جلال الصغير يحاول رفع شان الخراساني فيفضح السيستاني وحشده عقائديا
من طرف الباحث مظفر العميد |  نشر في : يوليو 07, 2015
0
في البداية دائما ما يريد جلال الدين الصغير عدم تهويل قضية السفياني لاعتبارات سياسية وان السفياني في نظره ليس خطرا هو لا يحارب الشيعة كما قال في محاضراته وقال تغيب الرجال وليس على النساء شيء وقال ان السبب في تهويل السفياني هم بنو امية والسبب في تهويل الخراساني هم بنو العباس ثم قال والخراساني سيتكلف أمر السفياني لان امر السفياني ليس بالكبير في اشارة الى ان ايران هي التي تدفع خطر السفياني
جلال الدين الصغير وكعادته ووفق ما يشتهيه من تأويلات واستحسانات لاعتباراته السياسية الخاصة في طروحاته المهدوية , هذه المرة أراد ان يلمح الى ان السفياني ليس خطرا على الشيعة على نحو التطبيق فوقع في ما هو أردئ .طبعا نحن سنكون معه في الافتراض لكن سنبين واقع يختلف بناءا على فرضيته
قال :::
((السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق , خذوها متيقنة ليس ناصبياً))
اذا كان السفياني ليس ناصبيا فلما يهرب المهدي ويختفي عند ظهور السفياني لربما ان جلال الدين الصغير يعني بذلك تطبيق من تطبيقات السفياني سنكون معه على اذا كان هذا مقصده .
وايضا قال ::
((, أكثر من سيؤذي النواصب هو السفياني , سيؤذي أولا نواصب سوريا ثم سيأتي إلى نواصب العراق ويؤذيهم أذية كبيرة)) طبعا هذا صحيح لكن فالتفهم اذا كنت تقصد من النواصب هم داعش او تقصد اختلاف ثلاث رايات في الشام الابقع والاصهب والسفياني فاعلم ان السفياني يحصد جميع الرايات في الشام حصد الزرع لم يرى مثله قط اي انه يحصد المتصارعين وتكون الغلبة للسفياني ثم لا يكون له هم الا الإقبال نحو العراق .. هكذا تقول الرواية ....
وللنظر الان ماذا يقول جلال الدين الصغير وهو المهم عندنا
قال ::((قتله وتعقبه لشيعة علي في النجف وضواحيها حتى لينادي قائد جيشه بمكافاة لكل من ياتي براس رجل من شيعة علي فيثب الجار على جاره وياخذه من عنقه ويقول هذا من شيعة علي ,والكلام هنا في المقصود بشيعة علي فهل هم شيعة امير المؤمنين عليه السلام وعندئذ سيكون حكمه بالناصبي او لا ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير عليه السلام لان هذا الكلام حينما يطلق في مدينة خالصة تماما للأمير عليه السلام ليس كما يطلق في مدينة مختلطة مما جعلنا ننحو الى القول بان عليا هنا ليس هو الامير عليه السلام وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون خصوصيات التجليل كما هي عادة ذكر الائمة عليهم السلام لجدهم بالتجلي بالسلام او الصلوات او ما الى ذلك ))
اقول :::::
اولا:
ماذا تعني بقولك ((بأن عليا هنا ليس هو الامير علي عليه السلام وانما احد زعماء الشيعة)) ؟ فمن من زعماء الشيعة يسمى علي وله شيعة خاصة ويسكن النجف طبعا لابد ان يكون زعيما دينيا , إذن انت تقصد علي السيستاني باعتباره زعيما وله شيعة واذا لم تكن تقصد علي السيستاني فلا ريب انه لا يوجد افضل من هذا التطبيق يثير غضب السفياني فيقصد الكوفة ليحتلها بقرينة دخول علي السيستاني في صراع الشام
ثانيا:
جلال الدين الصغير هنا يعترف اعتراف خطير بقوله (( ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير عليه السلام)) اذن هو يقول ان الشيعة هنا ليست شيعة علي وانما شعية زعيم يعتبره جلال الصغير شيعي ولكن فاته انه ان لم تكن شيعته شيعة الامام علي عليه السلام فهو ليس من شيعة الامام عليه السلام ولا من شيعة المهدي اذن وبما انه يعني السيستاني اذن هو يقول ان السفياني لا يقصد و لا يهاجم شيعة الامام علي وانما يقصد ويهاجم شيعة علي السيستاني ... اذن علي السيستاني وشيعته ليسوا شيعة علي بن ابي طالب وبقرينة قوله ان السفياني ليس ناصبي فهو لا يحارب شيعة الامام علي انما يحارب شيعة علي السيستاني اذن يكون المعنى انه يهجم ويقصد ويحارب شيعة السيستاني اوالحشد الشعبي لعلي السيستاني ...وبقرينة قوله (( وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون)) اذن يكون المعنى اثار غضب السفياني حين شارك بصراعات الشام وامتدادها في العراق حركة الخراساني ... فيكون المعنى الذي نخرج منه بفرضية جلال الدين الصغير ان السفياني يقصد وينتقم من شيعة السيستاني ويتغاضى ويترك شيعة علي بن ابي طالب وشيعة السيستاني في هذا الحال هم حشده وراياته القتالية ...
بقي شيء يعتقد جلال الدين الصغير او يروج الى ان ايران الان هي الخراساني الذي يهزم السفياني طبعا كلامه كله مبني على اعتبارات سياسية .. مصير السفياني الخسف والقضاء عليه يكون على يد الامام المهدي اما مصير الخراساني وحشوده فتوضيحها في هذه الرواية
( يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعة من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب جهم .فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أمية ،فتكون لهم وقعة بقومش ، ووقعة بدولات الري ، ووقعة بتخوم زرع ،فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة ، وعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال ، يسهل الله أمره وطريقه ، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ، ويسير الهاشمى في طريق الري فيسرح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الاموي ، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر ، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرصاغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده . ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري ، وفي عاقر قوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج . ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ، ووقعة ، في أرض من أرض نصيبين ، ثم يخرج على الاخوص قوم من سوادهم ، وهم العصب ، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان ) ـ *
طبعا هذه الرواية وروايات اخرى في مصادر اخرى تشير الى معارك طاحنة ففي كنز العمال 11- 272 وتقب خيل السفياني كالليل والسيل .... حتى يدخلوا الكوفة .... ثم يطلبون اهل خراسان في كل وجه ... ليس كما يحاول جلال الدين الصغير تحجيم القضية وتبسيطها
اما نتيجة هذا القتال فبالجمع بين بعض الاخبار تكون الغلبة للخراسانيين في بادئ الامر ثم ينتصر السفياني ... اما ماينقذ الناس من هذا الصراع الدموي فالروايات تشير الى الخسف والى المهدي فمثلا:
عن علي بن ابي طالب عليه السلام قال : اذا خرجت خيل السفياني الى الكوفة بعث في طلب اهل خراسان...فيلتقي هو والهاشمي ...فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني
اما في هذا الرواية
يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من ارض خراسان وفارس ... فيخرج باهل خراسان فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح متخفيا الى بيت المقدس
اذن بالنتيجة الخراساني ينهزم ولا ينقذ اهالي الكوفة
" يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ، ثم
يمكث فيها ثمانية عشر ( كذا ) ليلة ، يقسم أموالها . ودخوله مكة بعد ما
يقاتل الترك والروم بقرقيسيا ، ثم ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة
منهم إلى خراسان فتقبل خيل السفياني وتهدم الحصون حتى تدخل الكوفة
وتطلب أهل خراسان ، ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ، ثم
يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة . ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما ، فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم ، ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ، ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم . ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل ، وفيهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي " *
اذن المهدي بعد ان ينقذ من في الكوفة تبعث اليه الرايات السود بالبيعة
ومن هنا تكون النتائج وفق اطروحة جلال الدين الصغير بضميمة ما ذكرنا
اولا : ان السفياني وكما هو معلوم يخوض صراع مع الخراساني
ثانيا: ان السفيني انما ينتقم من اهل الكوفة بسبب زجهم انفسهم بالصراع مع السفياني والرايات المتصارعة في الشام فينتقم من داعش واحلافها ومن بشار واحلافه
ثالثا:ان السفياني لا ينتقم من شيعة الامام علي عليه السلام وانما ينتقم وحسب كلام جلال الدين الصغير من شيعة علي السيستاني اي انه ينتقم من الحشد الشعبي بسبب الصراعات التي يزج فيها السيستاني شيعته .
رابعا : ان الخراسانيين او الفرس يهاجمون السفياني وتكون الغلبة لهم اولا تم تدور الرحى عليهم وينهزمون بعد معارك طاحنة وليس كما يصور جلال الصغير:
خامسا : ان خلاص الكوفة من هذا الصراع سيكون على يد المهدي وانصاره القلة
http://mahdimuntadar.blogspot.com/2014/04/blog-post_12.html
جلال الدين الصغير وكعادته ووفق ما يشتهيه من تأويلات واستحسانات لاعتباراته السياسية الخاصة في طروحاته المهدوية , هذه المرة أراد ان يلمح الى ان السفياني ليس خطرا على الشيعة على نحو التطبيق فوقع في ما هو أردئ .طبعا نحن سنكون معه في الافتراض لكن سنبين واقع يختلف بناءا على فرضيته
قال :::
((السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق , خذوها متيقنة ليس ناصبياً))
اذا كان السفياني ليس ناصبيا فلما يهرب المهدي ويختفي عند ظهور السفياني لربما ان جلال الدين الصغير يعني بذلك تطبيق من تطبيقات السفياني سنكون معه على اذا كان هذا مقصده .
وايضا قال ::
((, أكثر من سيؤذي النواصب هو السفياني , سيؤذي أولا نواصب سوريا ثم سيأتي إلى نواصب العراق ويؤذيهم أذية كبيرة)) طبعا هذا صحيح لكن فالتفهم اذا كنت تقصد من النواصب هم داعش او تقصد اختلاف ثلاث رايات في الشام الابقع والاصهب والسفياني فاعلم ان السفياني يحصد جميع الرايات في الشام حصد الزرع لم يرى مثله قط اي انه يحصد المتصارعين وتكون الغلبة للسفياني ثم لا يكون له هم الا الإقبال نحو العراق .. هكذا تقول الرواية ....
وللنظر الان ماذا يقول جلال الدين الصغير وهو المهم عندنا
قال ::((قتله وتعقبه لشيعة علي في النجف وضواحيها حتى لينادي قائد جيشه بمكافاة لكل من ياتي براس رجل من شيعة علي فيثب الجار على جاره وياخذه من عنقه ويقول هذا من شيعة علي ,والكلام هنا في المقصود بشيعة علي فهل هم شيعة امير المؤمنين عليه السلام وعندئذ سيكون حكمه بالناصبي او لا ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير عليه السلام لان هذا الكلام حينما يطلق في مدينة خالصة تماما للأمير عليه السلام ليس كما يطلق في مدينة مختلطة مما جعلنا ننحو الى القول بان عليا هنا ليس هو الامير عليه السلام وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون خصوصيات التجليل كما هي عادة ذكر الائمة عليهم السلام لجدهم بالتجلي بالسلام او الصلوات او ما الى ذلك ))
اقول :::::
اولا:
ماذا تعني بقولك ((بأن عليا هنا ليس هو الامير علي عليه السلام وانما احد زعماء الشيعة)) ؟ فمن من زعماء الشيعة يسمى علي وله شيعة خاصة ويسكن النجف طبعا لابد ان يكون زعيما دينيا , إذن انت تقصد علي السيستاني باعتباره زعيما وله شيعة واذا لم تكن تقصد علي السيستاني فلا ريب انه لا يوجد افضل من هذا التطبيق يثير غضب السفياني فيقصد الكوفة ليحتلها بقرينة دخول علي السيستاني في صراع الشام
ثانيا:
جلال الدين الصغير هنا يعترف اعتراف خطير بقوله (( ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير عليه السلام)) اذن هو يقول ان الشيعة هنا ليست شيعة علي وانما شعية زعيم يعتبره جلال الصغير شيعي ولكن فاته انه ان لم تكن شيعته شيعة الامام علي عليه السلام فهو ليس من شيعة الامام عليه السلام ولا من شيعة المهدي اذن وبما انه يعني السيستاني اذن هو يقول ان السفياني لا يقصد و لا يهاجم شيعة الامام علي وانما يقصد ويهاجم شيعة علي السيستاني ... اذن علي السيستاني وشيعته ليسوا شيعة علي بن ابي طالب وبقرينة قوله ان السفياني ليس ناصبي فهو لا يحارب شيعة الامام علي انما يحارب شيعة علي السيستاني اذن يكون المعنى انه يهجم ويقصد ويحارب شيعة السيستاني اوالحشد الشعبي لعلي السيستاني ...وبقرينة قوله (( وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون)) اذن يكون المعنى اثار غضب السفياني حين شارك بصراعات الشام وامتدادها في العراق حركة الخراساني ... فيكون المعنى الذي نخرج منه بفرضية جلال الدين الصغير ان السفياني يقصد وينتقم من شيعة السيستاني ويتغاضى ويترك شيعة علي بن ابي طالب وشيعة السيستاني في هذا الحال هم حشده وراياته القتالية ...
بقي شيء يعتقد جلال الدين الصغير او يروج الى ان ايران الان هي الخراساني الذي يهزم السفياني طبعا كلامه كله مبني على اعتبارات سياسية .. مصير السفياني الخسف والقضاء عليه يكون على يد الامام المهدي اما مصير الخراساني وحشوده فتوضيحها في هذه الرواية
( يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعة من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب جهم .فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أمية ،فتكون لهم وقعة بقومش ، ووقعة بدولات الري ، ووقعة بتخوم زرع ،فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة ، وعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال ، يسهل الله أمره وطريقه ، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ، ويسير الهاشمى في طريق الري فيسرح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الاموي ، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر ، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرصاغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده . ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري ، وفي عاقر قوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج . ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ، ووقعة ، في أرض من أرض نصيبين ، ثم يخرج على الاخوص قوم من سوادهم ، وهم العصب ، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان ) ـ *
طبعا هذه الرواية وروايات اخرى في مصادر اخرى تشير الى معارك طاحنة ففي كنز العمال 11- 272 وتقب خيل السفياني كالليل والسيل .... حتى يدخلوا الكوفة .... ثم يطلبون اهل خراسان في كل وجه ... ليس كما يحاول جلال الدين الصغير تحجيم القضية وتبسيطها
اما نتيجة هذا القتال فبالجمع بين بعض الاخبار تكون الغلبة للخراسانيين في بادئ الامر ثم ينتصر السفياني ... اما ماينقذ الناس من هذا الصراع الدموي فالروايات تشير الى الخسف والى المهدي فمثلا:
عن علي بن ابي طالب عليه السلام قال : اذا خرجت خيل السفياني الى الكوفة بعث في طلب اهل خراسان...فيلتقي هو والهاشمي ...فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني
اما في هذا الرواية
يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من ارض خراسان وفارس ... فيخرج باهل خراسان فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح متخفيا الى بيت المقدس
اذن بالنتيجة الخراساني ينهزم ولا ينقذ اهالي الكوفة
" يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا ، ثم
يمكث فيها ثمانية عشر ( كذا ) ليلة ، يقسم أموالها . ودخوله مكة بعد ما
يقاتل الترك والروم بقرقيسيا ، ثم ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة
منهم إلى خراسان فتقبل خيل السفياني وتهدم الحصون حتى تدخل الكوفة
وتطلب أهل خراسان ، ويظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهدي ، ثم
يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتى يرد بهم الكوفة . ثم يخرج المهدي ومنصور من الكوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما ، فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم ، ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم . وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ، ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم . ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل ، وفيهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة . وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي " *
اذن المهدي بعد ان ينقذ من في الكوفة تبعث اليه الرايات السود بالبيعة
ومن هنا تكون النتائج وفق اطروحة جلال الدين الصغير بضميمة ما ذكرنا
اولا : ان السفياني وكما هو معلوم يخوض صراع مع الخراساني
ثانيا: ان السفيني انما ينتقم من اهل الكوفة بسبب زجهم انفسهم بالصراع مع السفياني والرايات المتصارعة في الشام فينتقم من داعش واحلافها ومن بشار واحلافه
ثالثا:ان السفياني لا ينتقم من شيعة الامام علي عليه السلام وانما ينتقم وحسب كلام جلال الدين الصغير من شيعة علي السيستاني اي انه ينتقم من الحشد الشعبي بسبب الصراعات التي يزج فيها السيستاني شيعته .
رابعا : ان الخراسانيين او الفرس يهاجمون السفياني وتكون الغلبة لهم اولا تم تدور الرحى عليهم وينهزمون بعد معارك طاحنة وليس كما يصور جلال الصغير:
خامسا : ان خلاص الكوفة من هذا الصراع سيكون على يد المهدي وانصاره القلة
http://mahdimuntadar.blogspot.com/2014/04/blog-post_12.html
التسميات: عامة
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة