الشيخ اليعقوبي فلتة زمانه لايميز بين كنز الطالقان وكنوز الفرات
من طرف الباحث مظفر العميد |  نشر في : يوليو 22, 2015
0
لا اعرف كيف يكون محمد اليعقوبي مرجعا ويقلده عدد من الناس .. فمثلا انا حين أخطئ لا يترتب على خطئي اثر لأنني ليس إلا باحث فلست صاحب دعوة أما أن يدعو شخص لنفسه ويضع له القيادة ومقام نيابة الإمام وهو بهذه الضحالة الفكرية فهي كارثة تحل بالمجتمع لان مثل ذلك يقود الى استغفال المجتمع والسير به نحو الهاوية .......
الشيخ محمد اليعقوبي الزعيم الروحي لحزب الفضيلة في تفسيره لهذه الرواية القادمة بهذا المستوى الفكري الضحل اما انه وجد أناس لا يميزون بين الناقة والجمل او انه نفسه لا يميز بين الناقة والجمل فاخذ يسطر الكلام ويخلط بين المفاهيم لضعف إدراكه للروايات واعتماد على سذاجة المتلقي ..
يقول اليعقوبي
(نذكر رواية من أخبار دولته المباركة مفادها انه في عصر الظهور يكشف الفرات عن كنوز ليست من الذهب ولا من الفضة , والفرات كناية عن العراق لأنه النهر الأشهر كما يعبر عن مصر ببلاد النيل ونحوه . وقد فسرت الكنوز بالأنصار الصالحين المخلصين للإمام ( عليه السلام ) لان سياق الحديث واضح ان المراد بالكنوز شيء معنوي وليس مادي.)
اقول :
إن الشيخ اليعقوبي يخلط بين رواية ينحسر الفرات عن كنز من ذهب او جبل من ذهب وبين رواية كنوز الطالقان وهم الانصار.
فالرواية الاولى تقول و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال : كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . مسلم ( برقم 2895 ) . وفي حديث اخر يقتل من كل تسعة سبعة
اما الحديث الثاني كنز الطالقان فتقول الرواية - عن ابن أعثم الكوفي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (ويحاً للطـالقان فإن الله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته, وهم أيضاً أنصـار المهدي في آخر الزمان).
ومن هنا يخلط اليعقوبي بين كنز الطالقان انصار المهدي وكنوز الفرات التي تتقاتل عليها الناس .
يقول اليعقوبي الفرات كناية عن العراق ونقول له نعم ثم يقول وقد فسرت الكنوز بالأنصار الصالحين المخلصين للإمام .... هذا هو الخلط بين كنز الفرات وبين كنز الطالقان الأنصار فكيف فسرت يا شيخ كنوز الفرات التي تنحسر وتتقاتل عليها الناس بالأنصار الصالحين ؟؟؟
ثم قال لان سياق الحديث واضح ان المراد بالكنوز شيء معنوي
اقول وهل الانصار شيء معنوي.
ان المراد بالحديث ينحسر الفرات عن كنز هو أشبه بما شهدناه بعد سقوط النظام السابق من انكشاف مجالات كثيرة للاستثمار في العراق وبكل القطاعات فتقاتلت عليها الناس (ما يؤيد ذلك الحديث القائل ان الدجال ياتي الى الخربة (العراق) فيستخرج كنوزها هذا الحديث هو الذي يفسر لنا معنى انحسار الفرات عن كنز)
اما القتل فهو معنوي وهنا يراد الأمر المعنوي وليس بالأنصار كما تصورالشيخ.. قتل معنوي يقتل من كل مائة تسع وتسعين او من كل تسعة سبعة .
هذا القتل هو موت الضمير ياشيخ حيث ماتت ضمائركم وانتم تتقالون على المناصب ماتت ضمائركم وانتم تنظرون إلى شعب يسرق نعم يا زعيم الفضيلة ماتت ضمائركم وانتم تتقاسمون المناصب والطائفية تعصف بالبلاد ماتت ضمائركم والآلف في خيام لا تقي الحر ولا البرد ماتت ضمائركم وانتم تكنزون المليارات وهناك من يقتات على المزابل ماتت ضمائركم وانتم ترون الكارثة تلو الكارثة تحل بالشعب فيما تتنعمون انتم برغد العيش ماتت ضمائركم حين يئن الناس من سياط الظالم الجائر فيما تباركون له فعله وتحسبون ذلك إصلاحا إي قتل للضمير أكثر مما قتلت به ضمائركم من اجل كنز الفرات أو استثمارات العراق.
العودة الى فهرس البحوث
http://mahdimuntadar.blogspot.com/2014/04/blog-post_12.html
الشيخ محمد اليعقوبي الزعيم الروحي لحزب الفضيلة في تفسيره لهذه الرواية القادمة بهذا المستوى الفكري الضحل اما انه وجد أناس لا يميزون بين الناقة والجمل او انه نفسه لا يميز بين الناقة والجمل فاخذ يسطر الكلام ويخلط بين المفاهيم لضعف إدراكه للروايات واعتماد على سذاجة المتلقي ..
يقول اليعقوبي
(نذكر رواية من أخبار دولته المباركة مفادها انه في عصر الظهور يكشف الفرات عن كنوز ليست من الذهب ولا من الفضة , والفرات كناية عن العراق لأنه النهر الأشهر كما يعبر عن مصر ببلاد النيل ونحوه . وقد فسرت الكنوز بالأنصار الصالحين المخلصين للإمام ( عليه السلام ) لان سياق الحديث واضح ان المراد بالكنوز شيء معنوي وليس مادي.)
اقول :
إن الشيخ اليعقوبي يخلط بين رواية ينحسر الفرات عن كنز من ذهب او جبل من ذهب وبين رواية كنوز الطالقان وهم الانصار.
فالرواية الاولى تقول و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال : كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . مسلم ( برقم 2895 ) . وفي حديث اخر يقتل من كل تسعة سبعة
اما الحديث الثاني كنز الطالقان فتقول الرواية - عن ابن أعثم الكوفي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (ويحاً للطـالقان فإن الله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته, وهم أيضاً أنصـار المهدي في آخر الزمان).
ومن هنا يخلط اليعقوبي بين كنز الطالقان انصار المهدي وكنوز الفرات التي تتقاتل عليها الناس .
يقول اليعقوبي الفرات كناية عن العراق ونقول له نعم ثم يقول وقد فسرت الكنوز بالأنصار الصالحين المخلصين للإمام .... هذا هو الخلط بين كنز الفرات وبين كنز الطالقان الأنصار فكيف فسرت يا شيخ كنوز الفرات التي تنحسر وتتقاتل عليها الناس بالأنصار الصالحين ؟؟؟
ثم قال لان سياق الحديث واضح ان المراد بالكنوز شيء معنوي
اقول وهل الانصار شيء معنوي.
ان المراد بالحديث ينحسر الفرات عن كنز هو أشبه بما شهدناه بعد سقوط النظام السابق من انكشاف مجالات كثيرة للاستثمار في العراق وبكل القطاعات فتقاتلت عليها الناس (ما يؤيد ذلك الحديث القائل ان الدجال ياتي الى الخربة (العراق) فيستخرج كنوزها هذا الحديث هو الذي يفسر لنا معنى انحسار الفرات عن كنز)
اما القتل فهو معنوي وهنا يراد الأمر المعنوي وليس بالأنصار كما تصورالشيخ.. قتل معنوي يقتل من كل مائة تسع وتسعين او من كل تسعة سبعة .
هذا القتل هو موت الضمير ياشيخ حيث ماتت ضمائركم وانتم تتقالون على المناصب ماتت ضمائركم وانتم تنظرون إلى شعب يسرق نعم يا زعيم الفضيلة ماتت ضمائركم وانتم تتقاسمون المناصب والطائفية تعصف بالبلاد ماتت ضمائركم والآلف في خيام لا تقي الحر ولا البرد ماتت ضمائركم وانتم تكنزون المليارات وهناك من يقتات على المزابل ماتت ضمائركم وانتم ترون الكارثة تلو الكارثة تحل بالشعب فيما تتنعمون انتم برغد العيش ماتت ضمائركم حين يئن الناس من سياط الظالم الجائر فيما تباركون له فعله وتحسبون ذلك إصلاحا إي قتل للضمير أكثر مما قتلت به ضمائركم من اجل كنز الفرات أو استثمارات العراق.
العودة الى فهرس البحوث
http://mahdimuntadar.blogspot.com/2014/04/blog-post_12.html
التسميات: عامة
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة