من نحن

تظاهرات العراقيين تهيئ للإمام المهدي وتكشف المتسترين

من طرف الباحث مظفر العميد  |  نشر في :  أغسطس 07, 2015 0

غيبة النعماني: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني على بن الحسن، عن أخيه ; محمد بن الحسن(2)، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسى، عن معمر بن يحيى بن سام، عن أبى خالد الكابلى، عن أبى جعفر(عليه السلام) أنه قال: " كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء. .... غيبة النعماني ج 21 ص4 ميزان الحكمة ج 1 ص 347   بحار الانوار ج 52 ص 243  .   كثير من الأحداث تعطي الظن الراجح بحصول العلامات ولعل التظاهرات التي خرجت في العراقي اليوم هي أحدى هذه العلامات البارزة. تشير الرواية السابقة الى ""قوم خرجون بالمشرق"" ... والمشرق ليس إيران كما يحاول أن يصور الكوراني .. لأننا يجب أن نأخذ الكلام بحسب صدوره في عصر النص اللسان المقالي .. بمعنى لسان حال المتكلم في عصر صدور النص  والرواية عن الإمام الباقر عليه السلام وهو في المدينة المنورة إي في الحجاز وأهل الحجاز يطلقون كلمة المشرق على العراق لأن العراق هو مشرق الحجاز أي مشرق المدينة المنورة أي أن الرواية تعني أن هؤلاء القوم يخرجون بالعراق, تقول الرواية:
""يطلبون الحق فلا يُعطونه ثم يطلبونه فلا يُعطونه"" وهذا يعني أنهم يخرجون مرتين وهي ما تتطابق على خروج التظاهرات في ساحة التحرير 2011وخروجها  الآن  2015 وفي المرتين لا تعطى لهم حقوقهم ثم تقول الرواية
""فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيُعطون ما سألوه فلا يقبلونه"" يمكن الاستفادة من هذا المعنى إلى أن خروجهم أولا ليس لنصرة للإمام وإنما هو من أجل حقوق مدنية والدليل أنهم يُعطون ما سألوه أي تقدم لهم حقوقهم التي خرجوا مرتين لأجلها فلا يقبلون , لماذا؟  ... لأنهم في الثانية لا تعطى إليهم حقوقهم إلا بعد أن يتخذوا شكلا آخر في المطالبة عبرت عنه الرواية ""بوضعوا سيوفهم على عواتقهم"" في إشارة إلى تطور طرق المطالبة بالحقوق في المرة الثانية... وليس بالضرورة أن يكون وضع السيوف على العواتق هو إشارة إلى قتال بل قد يراد منه التأهب لذلك وإتخاذهم شكلا من أشكال القوة التي يكون  لهم  فيها القدرة على إصدار القرار وفرض إرادتهم وهذا هو معنى ""حتى يقوموا ""   عند ذلك تقول الرواية"" فلا يدفعونها إلا إلى صاحبكم في إشارة إلى الإمام "" إي يدفعون برايتهم إي يسلمون أمرهم إلى المهدي .... 
والسؤال كيف يسّلم أُناس خرجوا بدافع حقوق مدنية الراية إلى المهدي؟ في الواقع إنهم لا يسلموا الراية إلا بعد أن يرتقوا ويقوموا من المطالبة بالحقوق البسيطة إلى إقامة العدالة الاجتماعية بالمطالبة بالأمن والعدالة وإحقاق الحقوق لكل الناس وطرد المفسدين وهي الغاية التي بعث الأنبياء من اجلها قال تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد : 25]  , وحين يتوجهون إلى مشروع العدالة الاجتماعية سيجدون أن هذا المشروع متطابق مع مشروع الإمام ويهيئ له دون ان يعلموا , لأنه مشروع الأنبياء ومن المؤكد إنهم لا يعرفون المهدي وإنما يسلمون إليه ويكلونه أمرهم بناءاً على مشروعه الإصلاحي . 
لذا فالحذر كل الحذر من الدجالين أمثال الكوراني الذي يحرف بمعاني الكلمات ولنتذكروا إن الدجال يخرج من يهودية أصفهان وأن روايات الخراسانيين التي يروجون بها لإيران معظمها كتبت على أيدي العباسيين لتلميع صورة أبو مسلم الخراساني الذي أعطاهم الراية وكان مرفوضا من قبل الإمام الصادق . 
والحذر الحذر من الكوفة وعلمائها فان فيهم ستة عشر ألفا يخرجون على الإمام يقولون ارجع يا ابن فاطمة 
والحذر الحذر من جماعة ابن كاطع وقاضي السماء وحيدر المشتتاوي والرسيتماوي وبرهان ومهدي إيران وغيرهم من الدجالين .
وأخيرا البلد بلدكم وليس فيه لأحد وصاية عليكم  لا تنخدعوا بدعوات نظام رئاسي ولا غيرها و تمسكوا بطلب الأمن والعدالة الاجتماعية لكل العراقيين واستقلال المؤسسة القضائية وعزل الفاسدين وهذه مطالب مشروعة ارتقوا بتظاهراتكم إليها وارتقوا إلى ما هو ابعد من ذلك , عند ذلك ستعرفون أعداء المهدي حيث سيعادونكم على مطالبكم المشروعة سيعادونكم لأنكم تطلبون الأمن والأمان لكل العراقيين سيعادونكم لأنكم تريدون العدالة الاجتماعية  وسينكشفون للجميع.

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

سبعون دجالا

دجال البصرة

دجال الشرق الكوراني

back to top