وتسوق سياساته بعنوان المذهب وال البيت عليهم السلام حتى حصل ما حصل لنا. لذا أريد أن أقول هنا إن وحدة المذهب لا يمكن أن تؤدي إلى تسليط المفسدين وتقسيم البلد فلم أجد في تراث الأئمة عليهم السلام شيئا كان يطلق عليه وحدة المذهب ولم يكن لهم هم من أن يقيموا دولة عنوانها طائفي فلا السجاد (عليه السلام) وضع نفسه صمام أمان لعملية المختار الثقفي السياسية ولم يبايع الصادق (عليه السلام) لا بني العباس بدعوى الثأر للحسين عليه السلام ولم يبايع مهديهم لكونه علوي والذي قتلوه فيما بعد والمعروف بذي النفس الزكية. كان الهم الأكبر هو وحدة الأمة واجتماع كلمة الناس على أمام أو خلفية على اقل تقدير يحفظ الخطوط العامة للدين والدولة وحقوق الناس وحدودها ولو كلف ذلك التضحية بخلافتهم المستحقة ربانياً. وهذا ليس غريبا فهم عليهم السلام القرآن عدل القرآن والتطبيق الفعلي لآياته على يديهم إذ يقول الله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران : 103] {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء : 92] فالخطاب القرآني واضح وصريح , ومشروع السماء الوحدوي لا يوجد أحق من آل البيت في تطبيقه.. فكيف يمكن أن نتصور أن إمام يدعو إلى وحدة مذهب على أساس منحرف من واقع عملية سياسية فاسدة يؤدي إلى تمزيق الأمة . وهل يمكن لعاقل أن يتصور أن الفساد ينجز مشروع السماء في إقامة دولة العدل. هكذا من يريد أن يفهم لماذا سكت علي بن أبي طالب ولم يعطي الرشاوى لشيوخ العشائر ليسيطر على مقاليد الحكم كما فعل معاوية وكذلك لم يفعل الإمام الحسن من بعده ولم يرشي أو يتعامل بالخدع والضحك على الناس لأن القضية لا ترتبط بسياسة ومصلحة حكم آنية وقتية , لأن المشرع الإسلامي ينظر إلى ما هو ابعد من ذلك فكيف يؤسس الأمام لدولته على أساس تحالفات ورشاوى يشتري بها الأصوات فيسرق قوت بعض ليعطي للبعض الآخر كي تقوى دولته ..فلم يقدم العذر كما يحصل الآن مصلحة الدولة ومصلحة الشيعة ووحدة المذهب , ليس فقط لأن هذا محرم ولكن لأن نفس هذه الإعمال وأن كانت تحفظ السلطة لصاحبها برهة من الزمن كما حفظتها لمعاوية أياما معدودات لكنها ستؤدي إلى سقوط الإسلام ,سقوط مضمون الإسلام سقوط جوهر الإسلام.. إذن ما فائدة المذهب أذا سقط جوهر الإسلام ونحن نعتبر إن المذهب الأمامي لانتمائه لأهل البيت يعتبر جوهر الإسلام فإذا سقط الجوهر سقط المذهب.. فالكذب وتسلط الفاسدين وتسلط المخادعين لا ريب أنه يحفظ السلطة لصاحبه فترة معينة لكن الناس ستطلب العدل من بعد ذلك ولو من كافر ولو من دول لا تعتقد بالإسلام ولو من إسرائيل ... الكرد عاشوا الموت والرعب والخوف والدمار من دكتاتوريات تذبح بهم ليل نهار ثم جاءت بعد ذلك هذه الحكومة التي تحالف مع الشيطان مع الدجال الأميركي الصهيوني فكتب لهم دستوره الشيطاني الماسوني وأوجبوا التصويت عليه بعنوان نصرة المذهب ثم قسموا العملية السياسية في البلاد إلى على شكلها ألاثني والطائفي فوضعوا أسس التقسيم في العملية السياسية وأوجبوا الانتخاب على الناس بناءا على هذا التقسيم حتى ضجت البلاد بالطائفية وأصبحت اكبر حاضنة للإرهاب والفساد والمليشيات.. ثم عادت التهديدات من جديد كل يقول سنذبح سنقتل كل من ينفصل إذن.. الكرد أحسوا أنهم من جديد ليسوا في دولة والممارسات معهم هي عينها نفس الممارسات. إذن السياسي الكردي أحس انه ليس في دولة وسياسته تقتضي أن يسير وفق مصلحة حزبه إذا كانت الناس قد اتجهت للطائفية فحتما اتجه الكرد للقومية . مصلحة الأحزاب أن تسير مع الوضع أو تساير الوضع وتصيح باسم القومية لتنفصل لتفوز في الانتخابات .. هذه سياسة أنتم صنعتموها فلماذا تلومون الكرد عن الانفصال؟.. هذه سياستكم أنتم زرعتم الطائفي وجمعتم الناس على شكل طائفي وقلتم نحن شيعة وكتل شيعية .. الكردي قال أنا كردي ونحن دولة مستقلة.. والسني غدا يقول أنا سني وأريد فدراليته .. أنتم من أشعتم التفرقة بين الناس زرعتم وجعلتم روح التقسيم بين الناس.. والأحزاب السياسية تبعا لمصالحها.. إذا اتجهت الناس للطائفية تتجه الأحزاب معها لان هذا الطائفية والتقسيم والتكتلات العرقية والاثنية سيكون المنبر الإعلامي لهم للترويج لسياساتهم أنا على يقين لو كانت هناك دعوة منذ البداية لوجود كتل وطنية ودعوة لانتخابهم وتحريم انتخاب الكتل الطائفية , لسارعت كل الأحزاب الدينية لإقامة حكم مدني يحترم الإنسان ولسارعت كل الكتل التي تعتمد المذهبية والقومية إلى المواطنة لان مصالحهم السياسية ستكون مع الوحدة وهؤلاء ودائما هم تبع مصالحهم لذا نراهم الآن بعد الفشل والدمار وفوات الأوان هؤلاء يتهجون للمدنية بعد أن دمروا البلاد بإقامة نظام سياسي مبني على التقسيم ألاثني والعرقي والطائفي وها هي تنضج ثمار المشروع الطائفي الأسود وأول ثمرة هي انفصال الإقليم والله العالم بما بعد ذلك. وهنا نسأل. أي نصرة هذه للمذهب التي تدعونها وخدعتم الناس بها إذا كان الإقليم قد انفصل ولربما تتلوه المحافظات الغربية بعنوان فدرالية. وليس بعيد بان تكون البصرة كذلك ومشروعا لازال البعض يطبل له. أما المركز والقيادة بيد حكومة منخورة بالفساد منقسمة الولاءات للشرق والغرب فاقدة للسيادة . فأي انتصار للمذهب الآن سقطت وحدة المذهب بهذه الزعامات الفاسدة فأمريكا سيكون المشروع القادم لديها على إيران ورموزها التي مارست العنصرية بلباس مذهبي بحجة الأسلحة النووية وزعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب أما حكومتنا التليدة وأبوتها الروحية سيكونون تابعين أذلاء خانعين يتلطف عليهم الغرب بمفاهيم حرية التعبير والانفتاح والفلتينية وهكذا نرى بعض الكتل أدركت هذه المشروع القادم فاتجهت باتجاه دول التيمية والمارقة وشيوخها التكفيريون الذين سيكونون الحليف والقوي والتحالف الإسلامي الذي يدعي الحرب على الإرهاب بعد أن غذوه ماديا ومعنويا وفكريا هكذا ستكون الدول التي رعت الإرهاب وتبنت مذاهبه رسميا هم رعاة السلام في العالم والدعاة إلى وحدة الأمة ونحن سنكون تبع لهم وستكون الكتل السياسية التي نراها انقلبت الآن باتجاههم تابعة لهم وهم ( إي دول شيوخ المارقة العرعور وما شاكله) سيكونون أصحاب مشروع الاعتدال والسلام .. فأي انتصار بعد ذلك للمذهب يمكن الحديث عنه. أين جوهر المذهب الذي ضحى كل الأئمة من أجلة وكيف لإمام موعود أن يستخلص ويستخرج جوهر المذهب من بين كل هذا الانحطاط الذي أوصل هؤلاء الناس اليه. أي انتصار للمذهب والبلاد قد تقسمت والشباب تتجه للإلحاد والحكومة فاسدة ودول الخارج تتحكم بنا وأنتم تصيحون وحدة مذهب .. لا بأس هنا أن ادفع شبهة هؤلاء المظلين.. اسمعوا من يرفع شعار المذهب ابحثوا عن جوهره سواء كان معم أو غير معمم أذا وجدتم جوهره فاسد أو يدعو إلى الفساد فأعلموا أن هذا من دجالين آخر الزمان أو تابع للدجال وبدون تمييز.. وحتى أبين ذلك أكثر يوجد في المذهب بعدين شعرات ومضمون أما الشعارات والشعائر فهي وسيلة وليست غاية.. بمعنى عندما نرفع شعارات المذهب أو نقيم شعائر الحسين فهناك هدف سامي الهي خلفها هو يمثل مضمون المذهب هذا المضمون هو نفسه مضمون الإسلام المحمدي الأصيل وجهود الأنبياء .. هذا هو الهدف والغاية .. فكل من يحمل شعارات وشعائر فارغة ليس خلفها مضمون .. بل كل من يحمل شعارات ومن خلفها غايات مصلحية وفساد ودعوات للفساد من خلال شعارات المذهب.. فهو شيطان دجال في جهنم يريد أن يسقط بأعماله جوهر الإسلام ويضيع مضمون المذهب . بل يقتل مضمون المذهب. لقد دمروا البلاد بجعل العملية السياسية على شكلها الطائفي فليس لهؤلاء أن يتباكوا على الإقليم لقد أضاعوا المذهب والإسلام والإقليم والبلد بكامله والقادم أسوا. ولم يكتفوا بذلك دعموا الفاسدين وسكتوا عن الدجالين أمثال ابن كويطع المدعو اليماني وقاضي السماء وغيرهم الذين اسقطوا القضية المهدوية التي تمثل قانون ملأ الأرض عدلا وسكتوا عن هؤلاء لتكون قضية المهدية فارغة التي هي جوهر المذهب على اقل تقدير من الناحية البحثية والنظرية .. وهكذا ضاع كل شيء طوقوا الحق من كل جانب ثم سوقوا بهذه الهالة الإعلامية الكبيرة كل مشاريعهم وجعلوا من المذهب مؤسسات تجارية يتقاسمونها مع السياسيين .. وحدة الذهب هي مصالحهم الخاصة أمنوها بالقدسية التي وضعوها لأنفسهم بحيث لا يستطيع احد أن يتجرا بالكلام على الرموز. أما آن لنا بعد كل الذي ي حصل أن نجلس ونستمع لصوت العقل إلى متى يبقى الاستخفاف بالعقول ..

العراق بين انفصال كردستان وضياع وحدة المذهب

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  سبتمبر 29, 2017 0 تعليقات

العراق بين انفصال كردستان وضياع وحدة المذهب


تقرير المحاضرة
هنا أريد أن استبق السؤال الذي قد يقول لماذا تتحدث عن قضية سياسية بنبرة دينية .. أقول كل ما حدث في العراق مغطى بغطاء ديني وتسوق سياساته بعنوان المذهب وال البيت عليهم السلام حتى حصل ما حصل لنا. لذا أريد أن أقول هنا إن وحدة المذهب لا يمكن أن تؤدي إلى تسليط المفسدين وتقسيم البلد فلم أجد في تراث الأئمة عليهم السلام شيئا كان يطلق عليه وحدة المذهب ولم يكن لهم هم من أن يقيموا دولة عنوانها طائفي فلا السجاد (عليه السلام) وضع نفسه صمام أمان لعملية المختار الثقفي السياسية ولم يبايع الصادق (عليه السلام) لا بني العباس بدعوى الثأر للحسين عليه السلام ولم يبايع مهديهم لكونه علوي والذي قتلوه فيما بعد والمعروف بذي النفس الزكية. كان الهم الأكبر هو وحدة الأمة واجتماع كلمة الناس على أمام أو خلفية على اقل تقدير يحفظ الخطوط العامة للدين والدولة وحقوق الناس وحدودها ولو كلف ذلك التضحية بخلافتهم المستحقة ربانياً. وهذا ليس غريبا فهم عليهم السلام القرآن عدل القرآن والتطبيق الفعلي لآياته على يديهم إذ يقول الله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران : 103] {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء : 92] فالخطاب القرآني واضح وصريح , ومشروع السماء الوحدوي لا يوجد أحق من آل البيت في تطبيقه.. فكيف يمكن أن نتصور أن إمام يدعو إلى وحدة مذهب على أساس منحرف من واقع عملية سياسية فاسدة يؤدي إلى تمزيق الأمة . وهل يمكن لعاقل أن يتصور أن الفساد ينجز مشروع السماء في إقامة دولة العدل. هكذا من يريد أن يفهم لماذا سكت علي بن أبي طالب ولم يعطي الرشاوى لشيوخ العشائر ليسيطر على مقاليد الحكم كما فعل معاوية وكذلك لم يفعل الإمام الحسن من بعده ولم يرشي أو يتعامل بالخدع والضحك على الناس لأن القضية لا ترتبط بسياسة ومصلحة حكم آنية وقتية , لأن المشرع الإسلامي ينظر إلى ما هو ابعد من ذلك فكيف يؤسس الأمام لدولته على أساس تحالفات ورشاوى يشتري بها الأصوات فيسرق قوت بعض ليعطي للبعض الآخر كي تقوى دولته ..فلم يقدم العذر كما يحصل الآن مصلحة الدولة ومصلحة الشيعة ووحدة المذهب , ليس فقط لأن هذا محرم ولكن لأن نفس هذه الإعمال وأن كانت تحفظ السلطة لصاحبها برهة من الزمن كما حفظتها لمعاوية أياما معدودات لكنها ستؤدي إلى سقوط الإسلام ,سقوط مضمون الإسلام سقوط جوهر الإسلام.. إذن ما فائدة المذهب أذا سقط جوهر الإسلام ونحن نعتبر إن المذهب الأمامي لانتمائه لأهل البيت يعتبر جوهر الإسلام فإذا سقط الجوهر سقط المذهب.. فالكذب وتسلط الفاسدين وتسلط المخادعين لا ريب أنه يحفظ السلطة لصاحبه فترة معينة لكن الناس ستطلب العدل من بعد ذلك ولو من كافر ولو من دول لا تعتقد بالإسلام ولو من إسرائيل ... الكرد عاشوا الموت والرعب والخوف والدمار من دكتاتوريات تذبح بهم ليل نهار ثم جاءت بعد ذلك هذه الحكومة التي تحالف مع الشيطان مع الدجال الأميركي الصهيوني فكتب لهم دستوره الشيطاني الماسوني وأوجبوا التصويت عليه بعنوان نصرة المذهب ثم قسموا العملية السياسية في البلاد إلى على شكلها ألاثني والطائفي فوضعوا أسس التقسيم في العملية السياسية وأوجبوا الانتخاب على الناس بناءا على هذا التقسيم حتى ضجت البلاد بالطائفية وأصبحت اكبر حاضنة للإرهاب والفساد والمليشيات.. ثم عادت التهديدات من جديد كل يقول سنذبح سنقتل كل من ينفصل إذن.. الكرد أحسوا أنهم من جديد ليسوا في دولة والممارسات معهم هي عينها نفس الممارسات. إذن السياسي الكردي أحس انه ليس في دولة وسياسته تقتضي أن يسير وفق مصلحة حزبه إذا كانت الناس قد اتجهت للطائفية فحتما اتجه الكرد للقومية . مصلحة الأحزاب أن تسير مع الوضع أو تساير الوضع وتصيح باسم القومية لتنفصل لتفوز في الانتخابات .. هذه سياسة أنتم صنعتموها فلماذا تلومون الكرد عن الانفصال؟.. هذه سياستكم أنتم زرعتم الطائفي وجمعتم الناس على شكل طائفي وقلتم نحن شيعة وكتل شيعية .. الكردي قال أنا كردي ونحن دولة مستقلة.. والسني غدا يقول أنا سني وأريد فدراليته .. أنتم من أشعتم التفرقة بين الناس زرعتم وجعلتم روح التقسيم بين الناس.. والأحزاب السياسية تبعا لمصالحها.. إذا اتجهت الناس للطائفية تتجه الأحزاب معها لان هذا الطائفية والتقسيم والتكتلات العرقية والاثنية سيكون المنبر الإعلامي لهم للترويج لسياساتهم أنا على يقين لو كانت هناك دعوة منذ البداية لوجود كتل وطنية ودعوة لانتخابهم وتحريم انتخاب الكتل الطائفية , لسارعت كل الأحزاب الدينية لإقامة حكم مدني يحترم الإنسان ولسارعت كل الكتل التي تعتمد المذهبية والقومية إلى المواطنة لان مصالحهم السياسية ستكون مع الوحدة وهؤلاء ودائما هم تبع مصالحهم لذا نراهم الآن بعد الفشل والدمار وفوات الأوان هؤلاء يتهجون للمدنية بعد أن دمروا البلاد بإقامة نظام سياسي مبني على التقسيم ألاثني والعرقي والطائفي وها هي تنضج ثمار المشروع الطائفي الأسود وأول ثمرة هي انفصال الإقليم والله العالم بما بعد ذلك. وهنا نسأل. أي نصرة هذه للمذهب التي تدعونها وخدعتم الناس بها إذا كان الإقليم قد انفصل ولربما تتلوه المحافظات الغربية بعنوان فدرالية. وليس بعيد بان تكون البصرة كذلك ومشروعا لازال البعض يطبل له. أما المركز والقيادة بيد حكومة منخورة بالفساد منقسمة الولاءات للشرق والغرب فاقدة للسيادة . فأي انتصار للمذهب الآن سقطت وحدة المذهب بهذه الزعامات الفاسدة فأمريكا سيكون المشروع القادم لديها على إيران ورموزها التي مارست العنصرية بلباس مذهبي بحجة الأسلحة النووية وزعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب أما حكومتنا التليدة وأبوتها الروحية سيكونون تابعين أذلاء خانعين يتلطف عليهم الغرب بمفاهيم حرية التعبير والانفتاح والفلتينية وهكذا نرى بعض الكتل أدركت هذه المشروع القادم فاتجهت باتجاه دول التيمية والمارقة وشيوخها التكفيريون الذين سيكونون الحليف والقوي والتحالف الإسلامي الذي يدعي الحرب على الإرهاب بعد أن غذوه ماديا ومعنويا وفكريا هكذا ستكون الدول التي رعت الإرهاب وتبنت مذاهبه رسميا هم رعاة السلام في العالم والدعاة إلى وحدة الأمة ونحن سنكون تبع لهم وستكون الكتل السياسية التي نراها انقلبت الآن باتجاههم تابعة لهم وهم ( إي دول شيوخ المارقة العرعور وما شاكله) سيكونون أصحاب مشروع الاعتدال والسلام .. فأي انتصار بعد ذلك للمذهب يمكن الحديث عنه. أين جوهر المذهب الذي ضحى كل الأئمة من أجلة وكيف لإمام موعود أن يستخلص ويستخرج جوهر المذهب من بين كل هذا الانحطاط الذي أوصل هؤلاء الناس اليه. أي انتصار للمذهب والبلاد قد تقسمت والشباب تتجه للإلحاد والحكومة فاسدة ودول الخارج تتحكم بنا وأنتم تصيحون وحدة مذهب .. لا بأس هنا أن ادفع شبهة هؤلاء المظلين.. اسمعوا من يرفع شعار المذهب ابحثوا عن جوهره سواء كان معم أو غير معمم أذا وجدتم جوهره فاسد أو يدعو إلى الفساد فأعلموا أن هذا من دجالين آخر الزمان أو تابع للدجال وبدون تمييز.. وحتى أبين ذلك أكثر يوجد في المذهب بعدين شعرات ومضمون أما الشعارات والشعائر فهي وسيلة وليست غاية.. بمعنى عندما نرفع شعارات المذهب أو نقيم شعائر الحسين فهناك هدف سامي الهي خلفها هو يمثل مضمون المذهب هذا المضمون هو نفسه مضمون الإسلام المحمدي الأصيل وجهود الأنبياء .. هذا هو الهدف والغاية .. فكل من يحمل شعارات وشعائر فارغة ليس خلفها مضمون .. بل كل من يحمل شعارات ومن خلفها غايات مصلحية وفساد ودعوات للفساد من خلال شعارات المذهب.. فهو شيطان دجال في جهنم يريد أن يسقط بأعماله جوهر الإسلام ويضيع مضمون المذهب . بل يقتل مضمون المذهب. لقد دمروا البلاد بجعل العملية السياسية على شكلها الطائفي فليس لهؤلاء أن يتباكوا على الإقليم لقد أضاعوا المذهب والإسلام والإقليم والبلد بكامله والقادم أسوا. ولم يكتفوا بذلك دعموا الفاسدين وسكتوا عن الدجالين أمثال ابن كويطع المدعو اليماني وقاضي السماء وغيرهم الذين اسقطوا القضية المهدوية التي تمثل قانون ملأ الأرض عدلا وسكتوا عن هؤلاء لتكون قضية المهدية فارغة التي هي جوهر المذهب على اقل تقدير من الناحية البحثية والنظرية .. وهكذا ضاع كل شيء طوقوا الحق من كل جانب ثم سوقوا بهذه الهالة الإعلامية الكبيرة كل مشاريعهم وجعلوا من المذهب مؤسسات تجارية يتقاسمونها مع السياسيين .. وحدة الذهب هي مصالحهم الخاصة أمنوها بالقدسية التي وضعوها لأنفسهم بحيث لا يستطيع احد أن يتجرا بالكلام على الرموز. أما آن لنا بعد كل الذي ي حصل أن نجلس ونستمع لصوت العقل إلى متى يبقى الاستخفاف بالعقول ..

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

طبول الحرب العالمية القادمة..مبدئها الشام ومحورها الاقتصاد ودوافعها ماسونية



طبول الحرب العالمية القادمة..مبدئها الشام ومحورها الاقتصاد ودوافعها ماسونية

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  يناير 19, 2017 0 تعليقات

طبول الحرب العالمية القادمة..مبدئها الشام ومحورها الاقتصاد ودوافعها ماسونية



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

فهرست البحث

نقد اخبار ولادة المهدي

اسس معرفة المهدي

حرمة تسمية المهدي

المقدمة

مناقشة الدليل العقلي

مؤيدات

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top