من نحن

يأجوج ومأجوج والتخطيط السماوي ومقالة الدكتور "مهند جاسم الحسيني"

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  نوفمبر 07, 2016 0

عندما تجتمع العلوم الكونية مع العرفان والتقوى والسير والسلوك إلى الله تعالى فإن العالِم عندها سيسير بالله وينظر بالله فيكون الله عينه التي يرى بها ولسانه الذي ينطق به ويده التي بطش بها..  
هنا أقول وجدت أن الدكتور مهند جاسم الحسيني وقف على سر كبير والتفاتة عميقة تفتح لذوي الألباب ومن أراد أن ينهل من إعجاز القرآن منهلاً كبيراً وهو قانون التخطيط الذي سار عليه الأنبياء والأوصياء "أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم" ..
أقول أردت أن اكتب عن هذا الموضوع كرد لأحد الأخوة  لأثبت له أن التخطيط الإلهي في مسيرة تاريخ البشرية يجري ضمن هذا القانون المتكون من الرمزية وتكليم الناس على قدر عقولهم لقد أثبتنا هذا الأمر في طول عمر الدجال في موضعنا    المسيح الدجال الماسونية في تارخها ونشأتها ( https://goo.gl/Pn0vCk  )على موقع بحوث في عقيدة المهدي وأردت أن اكتب أيضا على قضية يأجوج ,ولكن وجدت هنا مقال رائع للدكتور مهند جاسم الحسيني  فوجدت مقالة أكثر شمولية وأوسع عمقا مما أردت أن أقوله 
https://goo.gl/55woim  غِيَابُ الدَولَةِ العِرَاقِيَةِ وإسْتِحْكَامُ سَطْوَةِ المِلِيشيَاتِ : الحلقة الخامسة يأجوج ومأجوج
وهذا القانون سار في قضية التخطيط للمهدي فالأنفس القدسية للمعصومين عليهم السلام من الرقي والتكامل الروحي بحيث كانوا يمثلون المنهج والقانون  القرآني عملياً فكانوا جزء من التخطيط الإلهي الكوني في صناعة الحدث والتأسيس لقضية المهدي بنفس القانون القرآني الإلهي ,وما على الإنسان إلا أن يفهم هذا القانون .
 قال  الدكتور مهند جاسم الحسيني
((#وإنا ...
على علمٍ ويقينٍ أنَّ الكثيرَ سوفَ يصطدمُ بالسدِ الذي أنشأهُ ذو القرنينِ (عليهِ السلامُ), والذي حالَ بينَهُم وبينَ أن يغزوا مَن سواهُم مِن الأضعفِ أقواماً, لأنَّ هذهِ الصعوبةَ منشؤهَا نفسُ الرمزيةِ والتوريةِ والبلاغةِ العاليةِ في هذا الخبرِ, ولَم تخبرنَا الآيةُ إلا بنوعينِ مِن المعادنِ, وهمَا زبرُ الحديدِ والقطرانِ !!!
ومثلُ هذا السدِ لا وجودَ لهُ على سطحِ الأرضِ لحدِ الآنَ, بالرغمِ من التقدمِ العلمي والتكنلوجي, ولكن هذهِ نصفُ الحقيقةِ, لأنَّ الكثيرَ مِن الإكتشافاتِ العلميةِ لا يُصرحُ بهَا, لأنَّهَا ستكونَ مقويةً للكثيرِ مِن الإعتقاداتِ الدينيةِ عندَ البعضِ, وهذا مخالفٌ الى منهجِ التسطيحِ والألحَدَةِ والتسفيهِ الذي تُمارسهُ الديانتانِ اليهوديةُ والنصرانيةُ ))
ونحن كتبنا عن هذا القانون الذي يشمل عمر الدجال وسد يأجوج ومأجوج ونستدل بكلام الدكتور  ولكن لا نريد أن نحمّل أو أن نقوّل جناب الدكتور ما لم يقله ولا ندعي عليه ما لم يدعه هو لكن الاستدلال هنا لإثبات هذا القانون ككبرى صغراها التخطيط للمهدي وكونه رجل يولد في فجر زمان ظهوره  
وهنا حيث أن جناب الدكتور لم يلمح إلى كيفية نهاية يأجوج ومأجوج فأني من باب الاستئناس بالروايات اذكر فقط هذه الرواية التي تشير إلى نهايتهم وهي ((وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا ، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ فَيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ ، فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ .... فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ )رواية مسلم (2937) 
هذه الرواية التي تشير إلى موتهم كنفس واحدة كأنها تتحدث عن حادثة أشبه بالعصف النووي أو الضربة الكيماوية التي تم التعبير عنها بنغف الدواب التي تقع على ظهورهم فيموتون ميتة واحدة وحيث يملأ نتنهم وزهمهم الأرض فهذا قد يكون به المقصود هو بقاء الإشعاعات النووية .. وأما الطير التي ترفعهم والتي أعناقها كأعناق البُخت وهي الإبل الخراسانية فقد يكون أشارة إلى الطائرات .. ومن سياق الرواية التي تقول ثم يقال للأرض انبتي ثمرك إشارة إلى دمار الأرض اثر حادثة مقتل هؤلاء بحيث أن الأرض لا تنبت وهذا ما يتوافق مع الحروب النووية   .
صفحة الدكتور والكاتب الكبير مهند جاسم الحسيني


 https://goo.gl/qcDs0i   

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top