الكليني لم يكاتب المهدي
من طرف الباحث مظفر العميد | نشر في : مايو 18, 2015
0
هل تعلم ان الشيخ محمد بين يعقوب الكليني قد عاش في زمن السفراء وليس لديه مكاتبات مع المهدي مع انه ثقة الاسلام
الغيبة للنعماني
قال السيد ابن طاووس في " كشف المحجة " في بيان مقام اعتبار الوصية المعروفة التي كتبها أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام، وقد أخرجها من كتاب " رسائل الائمة عليهم السلام " لابي جعفر الكليني ما لفظه: " وهذا الشيخ محمد بن يعقوب كان حياته في زمن وكلاء مولانا المهدي صلوات الله عليه، عثمان بن سعيد العمري، وولده أبي جعفر محمد، وأبي القاسم الحسين بن روح، وعلي بن محمد السمري رحمهم الله، وتوفي محمد بن يعقوب قبل وفاة علي بن محمد السمري رضى الله عنه، لان علي بن محمد السمري توفي في شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهذا محمد بن يعقوب الكليني توفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين في وقت يجد طريقا إلى تحقيق منقولاته، وتصديق مصنفاته "
الغيبة للنعماني
قال السيد ابن طاووس في " كشف المحجة " في بيان مقام اعتبار الوصية المعروفة التي كتبها أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام، وقد أخرجها من كتاب " رسائل الائمة عليهم السلام " لابي جعفر الكليني ما لفظه: " وهذا الشيخ محمد بن يعقوب كان حياته في زمن وكلاء مولانا المهدي صلوات الله عليه، عثمان بن سعيد العمري، وولده أبي جعفر محمد، وأبي القاسم الحسين بن روح، وعلي بن محمد السمري رحمهم الله، وتوفي محمد بن يعقوب قبل وفاة علي بن محمد السمري رضى الله عنه، لان علي بن محمد السمري توفي في شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهذا محمد بن يعقوب الكليني توفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين في وقت يجد طريقا إلى تحقيق منقولاته، وتصديق مصنفاته "
التسميات: عامة

اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
- روايتا الصدوق والنعماني تنفيان أن تحدد أم القائم عنوانه
- النعماني يثبت عدم وجود المهدي ( زمن الفترة) والصدوق يؤيده بخبر وينفي المعنى
- ابن الأمَة السوداء هل هو مهدي الشيخ النعماني أم مهدي أدعياء السفارة؟
- هل كانت روايات أبن عقدة الزيدي اكثر حجية من واقع مدعى السفارة.
- محمد بن همام بين كتابي الغيبة للنعماني والإكمال للصدوق